كلمة حق عندما تهدر أموال الجزائر بالباطل

السلام عليكم

الحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق بها، وهذا بصرف النظر عن قائلها، فما يحدث في جزائرنا بل في عربنا كافة من تبذير لأموال الشعب على التافهين والتافهات لهُوَ أعلى درجات أكل الناس بالباطل، فلو جمعنا الأموال التي صرفت على معشوقهم "ميسي" حين هز رأسه في ومضة إشهارية لكفتنا  لإعالة عشرات بل مئات العائلات الفقيرة، أما التافه "مارادونا" الذي عاث في أرض الشهداء فسادا مشهرا صليبه وواضعا أقراطا في أذنيه وأكثر من هذا يقوم بحركات غير أخلاقية مع عشيقته أمام الملأ، هو لم يأت ببدع من التصرفات، إنما من أتى به يتحمل وزر الفضيحة، وكم أشعر بالغثيان حين أشاهد قنواتنا تتهافت تنقل لحظات وصول التافهين إلى المطار وتخصهم بتغطية "خاصة" وأخبار "عاجلة" وكأنهم "مخلوعين" في سكان ما وراء المتوسط وما وراء المحيط، بينما يموت الرجال في بلدنا ويأتي العلماء ويذهبون دون أن يحس أحد.

أموالنا لذوي التفاهات نجمعها، للمخنثين، لحفلات العار، وفي أحسن الأحوال لأشياء لا تمنح لواقع الأمة شيئا، فكيف بهؤلاء المسؤولين إذا وقفوا أمام رعيتهم يوم الحساب وكلهم سمعوا قوله تعالى: "ثم لتسألن يومئذ عن النعيم".

شكرا على الطرح أخي