قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي " رواه الترمذي.
وهذه وصايا نافعة للرجل تحبب الزوج لامرأته وتديم الألفة بينهما:
1- خاطبها بالألفاظ الحسنة وزين أسلوبك دائما بعبارات الدعاء والشكر.
2- نادها بالكنية احتراما لها إلا إذا استدعى المقام التصريح باسمها.
3- تعاهدها بالهدايا الحسنة لا سيما في المناسبات الغالية عليها وعنصر المفاجأة له تأثير عظيم في هذا الأمر .
4- تغاضى دائما عن أخطائها وتغافل عنها في الأمور العادية واستعمل التلميح في معالجة الأخطاء إلا خطأ كبيرا يخالف الشرع أو الأخلاق لا بد من بيانه.
5- إذا بدر منها تصرف حسن أو موقف إيجابي تجاهك سارع بشكرها والثناء عليها ومكافأتها بما يناسب .
6- أظهر لها مشاعر الحب والحنان والرأفة بها لا سيما في أوقات الأنس ولحظات الصفاء .
7- أظهر لها الاهتمام ببرامجها وهواياتها واحرص على تيسير ذلك فإن عجزت عن ذلك فلا تبخل عليها ولو بالكلمة الطيبة.
8- امنح لها حرية التصرف في أعمالها المنزلية وأوكل لها القيام ببعض الأعمال فذلك يعطيها ثقة في شخصيتها .
9- اطرح عليها كثيرا من المواضيع والقضايا الخاصة والعامة واجعلها تشاركك الحوار وإبداء الرأي وفي النهاية القرار بيدك .
10- استمع وأصغ جيدا لمشاكلها وهمومها ولا تحتقر شيئا منها فإن أهملت ذلك بحثت عن مستمع آخر من أسرتها أو صديقاتها و قد لا يكون ناصح لها وشاركها في أحزانها وأفراحها ولو بالكلمة الصادقة.
11- أكثر من مدحها والإعجاب بطهيها وثقافتها وملابسها وجمالها و0000فالمرأة تأسرها الكلمة الجميلة .
12- إن سبق إلى ذهنك خلق سيئ من أخلاقها أو موقف سلبي فتأمل في محاسنها الكثيرة وسجاياها الحسنة وتذكر مواقفها الرائعة وتضحيتها لأجلك.
13- إن وقع منك هفوة أو أسأت لها فبادر في إصلاح ذلك وأحسن إليها وقدم الاعتذار لها بأي أسلوب كان وهذا دليل على شجاعة الرحل وكمال عقله .
14- إن سافرت أو ابتعدت عنها فتعاهدها بالاتصال والرسائل المؤثرة وأظهر لها أنك تفتقدها وتشتاق لرؤيتها ,
15- خصص لها وقتا بشكل دائم تتبادل معها كل ما يحفظ الود و يقوي الألفة ولغة التفاهم والأنس بالحديث مما يشعرها بالأمان والاطمئنان معك واحرص عل وضع برامج ترفيهية وسياحية في كل سنة.
16- تجنب دائما إطلاق الألفاظ السيئة على أهلها وأحبابها ولو ظهر منهم مايسوء وانتهز الفرصة في إظهارالإحترام لصديقاتها وإكرامهن بما جرت به العادة والعرف ولا يخالف شرعنا الحنيف.
17- أظهر محبتك لزوجتك عند أهلك وأصحابك ولا تخجل من ذلك ولا تسمح لأحد أن ينال منها أو يعتدي عليها واذكرها بالخير إن حصلت مناسبة أو دعت الحاجة.
18- تجنب دائما ذكر محاسن النساء عندها وإطرائهن بالصفات الحسية والمعنوية ولو كان لغرض حثها على الخصال الجميلة فإن ذلك يثير الغيرة لديها ويعكر صفو العلاقة ويورثها الحقد والكراهية لأولئك النساء.
19- احرص على قضاء حاجات المنزل وتوفير متطلباته ولا تتوان في ذلك على حسب استطاعتك وكن كريما مع زوجتك في الحاجيات والكماليات من غير من ولا أذى وكن في عينها أحسن مما تظن بك فإن الكرم يستر عيوبك ويزيد المرأة حياء منك ويجعلها تتعلق بك أشد التعلق وما أسرت القلوب بشيء أعظم من الإحسان . وأخيرا فكل وسيلة دينية أو دنيوية تمكنك من إسعاد زوجتك فاعمل بها واسأل ربك التوفيق والبركة والسعادة .