السلام عليكم
وجدت هذا الموضوع الساخر أثناء تجولي بين صفحات النت، موضوع يبرز مدى التلاعب بعقول المواطنين اتجاه فهمهم لواقع بلدهم التنموي ... من يتلاعب، كيف و لماذا ؟ هذه مسائل أخرى تحتاج لنسيل الكثير من الحبر على الورق و ربما قد نصل إلى إجاباتها, أما الآن فلنقرأ هذه الأسطر و لنفهم ما تحتويه بينها من معاني
حدثنا أبو الزردات الشيتاني، قال، زارنا القطب المُهاب، والعلامة النهاب، صاحب الألغاز في نهب البترول والغاز، الشيخ أبو البراميل الخليل السونطراكي، فخطب فينا وقال:
"الله خلق البترول، وألهمنا استخراجه من الحقول، ليكون رزقًا لعباد دون عباد، وبركة لأسياد البلاد، لكن الإنسان ظلوم ينسيه طمعه ما قرأه من أدب وعلوم، فتطاول الفقاقير على الأسياد المشاهير، وأرادوا قسمة عادلة لثروة طائلة، وأنستهم أطماعهم المالية، أن الناس ليسوا سواسية. فأخذنا الملايير من بلاد الفقاقير إلى بلاد الشقاقير ، لتكون عظة ودرسا، بأنه ليس لكم بأسًا، وأنا سوف نضرب فوق رؤوسكم رأسًا رأسًا.
فيا أيها القوم إني محذركم فاستمعوا، وانتبهوا وعوا، فقد انتهت أيام العز وبدأت أيام "الدز"، وانقضى عهد الياءورت والتفاح، وبدأ عهد التقشف والتكلاح، فالوضع خطير والمصاب كبير، والناس فاقت من التخدير، وبدأو يسألون عن الملايير... فحذروهم كما حذركتكم وأخبروهم كما أخبرتكم، أن للوطن أسياد وعبيد، فما عليهم سوى التأييد والصبر على كل سراق عتيد حتى لا نكون كسوريا وليبيا بلاد العقيد."
من كتاب "إعلام الفقاقير بنهب الملايير"