قصة مؤثرة بعنوان أنا التلفزيون

طلبت مدرّسة من تلاميذ فصلها كتابة نص عما يتمنون
أن يكونوا عليه أو يحدث لهم.

في نهاية الدوام المدرسي جلست المدرّسة في بيتها تراجع ما كتبه طلبتها،واسترعت نظرها رسالة بعينها، وما ان انتهت منها حتى امتلأت مآقيها بالدموع تأثراً بما قرأت،

وفي تلك اللحظة دخل زوجها عائداً من عمله وشاهد تأثرها الشديد، فسألها عما حدث، فمدت يدها له بورقة الاجابة وطلبت منه قراءتها،

فقرأ :

قصة مؤثرة بعنوان أنا التلفزيون 31

ياالهي سأطلب منك الليلة شيئاً خاصا جدا.
أريدك ان تحولني الى جهاز تلفزيون ،
وأن آخذ مكان جهازنا في البيت،
وان اعيش مثله بيننا،
وان يكون لي مكان خاص بي وان تجتمع عائلتي حولي.
وأن أعامل بجدية عندما أتحدث،
وأن اكون مركز الاهتمام وألا اقاطع عندما اسأل،

وان اتلقى العناية نفسها التي يحظى بها التلفزيون عندما لا يعمل لسبب أو لآخر،
وان اتمتع برفقة والدي عندما يعود الى البيت مساء، حتى عندما يكون متعبا، وأن تتعلق بي أمي حتى وهي حزينة أومتكدرة،
بدلا من كل عدم الاهتمام الذي القاه الآن..

كما أريد يا إلهي من أخي أن يتعارك من اجل ان يكون معي،
وأن اشعر ان عائلتي بين الفترة والاخرى تترك كل شيء فقط لتقضي بعض الوقت معي،

واخيرا اتمنى ان اجعلهم جميعا سعداء..
واتمنى ألا أكون قد بالغت في طلبي،
فما اريده هو أن اعيش كجهاز التلفزيون.

قصة مؤثرة بعنوان أنا التلفزيون 31

وماإن انتهى الزوج من قراءة الرسالة حتى قال متأثراً: شيء محزن، يا له من طفل حزين ووالدين تعيسين،

ولكني يا حبيبتي لا أجد الامر يستحق كل هذا الحزن !!

فردت عليه قائلة: كاتب هذه المقالة هو

أبننا !!!!.

قصة مؤثرة بعنوان أنا التلفزيون C543468c

تتمخض العبقرية من رحم المعاناة
كم هو محزن حالنا عندما نلغي اجزاءا منا بغاية الاهمية
ابنك هو حياتك بعد موتك فلا تبخل عليه بالتفاتة طيبة

شكرا فقي فقد داويت جراح ببلسم موضوعك

شكراً دمعة قلم على الرد الطيب
قصة مؤثرة بعنوان أنا التلفزيون 17591

بورركت ياأخي أثابك الله الفردوس الأعلى

مشكورة أختي جميلة و جزاك الله خيراً
قصة مؤثرة بعنوان أنا التلفزيون 788417

قصة مؤثرة فعلا عندما تهب رياح التغيير في بيتك من اولادك

يا له من طفل حزين ووالدين تعيسين،....والطفل طفلهم
التلفزيون حقيقة مفيد وضروري اذا احسن استعماله فالبيت بلا جهاز يقلل من اجتماع افراد العائلة بغية النصائح وحل المشاكل.....
اشكرك جزيل الشكر اخي على الموضوع
تحياتي

أخي لمين،أخي المتميز
شكراً جزيلا على مروركما الطيب

قمة الروعة وبراءة طفل مؤثرة

بوركت جهودك اخي

شكراً جزيلا على مرورك العطر يا زهرة النرجس

في الحقيقة ،الحقيقة صعبة جدا جدا
وهذا واقع معيش لا مفر منه

السلام عليكم و رحمة الله

أخي الفقي أحييك على الإنتقاء الرائع للمواضيع التي تشكل نموذجا قصصيا عما يحدث في واقعنا المعاش
و لسان حاله يقول أن الأسر الغنية و ميسورة الحال غالبا ما لا تهتم بأبنائها عكس الأسر البسيطة و الفقيرة التي يفعل فيها الآباء المستحيل حتى يربون أولادهم تربية حسنة تؤهلهم لتغيير حالهم بعد أن يشتد عودهم
و كيف لنا أن نتخيل أسرة فيها أب يعمل و أم تعمل ... من سيربي الأطفال حينئذ ؟؟؟ هل الخادمة ؟؟؟

شكرا جزيلا و جزيت خير الجزاء

هذا المغزى الحقيقي من عرضي للقصة أخي دحمان
شكراً على مرورك العطر

» ضحكات من أعماق التلفزيون الجزائري
» قصص واقعية مؤثرة
» التلفزيون الجزائري يهنئ فوز مصر بكان 2010
» الدولة تدعم التلفزيون لنقل 22 مباراة في المونديال
» قصة مؤثرة...