شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثامنة و العشرون"

يا إلهي! لقد اكتشفت الفتاة أن شوقي يحبها و ذلك من خلال زلة لسان، سألت الفتاة شوقي إن كان جادا فيما يريده، فأكد لها ذلك و عرض عليها الخطبة. تفاجأت الفتاة و استغربت، فلم يخطر على بالها أبدا أن يتقدم لها معاق ليطلب يدها. أرادت الفتاة أن ترفضه حالا و لكنها قررت أن يعطيها بعض الوقت لكي لا تكسر خاطره.

خرجت الفتاة عند نهاية العمل و هي لا تفكر بشيء سوى الرفض، و لكنها تفكر في طريقة لبقة و تبحث عن سبب مقنع لتقوله لشوقي، أرادت أن تجعل الإعاقة سببا لرفضها ثم تراجعت في نفسها كي لا تجرحه، ثم بحثت عن سبب آخر فلم تجد، فقررت أن تتحرى عنه جيدا، لتجد ثغرة تجعلها ترفضه، أخبرت الفتاة أخيها بقصة الخطبة و طلبت منه أن يتقصى عن حياة شوقي و ذلك ما حدث، فأتى لها أخوها بتفاصيل كثيرة عنه، لتجد الفتاة نفسها أمام رجل صلب، ماضيه قاس و لكنه تحدى مختلف العقبات، وجدت نفسها أمام رجل يملك صفات نبيلة و أخلاق عالية و قيم كانت تتمناها في زوجها المستقبلي، إلا أن ما يؤرقها هو إعاقته.

رغم أن الفتاة تأكدت من أن إعاقة شوقي يمكن شفاؤها، إلا أنها خافت من كلام الناس و لسانهم، ثم قررت أن تستخير و تستشير، فكان قلبها يقودها للموافقة و عقلها يقودها للمعارضة، و هكذا أخذت تتخبط في رأيها و أصبح لديها يوم واحد لترجع له ردها، فجلست مع نفسها تفكر و تقول: كل الناس الذين سألتهم عن شوقي أكدوا لي أخلاقه، و الأخبار التي أتى بها أخي تؤكد نفس الشيء، كما أن إعاقته يمكن شفاؤها، فلِمَ لا أكون سببا في سعادته و شفائه؟ كما أن الإعاقة لا تمنع من تكوين أسرة صالحة، فنحن الأصحاء يمكن أن نصبح معاقين في أي وقت ... و أخذت تحدث نفسها بخصوص عرض شوقي حتى سكنت نفسها للقرار الأخير.

في اليوم الموالي ذهبت الفتاة للعمل، أما شوقي فقد كانت نفسيته سيئة جدا، ذلك أنه كان متيقنا من رفض الفتاة إياه، بل لم يفهم حتى كيف استطاع أن يصارحها بالموضوع. و في العمل التقيا مجددا فكانت تعابير وجه الفتاة جادة استشف شوقي من خلالها رفضها له، ثم تكلمت الفتاة و قالت لشوقي ...

يتبع في الحلقة الأخيرة بحول الله ...

.:: لمطالعة الحلقات السابقة اضغط هنا ::.

كم هي خطيرة و صعبة مرحلة الانتظار.....
عندما تنتظر الرد من أحدهم....لكن الحرج و الصعوبة يتحولان الى سعادة غامرة عندما يأتي الرد بالإيجاب
و الى العكس عند العكس

إن شاء الله تقبل بيه وتكون حياتو مليئة بالسعادة
بانتظار الحلقة الاخيرة بفــــــــــــارغ الصبر

أفضل مافعل شوقي هو مصارحتها فإن كانت ترفضه لإعاقته فهي لاتستحق أن اكون زوجآ له

أما إذا حتكمت لقضاء القدر فستجل الأخلاق والدين معيار لذالك والاكيد ستقبل.

.............ننتظر الحلقة الأخيرة

keddi1990 كتب:: يا إلهي! لقد اكتشفت الفتاة أن شوقي يحبها و ذلك من خلال زلة لسان، سألت الفتاة شوقي إن كان جادا فيما يريده، فأكد لها ذلك و عرض عليها الخطبة. تفاجأت الفتاة و استغربت، فلم يخطر على بالها أبدا أن يتقدم لها معاق ليطلب يدها. أرادت الفتاة أن ترفضه حالا و لكنها قررت أن يعطيها بعض الوقت لكي لا تكسر خاطره.

خرجت الفتاة عند نهاية العمل و هي لا تفكر بشيء سوى الرفض، و لكنها تفكر في طريقة لبقة و تبحث عن سبب مقنع لتقوله لشوقي، أرادت أن تجعل الإعاقة سببا لرفضها ثم تراجعت في نفسها كي لا تجرحه، ثم بحثت عن سبب آخر فلم تجد، فقررت أن تتحرى عنه جيدا، لتجد ثغرة تجعلها ترفضه، أخبرت الفتاة أخيها بقصة الخطبة و طلبت منه أن يتقصى عن حياة شوقي و ذلك ما حدث، فأتى لها أخوها بتفاصيل كثيرة عنه، لتجد الفتاة نفسها أمام رجل صلب، ماضيه قاس و لكنه تحدى مختلف العقبات، وجدت نفسها أمام رجل يملك صفات نبيلة و أخلاق عالية و قيم كانت تتمناها في زوجها المستقبلي، إلا أن ما يؤرقها هو إعاقته.

رغم أن الفتاة تأكدت من أن إعاقة شوقي يمكن شفاؤها، إلا أنها خافت من كلام الناس و لسانهم، ثم قررت أن تستخير و تستشير، فكان قلبها يقودها للموافقة و عقلها يقودها للمعارضة، و هكذا أخذت تتخبط في رأيها و أصبح لديها يوم واحد لترجع له ردها، فجلست مع نفسها تفكر و تقول: كل الناس الذين سألتهم عن شوقي أكدوا لي أخلاقه، و الأخبار التي أتى بها أخي تؤكد نفس الشيء، كما أن إعاقته يمكن شفاؤها، فلِمَ لا أكون سببا في سعادته و شفائه؟ كما أن الإعاقة لا تمنع من تكوين أسرة صالحة، فنحن الأصحاء يمكن أن نصبح معاقين في أي وقت ... و أخذت تحدث نفسها بخصوص عرض شوقي حتى سكنت نفسها للقرار الأخير.

في اليوم الموالي ذهبت الفتاة للعمل، أما شوقي فقد كانت نفسيته سيئة جدا، ذلك أنه كان متيقنا من رفض الفتاة إياه، بل لم يفهم حتى كيف استطاع أن يصارحها بالموضوع. و في العمل التقيا مجددا فكانت تعابير وجه الفتاة جادة استشف شوقي من خلالها رفضها له، ثم تكلمت الفتاة و قالت لشوقي ...

يتبع في الحلقة الأخيرة بحول الله ...

.:: لمطالعة الحلقات السابقة اضغط هنا ::.

عمل جد رائع وتباشير القصة تلوح بفجر قريب يهش ويبش في وجه شوقي
في انتظار التكملة ....
تحية تقدير لقلمك الرائع

keddi1990 كتب:: في اليوم الموالي ذهبت الفتاة للعمل، أما شوقي فقد كانت نفسيته سيئة جدا، ذلك أنه كان متيقنا من رفض الفتاة إياه، بل لم يفهم حتى كيف استطاع أن يصارحها بالموضوع. و في العمل التقيا مجددا فكانت تعابير وجه الفتاة جادة استشف شوقي من خلالها رفضها له، ثم تكلمت الفتاة و قالت لشوقي ...

يتبع في الحلقة الأخيرة بحول الله ...

.:: لمطالعة الحلقات السابقة اضغط هنا ::.

ماذا قالت شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثامنة و العشرون" Affraid

؟؟؟؟ في الانتظار بكل شوق شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثامنة و العشرون" Affraid

يبدو بأن الفرج الذي كان ينتظره شوقي بات قريباً

و إنا للحلقة الأخيرة لمنتظرون ...

روعة كالعادة.. منتظرون للتكملــــة

نأمل ان تحمل الفتاة في جعبتها رادا مفرحا لشوقي

بانتـــظار النهايــــــــــة...

يستحق شوقي ان يفرح بعد كل تلك المعاناة.
شكرا على المجهود والعمل الجميل.

السلام عليكم

FAKKI
الإنتظار شيء صعب للغاية، خصوصا في مثل هكذا أمور مصيرية، و لعل النوم يغادر جفون المنتظرين الذين ينتظرون أخبارا مهما لهم، فتكون السعادة و نسيان ألم الإنتظار عند الموافقة، أو الضجر و الحزن في حال الرفض و أمر المؤمن كله خير .. شكرا على المرور أستاذي

ريم
ستكون الإجابة في الحلقة الأخيرة .. ابقي بالمتابعة .. شكرا

youcef bouhasi
كلام في الصميم، فلو قبلت أي فتاة بشاب معاق فنحتسب لها الأجر الوفير عند الله تعالى، ولو رفضت لمجرد الإعاقــة فهي لا تستحق حب هذا الشاب المعاق لها، بوركت عــزيزي

الشريف الجرجاني
إطــلالتك مميزة أستاذي الكريم، شكرا جزيــلا على الدعم

ع.الهادي
حضورك المتواصـــل يشرفني أخي عبد الهادي .. دمت وفيا

dahmanekeddi
إيمانا منا بأن بعد الشدة يأتي الفرج نتطلع لغد أفضل مثلنا مثل شوقي مثل أي واحد يتلقى عقبات في حياته، أشكر لك وفاءك أخي و حرصك على متابعة القصـــة

خولة
شكرا جزيـــلا لك خولـــة، نورتِ الموضوع

soumia-aoulef
و هــذا ما سيكون محور الحلقة الأخيرة .. مرورك أسعدني

ismail_m
يستحق بالفعل، شكرا جزيــــلا على المساهمــة .. موفق

» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثامنة عشر"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة العشرون"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثامنة"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الحادية و العشرون"
» شوقي .. قـــصة كفاح "الحلقــة الثانية و العشرون"