منتدى الإشراقات العلمية
ليتني كنتُ مجرما 2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
ليتني كنتُ مجرما 13400110
منتدى الإشراقات العلمية
ليتني كنتُ مجرما 2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
ليتني كنتُ مجرما 13400110
منتدى الإشراقات العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابة الإلكترونية لمدينة أولف - صوت مدينة أولف
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجلة المنتدى الإلكترونية (النبراس) في عددها السادس
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 11:22 من طرف ismainame

» تداعيات جائحة كورونا على حرّية الصّحافة: تجاوز العوارض المؤقّتة لتقييد النّشاط الصّحفي والإعلامي
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 23:30 من طرف DahmaneKeddi

» وقفة مهمّة عند آخر الإختراعات التّقنية لشركة Apple
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الجمعة 11 مارس 2022 - 10:51 من طرف DahmaneKeddi

» مواقيت الصلاة لشهر رمضان المبارك 1441هـ حسب مدينة أولف وضواحيها
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الأحد 26 أبريل 2020 - 20:41 من طرف DahmaneKeddi

» هنيئا لنا ولكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الجمعة 24 أبريل 2020 - 23:06 من طرف DahmaneKeddi

» أعراض نقص فيتامين سي في الجسم
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الإثنين 21 يناير 2019 - 19:59 من طرف DahmaneKeddi

» مستجدات السنة الخامسة"الجيل الثاني"
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الأحد 23 سبتمبر 2018 - 23:43 من طرف تواتي عبد الحميد

» تمارين في الدوال الأسية و اللوغارتمية
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 16:57 من طرف aek1000

» تهنئة لكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الأربعاء 22 أغسطس 2018 - 21:29 من طرف DahmaneKeddi

» تعزية لعائلة البوكادي على إثر وفاة فقيدهم الطالب أحمد بن محمد عبد الله
ليتني كنتُ مجرما I_icon10الأربعاء 18 يوليو 2018 - 18:53 من طرف DahmaneKeddi

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
DahmaneKeddi
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
المتميز
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
keddi1990
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
دمعة قلم
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
@عمر@
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
B.Adel
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
FAKKI
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
LMDLAMINE
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
djalloul-88
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
sam.sim
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap2ليتني كنتُ مجرما Voting_barليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5047 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ayoub Pho فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 55279 مساهمة في هذا المنتدى في 8957 موضوع
تصويت
هل توافق على سياسة التقشف في الجزائر؟
نعم، أوافق
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap220%ليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2
 20% [ 87 ]
لا أوافق
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap267%ليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2
 67% [ 286 ]
بدون رأي
ليتني كنتُ مجرما Vote_rcap213%ليتني كنتُ مجرما Vote_lcap2
 13% [ 57 ]
مجموع عدد الأصوات : 430
مجلة النبراس (العدد السادس)
خدمـات إعلامية
ليتني كنتُ مجرما 1410


صفحتنا على الفيس بوك
للتواصل مـعــنا عبر صفحة منتدانا في الفيس بـوك

ليتني كنتُ مجرما 1210

 اضغط على الزر أعجبني


مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الآن
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة تراقة
Copyright © 2008-2017
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط
احداث منتدى مجّاني

 

 ليتني كنتُ مجرما

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
keddi1990
منتدى الإشراقــات العلمية
منتدى الإشراقــات العلمية
keddi1990


عدد الرسائل : 3045
الهواية : متعددة ..!
المزاج : عـقلية DZ
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - منظم الدورة
نقاط التقييم : 1853
تاريخ التسجيل : 07/07/2008

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الإثنين 27 أكتوبر 2014 - 21:08

ليتني كنت مجرمًــا

ليتني كنتُ مجرما Image010

اتصال هاتفي
بينما كنتُ منهمكا في أشغال البستان إذ تلقيتُ اتصالا هاتفيا من صديقي، مختصر المكالمة أن أحد الصحفيين ينتظرني أمام المنزل وعليّ ملاقاته حالا!
بدا الأمر لي غريبا بعض الشيء، فماذا يريد مني الصحفي؟، انطلقتُ نحو المنزل بخطى متسارعة لأجد أحدهم واقفا هناك أمام سيارته ويحمل معه محفظة صغيرة، أدركتُ أنه الصحفي الذي يسأل عني، فملامحه توحي بأنه ليس من مدينة أولف، بادرته بالسلام ليرد هو الآخر بمثل ما قلتُ وزيادة، ثم أخرج من جيبه بطاقته المهنية وقدّم نفسه على أنه الصحفي عمّار .ث من جريدة وطنية مشهورة، وأخبرني أنه سمع الكثير عن مشاريعي الأدبية (قصص قصيرة، روايات، مقالات) وتحرّى عنها وتابع بعضها من خلال صفحتي على الفيس بوك، فأُعجِبَ كثيرا بها وقرّر أن يسجل معي حوارا مطولا حول مشواري الأدبي ومشاريعي المستقبلية...
كنتُ أنصتُ له بشعور مختلط بين الاستغراب والذهول والفرحة، لأن أعمالي الأدبية لا ترقى في اعتقادي إلى هذا الاهتمام من قِبَل جريدة كبيرة، وما إن أكملَ حديثه حتى رحّبْتُ بالفكرة ودعوتُه لدخول المنزل من أجل شُرب شيء، غير أنه كان على عجلة من أمره، فاعتذر بلباقة وركِب سيارته وأدار المحرك، ثم أخبرني أن موعدنا مساء الغد في أحد المقاهي المعروفة، وطلب مني رقم هاتفي ونصحني بجلب ثياب جميلة من أجل الصور التي سترفق مع الموضوع.

ليتني كنتُ مجرما Image010

إعلان حالة الطوارئ
ما إن ذهب الصحفي بسيارته حتى ازدحم عقلي الصغير بعشرات الأفكار: موعد مساء الغد، المقهى، مسيرتي الأدبية، ملابس جميلة، مقال في جريدة وطنية... لم أعد أدري ما أفعل ولم أكن في وضع يسمح لي بوصف ما أشعر به، عدتُ سريعا إلى البستان لتكملة بعض الأشغال الصغيرة وتفكيري كله مُنصَبٌّ حول موعد الغد، لأنه عليّ أن أحضّر كثيرا لهذه المقابلة، وكيف لا وهي فرصة ذهبية وقد لا تتكرر.
فور عودتي للمنزل مجددا بحثتُ عن جميع أعمالي الأدبية التي أنهَكَتْ آفاتُ الزمن بعضَها، وبحثتُ أيضا في حاسبي المحمول عن كل مقالاتي ومنشوراتي وقصصي ورواياتي، ورُحْتُ أصنّفها واحدة واحدة، فهذه بداياتي مع القصة، وتلك لما كنتُ في الجامعة، والأخرى كتبتُها لما تعرضتُ للموقف الفلاني... المهم، قضيتُ حوالي ثلاث ساعات وأنا أجردُ وأبحثُ وأصنّفُ حتى أُقدِّم كلاما مفيدا من أجل مقابلة الغد.
بعد أن جمعتُ شتات عدة سنوات من أعمالي المبعثرة هنا وهناك، أبحرتُ في الأنترنت باحثا عن فن التعامل في مثل هذه الحالات، فقرأتُ مواضيعا متنوعةً عن ايتيكيت الحوار، وفنون الإقناع والتأثير، كما حفظتُ مقولات أدبية عالمية من أجل استعمالها، كما لم أغفل عن التنقيب على تاريخ الأدب وفنونه وأهم الفاعلين به منذ عهد سقراط مرورا بالعصر الجاهلي والعباسي ووصولا إلى أدبنا المعاصر، كذلك راجعتُ تعريفات القصة والأقصوصة والرواية وكذا المقالات وأنواعها وعناصرها وطرق تحريرها، ثم قمتُ بتحميل مجلات وجرائد عالمية ورحتُ أتفحصُ صور الشخصيات بها، طريقة جلوسهم، وابتسامتهم، ووضعية كل عضو في جسدهم، كما دقّقتُ في لباسهم من حيث طبيعته، والألوان وتناسقها وسرحات الشعر المناسبة حتى كوّنتُ فكرة شاملة كيف أبدو مساء الغد وماذا أقول.

ليتني كنتُ مجرما Image010

ربطة العنق التي غسَلَتْ ماء وجهي
بعد التحضيرات المكثفة للقاء، جاء الدور على اختيار الملابس، فبعد اطّلاعي على النمط المناسب لي في الأنترنت، ذهبتُ لخزانة ملابسي وقلبتها رأسا على عقب واخترتُ أجمل ما عندي ثم قمتُ بغسله – رغم أنه مغسول – وبعد أن يبس قمتُ بكيّه ثم وضعتُه جانبا، وهنا أصبح كل شيء جاهزا إلا مشكلة صغيرة كبيرة! إنها ربطة العنق، فأنا لا أملك ربطة عنق.
فكّرتُ مطولا أين أجد ربطة عنق، فجميع أصدقائي لا يملكونها، ولم يتبق سوى خيار واحد، وهو مرّ كالعلقم، عليّ أن أستعيرها من عندِ عدوِّ طفولتي، هو من أقراني ويسكن غير بعيد من بيتنا وقد تخرّجَ حديثا من الجامعة وسمعتُ سابقا أنه اشترى ربطة عنق من أجل حفل تخرجه.
ترددتُ كثيرا في الذهاب إليه، فهو لم يُعجبني يوما – وشعوره متبادل معي – ولكنني تشجعتُ وقررتُ الذهاب، فموعد الغد يستحق التضحية، مشيتُ حتى وقفت بباب منزلهم وطرقتُه، وما هي إلا ثواني حتى فتحتْ أخته الصغيرة البابَ، فسألتُها عن أخيها إن كان بالمنزل فقالت لي أنه يأكل الطعام، فطلبتُ منها أن تناديه فدخلتْ مسرعة وهي تصرخ "خويا خويا أراهو جاك حميد"، وقفتُ أنتظر عند الباب، مرّتْ دقيقة، دقيقتان، خمس دقائق، بدأتُ أتضايق، عشر دقائق، أين هذا الكائن؟ وماذا يفعل؟ كيف يتركني أنتظر كل هذه المدة؟ فكرتُ بالعودة لمنزلنا فيبدُو أنني شخص غير مرحب به – بل مؤكد – ، وما إن هممتُ بالرحيل حتى سمعتُ أصوات أقدامه تقترب من الباب، ثم خرج إليّ وهو ينزع اللحم من بين أسنانه – كم هو معتوه – ثم قال لي بنبرة أكرهها: "اتفضل واش عندك؟"، تمالكتُ نفسي على مضض وطلبتُ منه ربطة العنق من قبيل الاستعارة وليوم واحدٍ، فرد عليّ بتعالٍ: "واش باغي بيها"، أخبرتُه السبب، فقال لي بوجه عبوس: "علاه واش فرض تلبسها، البس نورمال وصاااااي"، وحينها ندمتُ على اللحظة التي فكرتُ فيها بالذهاب إليه، ثم أضاف قائلا: "اصبر دوك نجيبها"، دخل لمنزلهم ليأتي بها وأنا في وضع لا أحسد عليه، فقد قدّمتُ نفسي لقمة سائغة له وهو الذي يحاول النيل مني منذ الصغر، رجع مجددا وهو يحمل ربطة العنق وقدّم لي محاضرة في طريقة لبسها والمحافظة عليها وسرَدَ عليّ قصة شرائها وَبِكَمْ ابتاعها، ثم أوصاني مطولا حتى كرهتُ ربطة العنق وكل ما له صلة بربطة العنق، كظمتُ غيظي وصبرتُ على كلامه ومحاضراته – ولا أدري كيف استطعتُ ذلك- وأخذتُ ربطة العنق وعُدتُ لبيتنا وأنا مُهان.
في الليل لم أنم حتى وقتٍ متأخر وأنا أفكر في موعد الغد، وفي حماقتي التي قمتُ بها من أجل استعارة ربطة العنق، حتى خلدتُ للنوم وأشرق صباح اليوم الموعود.

ليتني كنتُ مجرما Image010

يوم المقابلة
في الصباح وكعادتي قمتُ ببعض الأعمال الروتينية وفِكري مشغول بالموعد وبما حضّرتُه بالأمس، كما كنتُ أنتظر المساء بفارغ الصبر، وبعد صلاة العصر مباشرة أخذتُ حماما خفيفا وقمتُ بتغيير ملابسي ومشط شعري ولبستُ ربطة العنق السخيفة وحملتُ معي أعمالي الأدبية وتدرّبتُ جيدا على العبارات التي أقولها، وفجأةً رنّ هاتفي، إنه رقم جديد، لعله الصحفي، أجبتُ على المكالمة وكان فعلا هو، سألني عن مكاني فأخبرته أنني سأكون عنده بعد لحظات، ثم خرجتُ مسرعا للمقهى، وعند وصولي هناك وجدتُه قد حجز طاولة وبرفقه رجل آخر، رحّب بي وطلب مني الجلوس ونادى على الخادم أن يأتي بالعصير، ثم قدّم لي صديقه فارس وأخبرني أنه مصور يعمل معه لصالح الجريدة، وبعد التعارف وشُرب العصير طلب مني أن أركب السيارة للذهاب إلى مكان هادئ قصد تسجيل الحوار، وهو ما حدث، فذهبنا إلى أحد واحات المدينة أين جمال الطبيعة وهدوء المكان، فنزلنا من السيارة واخترنا موقعا مناسبا، ثم أخرج عمّار مسجل صوتٍ وورقة وقلما وبدأ يطرح عليّ الأسئلة وأنا أجيب مستغلا تحضيراتي الجيدة.
قضينا قرابة ساعة كاملة في الحوار، كانت ناجحة إلى حد بعيد، حيث استطعتُ من خلالها تقديم معلومات مرتبة وواثقة، كما طبّقتُ فنون الايتيكيت والإقناع، واستشهدت من خلال حديثي بمقولات عالمية وأحداث تاريخية وعرضتُ عليه جميع أعمالي منذ صغري وحتى الآن و... حتى أن عمّار انبهر بحديثي ولم يستطع إخفاء إعجابه بي.
بعد نهاية الحوار طلب مني عمّار أن أجهّز نفسي لأجل أخذ الصور الفوتوغرافية التي ستُرفق مع الموضوع، فأخبرتُه أنني جاهز، وهنا أخرج فارس كاميرا احترافية من السيارة ثم نظر بتمعن إلى المكان وقال لي: "قف هنا أمام هذه الشجيرة"، وكان الانتقاء رائعا، أخذ فارس الكاميرا وراح يُغيّر إعداداتها ثم صوّب الكاميرا باتجاهي وراح يطلب مني تعديل جسمي، فمرّة يذكر لي الإضاءة، ومرة أخرى الزاوية، وحينا يطلب مني ابتسامة صادقة.. حتى أخذ لي العديد من الصور من زوايا متعددة وبوضعيات مختلفة حتى ظننتُ نفسي للحظة أنني طه حسين.
مع اقتراب غروب الشمس كنا قد أنهينا الحوار والتصوير، شكرني عمّار وأخبرني أنه سَعِد بإجراء الحوار معي، بادلته المجاملة ثم سألته عن تاريخ نشر الحوار، فقال لي: "على أقصى تقدير 48 ساعة"، ركبنا السيارة وأوصلني عمّار حتى باب منزلنا، شكرته كثيرا وودّعته، ودخلتُ منزلنا والسعادة تملأ قلبي، حتى أنني ذهبت لعدو طفولتي وأرجعتُ له ربطة عنقه وشكرتُه شكرا حارا جعله يستغرب كثيرا.

ليتني كنتُ مجرما Image010

الحيّ كله يعرف
بعد عودتي لمنزلنا أخبرتُ والدَيّ وإخوتي بما حدث، وطلبتُ منهم بحماسة أن يترقبوني بعد يومين في مقال خاص في الجريدة، ثم فتحت حاسبي المحمول ووضعت منشورا في الفيس بوك: "ترقبوني بعد يومين في حوار خاص في جريدة.....".
قبل أن أنام شرَدَ ذهني بعيدا، ورُحتُ أتخيل شكل المقال الذي سيُنشَر، هل سيضعون صورتي في الصفحة الأولى للجريدة ويكتبون بالبند العريض عني؟ هل سيخصصون الصفحات الوسطى للجريدة والتي تكون ملونة من أجل الحوار والصور؟ خصوصا وأن المعلومات التي أخذها عمّار تكفي لملء أربع صفحات وزيادة... وأنا أفكر وأفكر حتى انقطعتُ عن عالم الأحياء.
في اليوم الموالي أخبرتُ من التقيتُ من أصدقائي وسعادتي لا توصف، فما أجمل أن تتقاسم سعادتك مع الآخرين، تلقيتُ اتصالات هاتفية من أصدقاء شاهدوا المنشور على الفيس بوك، كما تلقيتُ أسئلة عديدة من قِبَل العائلة والجيران والأصدقاء، فما حلّ الليل إلا وكل الحيّ ينتظر صدور نسخة الغد من الجريدة التي سأظهر فيها، وأنتم تعرفون أن سرعة انتقال الأخبار أكبر من سرعة الضوء.

ليتني كنتُ مجرما Image010

موعد النشر
الساعة تشير إلى الواحدة ليلا وأنا مستيقظ أنتظر نزول الجريدة على الأنترنت، أقوم بتحديث الصفحة مرارا وتكرارا، وبعد مدة طويلة نزلت النسخة، قمتُ بتحميلها ثم فتحتُها بشغف، الظاهر أنني لستُ على صدر الصفحة الأولى، رُحتُ أقرأ عناوينها الرئيسية: المنتخب الوطني، ايبولا، إضراب، داعش، مراجعة الأجور، حادثة اغتصاب، حادث مرور، ضبط مخدرات.... لا يوجد شيء في الصفحة الأولى، واصلتُ قراءة الجريدة صفحة صفحة، حتى رُكن الثقافة ليس فيه شيء، بل الجريدة لم تنشر عني أيّ شيء، ذهبتُ للنوم وأنا أطمئن نفسي وأقول: "لعلهم ينشرونه غدا".
جاء الغد وأصبح كل من يلتقي بي يقول لي: "ما كان والو حميد، قرينا الجريدة كاملة"، وأنا أقول لهم: "ينشروها غدوا إن شاء الله"، حتى كثُر عليّ السؤال من الأصدقاء وكل من أعرفهم في الحيّ، فقرّرتُ الاتصال بعمّار حتى أطمئنّ، ردّ عليّ عمّار فسألتُه عن أمر نشر الحوار، فقال لي أن مسؤول التحرير بالجريدة قرّر أن يؤجل نشره ليوم الغد، وهنا تنفّستُ الصعداء وأخبرتُ الجميع بثقة بأن موعد النشر تأجّل ليكون في الغد.
وعند الواحدة ليلا تكرر نفس الأمر، نزلت الجريدة ولا يوجد شيء! كيف ذلك؟ لا أصدق. ومن شدة حسرتي وغضبي أخذتُ الهاتف واتصلتُ بعمّار في ذلك الوقت المتأخر، رنّ الهاتف ولا يجيبُ، قلتُ في نفسي: "غدا صباحا أعيد الاتصال به"، وذهبتُ للنوم وأنا في حال سيئة.
في صباح اليوم الموالي أعدتُ الاتصال بعمّار ولكنه لا يجيب، أعدتُ المحاولة مرتين ولا يجيب، وفي الثالثة أقفل عمّار هاتفه ليستقبلني الموزع الصوتي للهاتف: "إن الاتصال بمراسلكم...".
ماذا أفعل؟ ما العمل؟ قضيتُ اليوم بأكمله ولم أخرج للشارع إلا خفية مخافة أسئلة الناس، وأقفلتُ هاتفي ولم أدخل للفيس بوك لنفس السبب، حتى قررتُ أن أنسى الموضوع نهائيا وأن أتعامل مع الناس على أن الصحفي قد كذب عليّ وأن الموضوع لن ينشر، وكم كان صعبا هذا القرار.
في اليوم الموالي لم أترقّب الجريدة وتلقيتُ سخرية الناس وتهكمهم بصبرِ جمل، وقد سمعتُ ألوان "التمعناي" والـ "تمسخير" وأنا أقول في نفسي: "شدة وتزول"، وأدركتُ أنّ العديد من الناس ينتظرون ضعفك بفارغ الصبر ليصُبوا عليك جحيمَهم ويُسقِطوا أقنعتهم، وأنا في غمرة الحزن إذْ لقيني أحدهم قائلا: "حميد، راهم نشرو الحوار اليوم، بصح ماشي كيما قلت لينا".
تركتُه بكلامه وذهبتُ مسرعا إلى الأنترنت، قمتُ بتحميل الجريدة ورحتُ أتصفحها صفحة صفحة حتى وصلتُ لمكان الحوار، أو دعوني أقول: حتى وصلتُ لمكان "الصدمة".

ليتني كنتُ مجرما Image010

المفاجأة
في ربع عمود لا يتعدى عشرة أسطر أسفل الصفحة، وبخط صغير لا يكاد يُرى بالعين المجردة، كُتب الحوار الذي قضيتُ في تحضيره الساعات الطوال، وأرجوكم لا تسألوني عن الصورة، لأنها لم تُنشر أصلا، وكلما تذكرتُ قصة ربطة العنق أصاب بالاختناق، آه يا عمّار، لو وجدتُك.
قرأتُ ما كتبوه عني في أقل من ثلاثين ثانية، مجازر لغوية، أفكار لم أقلها تماما، بالإضافة إلى خطأ في اسمي واسم مدينتي... مهزلة بكل المقاييس.
التفتّ إلى أعلى الصفحة فإذا مقال طويل كبير مكتوب بالخط العريض: "مجرم يقتل صديقه ويمثّل بجثته" قرأتُ محتوى المقال فإذا هو إثارة في تهويل في تضخيم في كذب في ضحك على الذقون، ويضعون ثلاث صور بارزة كلها من الأنترنت، واحدة لسكين والأخرى لمجرم والأخيرة لطعنة، تمعنتُ جيدا في مقال الجريمة والمقال الذي كُتب عنّي، ثم قلتُ لنفسي في لحظة غضب: "ليتني كنتُ مجرما"
انتهى

ليتني كنتُ مجرما Image010

ملاحظة
القصة خيالية تحاكي أحد المقالات التي وجدتُها في إحدى الجرائد الوطنية، فأردتُ تسليط الضوء على واقع الصحافة المكتوبة

ليتني كنتُ مجرما 2210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aoulef.com
@عمر@
مشرف منتديات الأدب العربي
مشرف منتديات الأدب العربي
@عمر@


عدد الرسائل : 2567
الهواية : حب الشعر
المزاج : سعيد والحمد لله
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - عضو مشارك
نقاط التقييم : 3411
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الإثنين 27 أكتوبر 2014 - 23:02

والله يا أخي عبد الحميد لأنت أكبر من أن يخصص لك عمود في جريدة، فكتاباتك المتميزة تشهد لك بتمكنك من الصنعة الأدبية بأسلوب فذ< متفرّد ولكننا في زمن الرداءات، يقدّم فيه من لا علم له ولا علاقة بالثقافة، ولعل مقالك هذا دليل على مكانتك الأدبية والثقافية، أحييك على ذلك فقد استمتعت كثيرا كثيرا بقراءتي للموضوع وشدّني طريقة عرضه وأسلوب تركيبه الممزوج بين الفكاهة والنقد الاجتماعي الهادف ، حتى إنني أمضيت قرابة نصف ساعة أنا أضحك كلما تذكرت ربطة العنق السخيفة ههههه.


تحياتي ودمت متميّزاً. 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
keddi1990
منتدى الإشراقــات العلمية
منتدى الإشراقــات العلمية
keddi1990


عدد الرسائل : 3045
الهواية : متعددة ..!
المزاج : عـقلية DZ
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - منظم الدورة
نقاط التقييم : 1853
تاريخ التسجيل : 07/07/2008

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الثلاثاء 28 أكتوبر 2014 - 22:44

السلام عليكم

من دواعي ســــروري ثناء أستاذي عليّ، فهي شهادة أعتز بها، وإن كنتُ أظن أنني لست بهذا المقام، فما أنا سوى هــاوٍ أكتب كلما مـــرّ على خاطري طيف إلهام حول واقعنا المعيش. أشكرك أستاذي كثيــرا على حسّـك النبيل وعباراتك المشجعــة، وألتمس منك التصويب في كتاباتي - كرما لا أمرا - حتى يستقيم قلمي قدر المستطاع.

جزاك الله خيرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aoulef.com
DahmaneKeddi
مسـ في إجازة عمل ـآفر
مسـ في إجازة عمل ـآفر
DahmaneKeddi


عدد الرسائل : 4222
الهواية : المعلوماتية
المزاج : ممتاز
الوسام الأول : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - المشارك الفضي
نقاط التقييم : 3805
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الخميس 30 أكتوبر 2014 - 14:46

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته


بداية، أحيي فيك أخي الحبيب روح الإبداع اللامتناهي الذي يجعلنا نفتخر بانتماء أقلام لمنتدانا الغالي كانت و لا تزال تقدم ما ينعش العقل و يغذي الفكر كقلمك الذي عهدناه يأتي بالجديد المفيد
ثانيا، لقد صورت لنا بالفعل واقعا مريرا تعيشه الصحافة في عمومها رغم أنه ما يهمنا منها هو صحافتنا الوطنية التي ـ و إن كنا نأمل أن تصل للمستوى الإحترافي الحقيقي ـ فهي للأسف بعيدة كل البعد عن ذلك لأسباب عديدة يمكن للقراء أن يلتمسوا بعضها عند قراءتهم لمحتوى قصتك الرائعة، و لعل ما يحزنني أكثر هو أن هذا الواقع لا تشهده الصحافة المكتوبة فقط، بل حتى الصحافة السمعية و السمعية البصرية كذلك ... امتلاء الساحة الإعلامية بصحفيين لم يدرسوا مطلقا مبادئ الصحافة و الإعلام، عدم وجود أهداف و طموحات جادة لتطوير العمل الصحفي، عدم التزام بمسؤوليات العمل الصحفي و أخلاقيات المهنة، تزييف للوقائع و تحريف للحقائق، استغلال مهنة الصحافة لتحقيق مآرب شخصية ... و غيرها من الأمراض التي تشهدها الساحة الإعلامية ببلادنا، لقد استفحلت و أصبحت تهدد سمعة هذه المهنة النبيلة التي عُرفت منذ نشأتها بتنوير الجماهير و توجيه الرأي العام نحو خدمة المجتمعات الإنسانية.
نأمل أن يتغير هذا الواقع، و أن تعود للصحافة هيبتها و مكانتها التي أصبحت ملوثة في زماننا هذا بأفعال من لا يستحقون أن ينتسبوا إليها (لا قولاً و لا فعلاً)، و من خلال قصتك هذه أرجوا أن ينشأ وعي لكل قارئ بما يُنشر من تفاهات في صحفنا و ما يُخفى من فوائد حتى يكونوا من الذين يقابلون المضمون الإعلامي بنظرة الناقد المحلل لا بنظرة العامي البسيط، و هو ما يسجنِّب الوقوع في المغالطات و تخدير العقول بسموم فكرية كفيلة بأن تجعل الإنسان يعيش في دوامة صراع لا منتهية بينه و بين الواقع الذي يعيش فيه.


ختاما، أكتفي بهذا الطرح و أرجو أن يشاركنا الأعضاء الآخرون بآرائهم حول هذا الموضوع الشيق و المهم، شكراً لك مجدداً و دام قلمك مبدعاً
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aoulef.hooxs.com
keddi1990
منتدى الإشراقــات العلمية
منتدى الإشراقــات العلمية
keddi1990


عدد الرسائل : 3045
الهواية : متعددة ..!
المزاج : عـقلية DZ
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - منظم الدورة
نقاط التقييم : 1853
تاريخ التسجيل : 07/07/2008

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الخميس 30 أكتوبر 2014 - 20:01

السلام عليكم

ومنكم نتعلم أخي العــزيز، أشكرك على مرورك الذي أثرى الموضوع، وما أعجبني في مداخلتك ما يلي:

DahmaneKeddi كتب:
أرجوا أن ينشأ وعي لكل قارئ بما يُنشر من تفاهات في صحفنا و ما يُخفى من فوائد حتى يكونوا من الذين يقابلون المضمون الإعلامي بنظرة الناقد المحلل لا بنظرة العامي البسيط.

نعم، فقد وضعت أصبعك على الجرح، شكرا لك مجددا وسعدت بمرورك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aoulef.com
حجة الاسلام
مشرف قسم الشعب الأدبية
مشرف  قسم الشعب الأدبية
avatar


عدد الرسائل : 761
الهواية : المطالعة والشعر والنكت
المزاج : مبسوط
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - المشارك الذهبي
نقاط التقييم : 1051
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الأحد 2 نوفمبر 2014 - 8:33

ما اروع ان نعبر بما هو ساخر ...وننتقد بما هو عكس للحقيقة....

آآآآآآه لقد ايقظت في نفسي الكثير من الاحزان - في وقت انت نفست عن شعورك - بسبب ما تراكم في ذهني من مساوئ عن واقع الصحافة .
ليتنا تكلمنا عن مهازل وليس عن صحافة محاباة.....( ولا اعمم )

موضوعك في القمة واسلوب قصصي يرقى لمستوى الادباء الكبار مثلما قلت ( طه حسين )...
شكرا على الفسحة التي اتحتها لنا للتعبير عن براة الواقع ...وواقع ينتظر البراءة...
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
keddi1990
منتدى الإشراقــات العلمية
منتدى الإشراقــات العلمية
keddi1990


عدد الرسائل : 3045
الهواية : متعددة ..!
المزاج : عـقلية DZ
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - منظم الدورة
نقاط التقييم : 1853
تاريخ التسجيل : 07/07/2008

ليتني كنتُ مجرما Empty
مُساهمةموضوع: رد: ليتني كنتُ مجرما   ليتني كنتُ مجرما I_icon10الثلاثاء 4 نوفمبر 2014 - 22:06

السلام عليكم

سأبدأ بما أنهيتَ به أستاذي الكريم، بالواقـــع الذي ينتظر البراءة من الفساد والمحاباة والمحسوبية واللامهنية والعنصرية والجهوية والانتهازية والحسابات الضيقة والعديد من الآفات التي تفتك ليس بقطاع الإعلام وحسب، بل لا يكاد يخلو منها أي قطاع.

أشكرك جزيلا على مساهمتك، ولا حرمنا الله من علمك. شكرا مجددا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.aoulef.com
 
ليتني كنتُ مجرما
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإشراقات العلمية :: منتديات الأدب العربي :: منتدى القصة و المسرح :: منتدى القصة-
انتقل الى: