النماذج الموجودة لدينا حاليا وبكل احترام اغلبها غير ناجحة أو كما فضلت أن تسميها فاشلة مع أن هذ المصطلح من ناحية التنمية البشرية مرفوض وهو ليس موضوعنا
على كل حكمي الصادر هذا والذي قد يغضب بعض القراء الأعزاء إلا أنه بناء على معطيات يعرفها الجميع، ولنا أن نحسب
كم مرة رأينا معلما يدخن السجائر أمام تلاميذه أقصد خارج المدرسة
كم من معلم نعرفه كان قدوة حقيقية في اللباس المحترم أمام التلاميذ
كم من معلم نعرفه يطبق الكلام الذي يقوله في المدرسة
كم من معلم جاء للتدريس من أجل الأجر قبل الأجرة
كم من معلم خاف الله في الامانة التي استودعه عليها
كم من.........؟
المختصر المفيد هو أننا أصبحنا في دوامة من المصالح جرفتنا عن معنى مصطلح الاهداف النبيلة
ضف إلى هذا في الجامعة: والله لأن الناظر لحال الجامعة حاليا ليبكي مما يراه ، تفسخ أخلاقي،وتدني في المستوى العلمي، بل أصبح هم الطالبهو الصداقات الوهمية والنقطة وأصبح هم الأستاذ هو تحقير الطلبة.
على كل النماذج موجودة أمامنا ولكم الحكم
سامحوني..