حنين خادمة إلى أولادها خادمة أقدمت مؤخرا على طعن كفيلها وهو يشاهد التليفزيون وقال المواطن إنه فوجئ بالخادمة السيرلانكية بمهاجمته في صالون البيت أثناء مشاهدة برنامج تليفزيوني وهي تحمل سكينتين واستطاعت الخادمة أن توجه له طعنة في صدره نقل على أثرها للعلاج في أحد المستشفيات.
وقال: لقد كادت توجه طعنة أخرى إلا أنني استطعت الإمساك بها والصراخ بصوت عال طالباً النجدة.. هرع من في المنزل على أثره. وقال نجل المصاب والذي كان في الطابق العلوي من البيت أثناء وقوع الحادثة.. إن الخادمة لم يمض على استقدامها 25 يوماً قبل أن تقوم بفعلتها. والقصة بدأت عندما طلبت زوجة المصاب ووالده من الخادمة أن تنتقل من غرفة حارة الطقس والجلوس في غرفة مكيفة.. فقامت وتوجهت للحمام ثم خرجت إلى المطبخ وعادت وهي تحمل السكينتين واستطاعت الأم أن تغلق عليها الباب لإحدى الغرف بعد أن أدخلتها فيها ثم تم استدعاء الشرطة. وأثناء التحقيق معها لم تتحدث مطلقا ثم نقلت لمستشفى للأمراض العقلية والنفسية وبعد أن تنازل المصاب عن حقه تجاهها قام قسم الترحيل بالجوازات بترحيلها إلى بلادها. وقال الابن إن الخادمة السيرلانكية في العشرينيات من عمرها ولديها ولدان تركتهما في بلادها. وقد لاحظت العائلة على الخادمة حنينها إلى أبنائها وكانت تضع وسادة في حضنها وتربت عليها بشكل يشبه التربيت على طفلها