يتصف شهر رمضان بعدد من الصفات والخصائص المميزة؛ فهو شهر الصيام، وشهر القيام، وشهر القرآن، وشهر الذكر، وشهر صلة الأرحام، ....إلخ، غير أن هناك ظاهرة جديرة بلفت الانتباه ألا وهي حرص الكثيرين من الراغبين في الدخول إلى الإسلام على إشهار إسلامهم وإعلانه رسميا في شهر رمضان المبارك، تبركا بفضله على بقية الشهور، ورغبة في الأجر المضاعف الذي أعده الله للتائبين وصانعي الخير فيه.
وينطلق هذا الفهم من اعتبار أن الدخول في الإسلام من أجل الأعمال وأفضلها عند الله عز وجل؛ فما من عمل أفضل من العودة إلى الله، والدخول في دين الله الخاتم، قال تعالى في سورة النصر: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ، وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللهِ أَفْوَاجًا، فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا}...
وهذه قصة 4 فتيات من أوكرانيا، أشهرن إسلامهن مع بداية شهر رمضان المبارك، في حضور إمام المركز الإسلامي في العاصمة كييف التابع لاتحاد المنظمات الاجتماعية في أوكرانيا