شكرا لك أخي دحمان على هذه المسحة الشاملة التي عنيت بها الأسماء إحدى تقسيمات الكلمة وأرفعها مكانا ومقاما بالنسبة للفعل والحرف فقديما اختلف النحويون في سبب تسمية الاسم بالاسم فقال الكوفيون لانه يدل على الوسم من العلامة فأصل الكلمة سمو ثم تحولت الواو ألفا وتقدمت فأصبحت اسما أي بمعنى أنه علامة ووسم على صاحبه أما البصريون فقالوا لأنه مشتق من السمو والعلو -وهذا هو الرأي الذي تبنيته والذي اطمأن إليه قلبي -لأن الاسم سما عن الفعل والحرف كونه يخبر به ويخبر عنه أما مثال الإخبار به فتقول :
القاتل هو زيد فزيد هنا خبر أما الإخبار عنه فمثاله زيد هو القاتل
أما الفعل فإنه يخبر به ولا يخبر عنه فتقول : زيد يأكل
أما الحرف فلا يخبر به ولا عنه . أرجو أن تضيف إلى هذه المسحة مسحات أخرى عن الأفعال والحروف
تحيتي
وتحية خاصة وحارة لأهل اللغةوالشعر ومحبيهما