ردت سيدة جزائرية مقيمة بفرنسا، بطريقتها
الخاصة على التصريحات الاستفزازية لوزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنار،
القائلة بأن "العلاقات بين الجزائر وفرنسا لن تتحسن إلا برحيل جيل الثورة"،
حيث صممت هذه السيدة لباسا رياضيا خاصا بالمناصرين الجزائريين المتنقلين
إلى جنوب إفريقيا لتشجيع ومساندة الخضر...
وفضلت هذه السيدة أن يجسد هذا
المشروع (لباس موحد لمناصري الخضر) باسم الشعب الجزائري والفريق الوطني،
الذي تأهل عن جدارة واستحقاق لكأس العالم بعد غياب دام 24 سنة كاملة.
ودعت صاحبة المبادرة، الجزائريين إلى أن
يخيطوا على منواله وهو لباس يحمل اللون الوطني الأخضر وهو أقرب إلى اللون
العسكري، في إشارة إلى أن كل الجزائريين جنود في سبيل بلادهم وفريقهم، حيث
ألحت على ارتدائه وتشجيع الفريق به في جنوب إفريقيا وفي الجزائر والخروج به
إلى الشارع بعد كل انتصار، كما طالبت بإلصاق صورة العلم الوطني على صدر
القميص.
آملة أن يكون هناك لباس واحد لكل الجزائريين
وموحد تماما مثلما كان جنود جيش التحرير ومثلما هو الأمر مع لاعبي الفريق
الوطني، وهي رسالة بأن الجزائريين صف واحد وقلب واحد مع فريقهم.
كما دعت محبي محاربي الصحراء لأن يخرجوا
به في 5 جويلية ردا على ساركوزي وكوشنير على وجه الخصوص.