بعدما حاولنا التنويع في الاسماء السابقة بين الافريقية والاروبية والجزائرية واللاتينية جاء الدور اليوم على الاسطورة العربية واخترناها متميزة لتميز وضعيته انه الحارس المغربي الكبير بادو الزاكي
كان المغرب في السبعينات مدرسة لحراس المرمى البارزين في مقدمتهم علال والهزاز وعبد اللطيف لعلو، لكن وحده بادو الزاكي سجل اسمه في سجلات كرة القدم العالمية وكان أحد أبرز حراس المرمى في العالم في الثمانيناتولد الزاكي عام 1958 في مدينة سيدي قاسم (150 كلم غرب الرباط) وتعلم المبادىء الاولية لحراسة المرمى في الاحياء الشعبية في المدينة، وشاءت الظروف ان ينتقل برفقة عائلته الى مدينة سلا جارة العاصمة فتألق في احد الدورات الودية التي كانت ولا تزال تقام على مدار السنة في حي تابريكت، فضمنه فريق الجمعية السلاوية الى صفوفه وكان وقتها مغمورا ولان الحارس الدولي عبد اللطيف لعلو كان وقتها حارسا أساسيا للفريق فقد حجب عن الزاكي الظهور والتألقولم يكن الزاكي المغمور يدرك آنذاك أن الشمس لا يحجبها الغربال وأن الاقدار لتكتب له ولادة جديدة مع عمالقة كرة القدم الدوليين.فجأة اختطفه عبد الرزاق مكوار رئيس الوداد البيضاوي، وعندما وجد الزاكي نفسه حارسا أساسيا لفريق الوداد بدأ المجد يفتح أمامه الابواب فتوالت معه ألقاب وانجازات الوداديين.
مع الوداد تحول الزاكي، تحول من لاعب مغمور الى نجم وحارس يقهر المهاجمين ويلغي فرح الهدافين، ينقض على الكرات بارتماءات انتحارية ويمتص خطورة المهاجمين.
وزادت شهرة الزاكي بعد أن أصبح حارسا رسميا للمنتخب المغربي في أول مباراة رسمية له بالجزائر سنة 1979 رغم الهزيمة بثلاثة أهداف نظيفة، لكن البداية كانت مشجعة بالنسبة له وعمره آنذاك لم يتجاوز العشرين ربيعا.
خاض 4 نهائيات لمسابقة كأس امم افريقيا، وتألق بالخصوص اعوام 80 في لاجوس ، و86 في كوت ديفوار، و88 في المغرب ، وحرمته الاصابة من التألق في دورة 92 ، حيث خرج مصابا فى المباراة الاول له .
وزادت شهرة الزاكي برفقة المنتخب المغربي الذي شارك في مونديال 1986 بمكسيكو، حيث كان واحدا من بين أفضل حراس المرمى الذين تم اختيارهم خلال هذا العرس الكروي.
أحرز الكرة الذهبية الافريقية سنة1988عن جدارة واستحقاق، وبعد مشاركته الناجحة في المونديال انضم الى لاكورون الاسباني واستطاع أن يحلق بالنادي إلى الأعالي حيث دخل قلوب الجماهير فنصب له تمثال تذكاري عربونا على وفائه وإخلاصه لفريق شبه الجزيرة الايبيرية.
وظل الزاكي مرتبطا بعشقه للكرة رغم اعتزاله إذ ولج عالم التدريب من بابه الواسع وهو ما زال حارسا بفريق الفتح الرباطي، واستطاع أن يؤهل الفريق الرباطي إلى المباراة النهائية لكأس المغرب،، فعاد مرة أخرى إلى الرباط ليشرف على فريق سبورتينغ سلا قبل أن يعود إلى فريقه الأصلي والذي أوصله الى المباراة النهائية لمسابقة كأس الاتحاد الافريقي وخسرها أمام شبيبة القبائل، لكن ابرز انجاز في مسيرته التدريبية هو قيادة المنتخب المغربي الى المباراة النهائية لبطولة امم افريقيا عام 2004.
إنجازات الزاكى
- فى عام 86 / 87 اختير احسن لاعب فى الليجا الاسبانية
- 88 / 89 / 89 / 90 تم اختياره احسن حارس مرمى فى الايجا الاسبانية.
- فى عام 1991 وصل لنهائى كأس اسبانيا مع ديبورتيفو لاكورون.
- تم اختياره عميدا لنادى ديبورتيفو لا كورون الاسبانى فى نفس العام.
- قرر نادىلاكورونا فى عام 92 اقامة تمثال تكريما له.
- حصل على الكرة الذهبية عام 88 كأفضل حارس مرمى فى افريقيا.
- شارك اربع مرات فى بطولة كأس الامم الافريقية اعوام 86 / 80 / 88 / 92 .
- حصل مع فريق الوداد على لقب بطولة كأس الفاتح عام 79.
- احرز لقبى كأس العرش عامى 79 / 81 .
- فاز بلقبى البطولة الوطنية عامى 79 / 86 .