عبسًا تحاولُ يا عبدَ اللِه أن تُقَلدني وِسَامَ
الاستحقاقْ ، فأني مع ألامِي في سباقْ ،جربتُ معها الصَبَر و الصِدق و للأسف حتى
النفاقْ . لكن هيهات هيهات أن اهزمَها فقد
باتَتْ فوق عاتقي
لا تُطَاق . ثم جربتُ العويل كالنساء و بعدها صليتُ لرب السماء فانعم عليَ بالصبر. سُبحانه عسى في الأخير ان أتنفسُ الصُعَدَاء و حينها سأزهر كوُرُود
الربيع و أنير كنجوم السماء و سأهزمُ حينئذ
انهزامي و يسعد لسعادتي الأصدقاءْ ....
فمتى يا ترى يكون اللقاء. متى يلتقي الغريب المهزوم . براية الانتصار ، و متى
يتكلم هذا الصبي و إن تكلم عسَى أن يكون
كلامه مفهوم ، و إلى أن تحين لحظة اللقاء
. أخْوَفْ ما أخافْ أن يكونَ هذا الصبي من الكلام محروم ْ.؟؟؟؟
اولف اوت 2009