اخطاء الإنطلاقة

اذا سمينا بعض الامور المخالفة والتجاوزات التي يقع فيها الناس في بناء علاقاتهم خاصة المصيرية منها اثناء التاسيس انها اخطاء انطلاقة فكيف يمكن تفاديها وهل يمكن حصرها

حب الانسان البالغ للعيش في تكتلات اجتماعية يخلق حتمية بناء علاقات مع افراد المجتمع حتى ان منها ما يحدد مسيرة حياته لذلك على الانسان ان يكون منتبها دقيقا في كل حركة وسيكون من شانه ان يكون بارزا لعلاقة جديدة او مؤثرا في العلاقات مع الاخرين
من هنا يمكننا ان نسمي هذه الأخطاء بما شئنا وكذلك لا يمكننا حصرها ولكن لابد من الوقوف على ايها يصادفنا

البداية دوما أصعب و في كل شيء و لا بد لكل منا أن يحدد هدفه و يتخذ لذلك الوسيلة الكفيلة و المتاحة و الشرعية للوصول لهذا الهدف و إلا لبقى دوما يدور و يدور في نقطة البداية و أصعبها من يداية و هذا هو الخطأ الجسيم الذي يقع فيه الكثير منا خصوصاً عند الإقدام على أمور مصيرية في الحياة مثل الزواج ، العمل ، الدراسة ، التجارة ، ........ فكل هذه الأمور من الأساسيات التي لا بد لكل منا من طرقها كلها أو على الأقل جزء منها في هذه الحياة .... فلنحدد أهدافنا و نتخذ السبل الشرعية المؤدية لها و نتكل على الحي القيوم الذي لا تأخذه سنة و لا نوم فلن يخذلن إن شاء الله ..

:)