تقول أم ناصر : ذهبت أختي للعمرة مع زوجها وطفلها الرضيع ذو السبعة أشهر وبينما هي تصلي في الحرم وقد وضعته بجوارها، التفتت فلم تجده جنبها فجن جنونها ، أبلغت زوجها؛ وأبلغوا الشرطة ولكن دون جدوى، وعندما شعر الأب بتعبها طلب منها العودة إلى الرياض بينما هو يتابع الأمر .
فرفضت لكنها بعد إصراره وقدم أخيها ليصطحبها وافقت ، وبينما هي في الطائرة إذ بها تجد رجلاً يحتضن طفلاً في المقعد الأمامي لها فشعرت بشعور غريب وأخبرت أخوها ليتأكد فأبلغ المسئول في الطائرة فطلب منهم عدم أثارة أي شيء حتى تنزل الطائرة وهناك يتم التحقيق .
وعندما نزلت الطائرة تم القبض على الرجل الذي معه الطفل .. وفعلاً وجدوه ولدها لكن فرغت أمعائه وحشيت بداخله كمية كبيرة من المخدرات .. بدون أي رحمة .. ونقلت الأم إلى المستشفى من أثر الصدمة وما زالت تعاني حتى الآن .
إعداد : نوال العلي . مجلة حياة العدد 78 .