بسم الله الرحمن الرحيم
متابعة لقضية مقتل الضابطة شريفة إليكم ما نقلته الصحف الوطنية لنهار اليوم:
***********************
05.08.2010
إيداع المتهم بقتل الضابطة شريفة الحبس برڤان أودع قاضي التحقيق لدى محكمة أولف 230 كلم جنوب عاصمة توات أدرار، أمس، رئيس مصلحة الشرطة القضائية السابق (ب. عبد الكريم) في الخمسين من عمره، أب لطفلين الحبس المؤقت بسجن رڤان 90 كلم عن مدينة أولف في انتظار استكمال مراحل التحقيق القضائي، حيث من المرتقب أن توجه للمتهم جناية القتل العمدي باستعمال آلة حادة لم يعثر عليها لحد الساعة أودت بحياة الضحية زميلته الضابطة شريفة حاج ابراهيم 31 سنة وهي في مقتبل العمر.
وذكرت مصادر مؤكد للشروق أن المتهم اقتيد مكبل اليدين نحو السجن المذكور تحت حراسة أمنية مشددة صباح أمس، محفوفا بعناصر من المصلحة التي كان يشرف عليها في وقت سابق، بعد أن أمر النائب العام بمجلس قضاء أدرار تحويله إلى محكمة أولف بدلا عن محكمة تيميمون 200 كلم عن مقر الولاية على اعتبار أن المتهم عمل بمقر أمن دائرة تيميمون برتبة ضابط شرطة قبل أن تتم ترقيته إلى محافظ والتنقل إلى عاصمة الولاية ثم تكليفه بمصلحة الشرطة القضائية قادما من أحد المقرات الأمنية الفرعية القريبة من أمن الولاية. وكانت خمس سيارات تابعة لمصلحة الشرطة القضائية في شكل رتلا من المركبات قد تكفلت بنقل المتهم في سرية تامة ليلية الثلاثاء إلى الأربعاء باتجاه مدينة أولف للمبيت هنالك قبل عرضه من طرف لجنة التحقيق المختصة والمكونة من ضباط يعملون بأمن ولاية بشار والجزائر العاصمة على قاضي التحقيق الذي اقتنع بإيداعه الحبس المؤقت والشروع مجددا في الاستماع للمتهم فيما يسمى قانونا بالسماع في الموضوع ثم "سين وجيم" على مراحل، وقد يحال على محكمة الجنايات لاحقا عقب انتهاء التحقيقات القضائية كما أنه من المرجح أن يتم الاستماع إلى أطراف أخرى منهم عناصر شرطة.
وأشارت مصادر الشروق أن المحققين لازالوا يبحثون عن أداة تنفيذ الجريمة ضد الضحية بعد رمي هذه الأخيرة في مكان معزول في مفترق الطريق قبل زهاء الشهر، حيث تشرف فرقة أمنية على تفتيش فقارات توزيع المياه، كون الواقعة حدثت قريبا منها وقد تكون أداة الجريمة رميت بداخلها أورمدت في الرمال، وتعد عملية البحث عن السلاح ذاته الخطوة الأخيرة من مراحل التحقيق الأولي للضبطية القضائية بعد أن أغلق المحققون محاضر الإستماع مع المتهم وبقية الشهود ومن شملتهم التحريات المعمقة طوال فترة ثلاثة أسابيع أو أكثر، بينما يظل رئيس مصلحة الشرطة القضائية السابق ينكر التهمة الموجهة إليه، رغم تطابق الجريمة مع بعض المواصفات و العينات التي عكف عناصر الشرطة العلمية وأفراد اللجنة المختصة التي أشرفت على البحث والتحري في القضية الجنائية على كشفها بعد مجهودات مضنية قرابة 20 يوما منها تطابق الخدوش التي وجدت بصدره مع بصمات الضحية عقب تشريح الجثة وقضية الهاتف النقال الذي أعاره من طرف أحد باعة الهواتف النقالة ولم يعد إليه قبل وقوع الحادثة وقضية 400 مليون سنتيم التي عثر عليها في الحساب الشخصي للمتهم، ومعلومات مثيرة عن سيارته الفخمة من نوع شيفرولي أوبيكا التي نقلت للفحص بالمخبر العلمي بالجزائر العاصمة. الموضوع للمتابعة ............... حكيم عزي/عبد القادر كشناوي
***********************
05.08.2010
رئيس مصلحة الشرطة القضائية رهن الحبس
أُودع رئيس مصلحة الشرطة القضائية لأمن أدرار، أول أمس، الحبس المؤقت لمدة 4 أشهر على ذمة التحقيق، بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد للضابطة الحاج إبراهيم شريفة.
مثل في ساعة متأخرة من ليلة أول أمس الثلاثاء، رئيس مصلحة الشرطة القضائية أمام قاضي التحقيق لدى محكمة أولف الواقعة على بعد (290 كلم جنوبي عاصمة الولاية أدرار)، على عكس ما أشارت إليه مصادر ''الخبر''، أمس، إلى أنه سيمثل اليوم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة تيميمون.
وأمر قاضي التحقيق بحبس المتهم 4 أشهر على ذمة التحقيق، بعدما أضيفت له تهمة جديدة تتعلق بمحاولة طمس وإخفاء معالم الجريمة، حيث قام هذا الأخير، في مصلحة حفظ الجثث بتقليم أظافر الضحية لإخفاء آثار الخدوش والدم.
وكان المتهم الرئيسي في القضية قد مثل قبل أن يتم تحويله أمام النائب العام المساعد ورئيس مجلس قضاء أدرار، حيث وصل في حدود الساعة السابعة والنصف مساء أول أمس، إلى مجلس قضاء أدرار تحت حراسة أمنية مشددة وحشد كبير من المواطنين الذين غصت بهم الطرقات الرئيسية المؤدية إلى مجلس قضاء أدرار؛ حيث تمكن أعوان الشرطة من غلق كل المنافذ المؤدية إلى المجلس. وأكد مصدر مسؤول في جهاز العدالة أن المتهم الرئيسي في اغتيال الضابطة ليلة الجمعة (16 جويلية الماضي) يخضع لأمر قضائي بالإيداع في السجن بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصّد، وهي التهم التي يرفضها رئيس مصلحة الشرطة جملة وتفصيلا ويعترف أنه أرتكب خطأ مهنيا جسيما فقط.
وذكر نفس مصدر ''الخبر'' أن المتهم الرئيسي في ارتكاب جريمة القتل، عميد الشرطة ظ. عبد الكريم، قد أودع في ساعة متأخرة من نفس ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء الحبس المؤقت، في انتظار مثوله أمام محكمة الجنايات بمجلس قضاء أدرار بعد برمجة القضية لاحقا، بعد انتهاء التحقيق الابتدائي الأولي معه في سجن رقان على بعد (150 كلم جنوبي أدرار)، الذي سجن فيه بالنظر إلى أن دائرة أولف لا يوجد بها سجن.
وأكد نفس المصدر أن القضية توجد الآن في يد القضاء ويشرف عليها قاضي التحقيق بمحكمة أولف المشهود له بكفاءته المهنية العالية، ومن المنتظر أن تلجأ جهات التحقيق، حسب مصدرنا، إلى تعيين خبير محلف لمعاينة كل المتعلقات بحادثة مقتل ضابطة الشرطة القضائية.
وذكرت جهات أمنية لها صلة بالتحقيق أن الملف، الذي قدم إلى قاضي التحقيق، مدجج بالأدلة العلمية فقط، مثل البصمات والتحاليل الطبية المخبرية، التي أجريت على دم الضحية والمتهم حيث جاءت متطابقة تماما، والتي تدين المتهم في حين يبقى الملف من ناحية الدليل المادي فارغا، حيث لم يعثر المحققون إلى حد الآن على أدوات الجريمة، وهي نقطة واحدة في صالح المتهم الرئيسي في القضية ..... محمد طواهرية