العائلة بين الأمس و اليوم

لقد تغير حال العائلة الجزائرية عموما و الأولفية خصوصا بين الأمس و اليوم و هذا نتيجة تغيرات عدة مر بها المجتمع من خلال مراحل تطوره الإيجابية و السلبية و السؤال الذي أحببت أن أطرحه للنقاش هو : كيف أصبح حال عائلتنا بين الأمس و اليوم ؟ فأرجو أن تثرو هذا الموضوع المهم جداً

مشكور زميلي medabt72 على هذا الموضوع القيم ، و ها هو رأي أقدمه بين يديك

على العموم ، في القديم كانت الأسرة جافة من حيث سيرورة العلاقة بين أفرادها ، و خصوصا بين الأب و أبناءه ، فربما كانوا عبيدا له ، و ربما كانوا مدخلين للرزق ، فرب الأسرة هو السلطان بدون منازع ، و حتى الأم لم تكن لها كلمة ذات صدى واسع في بيتها .

أما اليوم فقد انقلبت الآية بمرور الأزمنة ، إذ في هاته الأيام نجد بأن الأبناء أصبحت لهم كلمتهم الخاصة في البيت ، و ربما تغلبوا فيها على أبيهم ، بل الأغرب من هذا أن المرأة أصبحت تعمل و تسير البيت و كأنها رجل.

و في الحقيقة لحد الآن مازالت الأمور بخير ، و لكن ما أخشاه هو أن تضيع الفطرة الإنسانية ، فيصبح الرجل امرأة ، و تصبح المرأة رجلا ، فيضيع الأبناء و تضيع الأسرة

تقبل ردي على الموضوع ، تحياتي

:المصفق: :المستغرب: :الجاني على نفس

بارك الله فيك يا عبد الله

أخي عبد الرحمان أشاطرك الرآى في أن الأب في الساابق كان هو المسيطر في العائلة لكن هذا لا يمنع من أننا كنا نجد كثير من العائلات تنعم بديمقراطية في حياتها اليومية فالأب له كلمته و الأم لها كلمتها و الأبناء لهم كلمتهم
إلا أنني الشيء الذي أستغرب له في وقتنا الحالى هو ليس غياب الحرية الكاملة داخل الأسرة و إنما هو عدم فهمنا الحقيقي لمعني هذه الحرية و كيف نطبقها لأن الحرية في التصرف تقتضي أن لا أتعدي على حريات الأخرين من إخواني و أخواتي و كذا أمي و أبي قد تقول لي كيف ذلك ؟ أقول لك أن الحوار في إتخاذ القرارات و مشاورت الأخرين هذا الأسلوب يمنع عنا كثير من المشاكل التي نجدها في كثير من العائلات اليوم و التي تسبب التشرد و التشتت و الحساسيات ، و النقطة الثانية هي معرفة كل فرد في العائلة لدوره الملقي على عاتقه بحكم مرتبته في العائلة من الأكبر إلى الأصغر فلا بدة أن يحترم الصغار الكبار و أن يرحم الكبار الصغار ، رد الجميل إلي العائلة و ذلك بإجتهادك في عملك و دراستك و علاقات مع الأخرين .......يتبع

شكرآdahmanekeddi لقد اصبت ووضعت يدك على الداء واذا عرف الداء انكشف الدواء

:المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر: :المنذر:

بارك الله فيك يا محمد عبد الله ولكن هذه ترجع إلى ماذكره الأخ ع الرحمان ونتمنى على العموم تحيا الجزائر

تقبل مروري

أشكرك أخي عبد الله على هذا الموضوع فحقيقة أصبحت العائلة الجزائرية أسيرة بعض المستوردات الغربية .. حقيقة موضوع شيق جدا

إن العائلات الأولفية في السابق كانت أكثرتماسكا بفعل القيادة القوية في العائلات الكبرى في جو يسوده اللاديمقراطية داخل الأسرة لكن كنا بألف خير أما اليوم في ظل إنتشار الديموقراطية والوعي الأكثر سلبي إنهارت أحوالنا إلى الحضيض مع الأسف بدون إطالة والواقع معاش ............... :المتوكل على ال

هو موضوع هام جدا الا ان اثارته ومعالحته تحتاج الى عدة اطراف

في الحقيقة قل لي التربية بين اليوم والامس فالعائلة هي مكون من اشخاص منذ الازل ولاكن الدي تغير هو حال تربية ابنائنا ووضعنا اتجاه ابائنا و امهاتنا وحال الاب و الام و الاب نحو ابنه وابنته فهل رباه كما رباه ابوه ام تدليع وافساد عنقصد او عن غير قصد وووووووووو..........................
وسنوافيكم عن هدا الموعوع بمشاركة في اقرب وقت لتوضيح الرؤى اكبر

مشكورين على الردود القيمة على الموضوع و التى بالفعل أثرته من عدة جوانب و ننتظر المزيد من البقية عن نظرتهم إلى حال العائلة أو الأسرة بين الأمس و اليوم

لا اعتقد ان العائلة في الجزائر عموما تنصلخ عن عموم العائلة في اقطار الارض رغم خصوصية الظروف من مكان و زمان وخصوصية الخلفية من دين عادات و تقاليد
من هنا يمكننا ان نفهم ان العائلة الجزائرية عموما والاولفية خصوصا تتاثر بكل العوامل والمعطيات العالمية لكن بشكل قد يكون اقل حدة وبالتالي تكون النتائج من تاثر وتاثير لها سيمات خاصة وعلى قدر الفاعيلية للعائلة من بين جميع اشكال العائلة في العالم
.........مشكور على الموضوع ارجو المزيد من الردود و المساهمات .................

على الارجح الحمد الله على هذا التغيير الإيجابي مزيد ا من التقدم لأن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم تقبلوا تحياتي