معارضة شعرية انا وزوجتاي للشاعر ايوب مسعودي

انا وزوجتاي معارضة شعرية فكاهية للشاعر ايوب مسعودي

إن أدبنا العربي حافل بشعر المعارضات ,ويكفيك مثالا فيه أمير الشعراء أحمد شوقي غير انه في عصرنا هذا قد تصدر مائدته بشيء من الفكاهة الشاعر أيوب مسعودي الذي أورد له قصيدتين رائعتين تصوران تجربته الخيالية, لكن يبدو أن شعره لم ير النور نظرا لضعف الأعلام أو لأسباب أخرى.فرأيت أن أذكرها كي تكون متنفسا يذهب كدر الحياة وشؤمها .

الأولى:معارضة لقصيدة محمود غنيم أنا وابناي بقصيدة عنوانها أنا وزوجتاي وكأني به من خلالها يقول : تكفي زوجة واحدة لا داعي للتعدد.

وأقبح ساع الحياة لديَا عشية أخلو إلى زوجتيَا

متى أقصد الباب يطلب مني الـــ كثير وأنَى ولدت غنيَا

فأضرب هذي بلا رحمة وأضرب تلك بكلتا يديَا

وأهرب خوفا من الثأر حتى تراني وفي الشمس أمشي حفيَا

وأدخل بيتي من النافذات وأدفع جزية ما مر بيَا

فكم من إناء تكسر فوقي وكم من طعام يصب عليَا

هنالك تنمو متاعب يومي فأحفر قبري لأدفن حيَا

وأية علَه كعلة بيتي إذا لم أُفق كدت أاكل نيَا

فلولا هما كنت كالميت حيا ولولاهما كنت لا اعني شيَا

أما الثانية:فهي معارضة لقصيدة إليا أبي ماضي التينة الحمقاء بقصيدة عنوانها الطفلة الحمقاء التي لم ترض بما قسمت لها الحياة والتي يقول فيها:

وطفلة غضة الأبصار قائلة ما أحسن الموت والأسقام لا الهبط

كم ذا أكلف نفسي فوق طاقتها وليس لي بل لغيري الفوز والنَقط

فلست ناطقة إلا على ثقة ألَيس ينقـــــــدني إنس ولا قطط

جاء المدير إلى الأقسام يرقبهفهــلل الكل والأستاذ وانبسطوا

وظلت الطفلة الحمقاء جالسة كأنها جمل في الأرض مرتبط

فلم يطق ذلك الأستاذ رؤيتها فهزها فهوت في الأرض تختبط

من ليس يرضى بما تعطي الحياة له فإنه أحمق في الدنيا يشترط

نضر الله وجهه

إعداد شاعر الساقية الذي يعدكم بالمزيد