حكيايي بين الحزن و السعادة

السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته..
تـمـر الأيام و الليالي على عادتها ، ولا شيء جديد إلا من بعض الأمور التي تكسر بعض الأوقات روتين الحياة الممل ،السلام عليكم ورحمة الله وتعالى وبركاته..
تـمـر الأيام و الليالي على عادتها ، ولا شيء جديد إلا من بعض الأمور التي تكسر بعض الأوقات روتين الحياة الممل ،
والتي تعطي لونا و طعما للحياة رغم أن الأمر لا يدوم أكثر من ساعات معدودة..
فعندما تحس أنك وحيد في هذا الكون ، لا صديق ولا حبيب ، ولا من يداوي جراحك و يؤنسك ،
وتجد أن أصدقائك الذين يدعون أنهم أصدقائك مجرد أصحاب مصالح لا أكثر و لا أقل..
تقدم لهم ما يطلبون و يردون جميلك بالإهمال في لحظات تكون أحوج الناس لهم..
ولما لا ، فهم قوم يظنون أن الحياة صلاة و عبادة فقط ، ونسوا أن الأخلاق و المعاملات الحسنة و حب الآخرين هو ما يكمل عبادتهم..
للأسف أصبحت أحس بضيق في هذه الحياة الكئيبة ، فلا تكاد تمر لحظة سعيدة حتى تتبعها لحظات من الحزن و الكآبة و الألم..
وأصبح الكثير من الناس لا يحبون إلا أنفسهم ، أنفسهم و مصالحهم فقط لا غير..
فكيف في نظركم ستحلو الحياة و سنحس أن لها طعما و مذاقا ؟؟
وكيف سنعرف ألوان الحياة الزاهية بينما الظلام و السواد يلوح في الأفق ؟؟
قد يجعلك هذا تفكر في أن الموت كما يقال راحة !!
وقد يدفعك الأمر إما للجنون أو التفكير في الإنتحار !!!
أصبحت أجد ان أحسن الأوقات هي الفترة الللية حيث تبدأ السكينة و يتوقف ضجيج السيارات و صراخ المارة و لا تسمع غير سكون الليل و همسه..
فترة تشرح النفس و تجعل البال مرتاحا و تخلق في نفسك جوا من الإطمئنان..
فتنظر للسماء لتجدها مرصعة بالنجوم اللامعة ،
وكم يكون المنظر رائعا عندما يكون القمر مكتملا فتجد السماء كلوحة فنية أبدعها رسام مبدع و فنان كبير..
ويجعلك هذا الجو الشاعري تنسى ماعانيته اليوم بطوله ويدخلك عالما من السحر و الجمال..
هذا حالي و هذه حكايتي و أسئل الله أن يجعلنا دائما فرحين سعداء و أن يبعد عنا السوء و الكئابة و الغضب..

والتي تعطي لونا و طعما للحياة رغم أن الأمر لا يدوم أكثر من ساعات معدودة..
فعندما تحس أنك وحيد في هذا الكون ، لا صديق ولا حبيب ، ولا من يداوي جراحك و يؤنسك ،
وتجد أن أصدقائك الذين يدعون أنهم أصدقائك مجرد أصحاب مصالح لا أكثر و لا أقل..
تقدم لهم ما يطلبون و يردون جميلك بالإهمال في لحظات تكون أحوج الناس لهم..
ولما لا ، فهم قوم يظنون أن الحياة صلاة و عبادة فقط ، ونسوا أن الأخلاق و المعاملات الحسنة و حب الآخرين هو ما يكمل عبادتهم..
للأسف أصبحت أحس بضيق في هذه الحياة الكئيبة ، فلا تكاد تمر لحظة سعيدة حتى تتبعها لحظات من الحزن و الكآبة و الألم..
وأصبح الكثير من الناس لا يحبون إلا أنفسهم ، أنفسهم و مصالحهم فقط لا غير..
فكيف في نظركم ستحلو الحياة و سنحس أن لها طعما و مذاقا ؟؟
وكيف سنعرف ألوان الحياة الزاهية بينما الظلام و السواد يلوح في الأفق ؟؟
قد يجعلك هذا تفكر في أن الموت كما يقال راحة !!
وقد يدفعك الأمر إما للجنون أو التفكير في الإنتحار !!!
أصبحت أجد ان أحسن الأوقات هي الفترة الليلية حيث تبدأ السكينة و يتوقف ضجيج السيارات و صراخ المارة و لا تسمع غير سكون الليل و همسه..
فترة تشرح النفس و تجعل البال مرتاحا و تخلق في نفسك جوا من الإطمئنان..
فتنظر للسماء لتجدها مرصعة بالنجوم اللامعة ،
وكم يكون المنظر رائعا عندما يكون القمر مكتملا فتجد السماء كلوحة فنية أبدعها رسام مبدع و فنان كبير..
ويجعلك هذا الجو الشاعري تنسى ماعانيته اليوم بطوله ويدخلك عالما من السحر و الجمال..
هذا حالي و هذه حكايتي و أسئل الله أن يجعلنا دائما فرحين سعداء و أن يبعد عنا السوء و الكئابة و الغضب..