الأولفي صديق المنتدى
عدد الرسائل : 958 الهواية : المطالعة والرياضة المزاج : الهدوء الذي يسبق العاصفة الوسام الأول : نقاط التقييم : 1606 تاريخ التسجيل : 12/12/2008
| موضوع: تينهنان....اللغز المحير!!!! الأربعاء 17 فبراير 2010 - 9:27 | |
| تواصل فعاليات المهرجان الدولي لفنون الأهقارتين هينان.. اللغز المحيّر الذي لا يزال غامضاأثار الأستاذ علي صياد، خلال المحاضرة التي ألقاها أول أمس بدار الثقافة لولاية تمنراست، تحت عنوان ''تين هينان.. تاريخ وتاريخ''، والمندرجة ضمن إطار فعاليات الطبعة الأولى من المهرجان الدولي لفنون الأهفار أبالسة تين هينان، مجموعة من النقاط، على غرار ''الأسطورة المؤسّسة''، ''الخرافة المكتوبة في الدليل السياحي''، ''تصوّرات المكتشفين''، ''الواقع الأثـري''، ''آراء العلماء العرب''، ''ما بين الأسطورة والواقع'' وغيرها. قال صياد: ''إن هذا الموضوع الشائك والمعقد، يمكن معالجته من جوانب عديدة ومنافذ مختلفة، كونه يجمع ما بين الأسطورة والواقع، فهو يتّخذ من هاتين الأيقونتين فضاء مفتوحا على مصراعيه، لمعرفة خبايا وأسرار هذه الشخصية، التي لا تزال محل نقاش وجدل لحدّ الساعة''، حيث إن كافة الروايات والأساطير التي حيكت عنها وقيلت بشأنها، وكذا الرموز التاريخية والمعالم الأثـرية التي تدل على وجودها، يضيف محدّثنا، لا تزال لغزا محيّرا وغامضا. أضف إلى ذلك، أن معظم الدراسات والأبحاث المعاصرة، والتي يسعى من خلالها الكثير من المختصين والباحثين في علم الآثار والاجتماع إلى كشف النقاب عن العوامل والظروف التي كانت سائدة آنذاك، تفتقر للحجج والبراهين التي تثبت الكيان الحقيقي والوجود الفعلي لتين هينان. وبدوره، حاول الباحث في علم الآثار ومحافظ المهرجان وكذا مدير ديوان حظيرة الأهفار الوطنية، فريد إيغيل أحريز، في محاضرته الموسومة ''جذور الفنون في الصحراء''، تسليط الضوء على أهمّ الحقب التاريخية التي مرّت بها الإنسانية عبر العصور، فضلا عن الطرق التعبيرية التي كانت وما زالت تمثل مختلف أنواع فنونه وشتى ضروب إبداعاته. مشيرا في السياق نفسه، إلى أن ''الصحراء تعدّ شهادة ميلاد الثقافة والحضارة البشرية، ولاسيما بعد أن شرع سكانها وقاطنوها الأصليون في اكتشاف واختراع بعض الوسائل والأدوات التي من شأنها ضمان استقرارهم واستمرار يتهم، كممارستهم للصيد والزراعة، وكذا اعتمادهم على صناعة الأواني الفخارية. هذه الأخيرة التي تفنّنوا في تزيينها رغم اختلاف أشكالها وتعدّد أحجامها. فكانت النقوش والرسوم وكذا الرموز التي تظهر عليها، يواصل المحاضر، من بين أبرز الصيغ التي تجسّد حسّهم الفني والإبداعي، خصوصا في خضمّ الطقوس الجنائزية التي كانت متداولة آنذاك، وكذا الصخور التي تبقى شاهد عيان على إنجازاتهم وابتكاراتهم. ومن جهتها، ارتأت الأستاذة رحمونة محاجي، من جامعة السانية بوهران، إماطة اللثام عن ''البعد الرمزي والاجتماعي للتراث الشعبي الجزائري''، وهي المداخلة التي أبرزت في غضونها أن ''الحكاية أو الأحجية تعتبر المرآة العاكسة لثقافة وحضارة المجتمعات، وكذا تاريخها وذاكرتها وهويتها، إضافة إلى كونها تمثل النقاط المشتركة وهمزة الوصل، التي تجمع ما بين أفرادها الذين يشكلون في مجملهم مخيالها''. فمن خلال التراث الشعبي، توضّح محاجي: ''يتسنى لكل واحد منّا التعرّف على ماضيه المفعم بالأمثال والحكم، والتي نستنبط على ضوئها العبرة والموعظة، خصوصا في ظل ما تختزنه من أبعاد تربوية وقيم إنسانية، ساهمت إلى حدّ بعيد في إثـراء المدوّنة الثقافية الجزائرية، والتي ينبغي علينا جميعا المحافظة عليها وحمايتها من الاندثار والزّوال''. الخبر. 2010/02/17. | |
|
B.Adel تطوير المواقع و المنتديات
عدد الرسائل : 2393 الهواية : الجزائرية المزاج : جيدا الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث : نقاط التقييم : 3645 تاريخ التسجيل : 13/01/2010
| موضوع: رد: تينهنان....اللغز المحير!!!! السبت 19 يونيو 2010 - 22:02 | |
| | |
|