حتى لا تختل المفاهيم...؟

هل نحن رياضيون ؟
وهل نملك مقومات الشخص الرياضي؟
هل يمكن أن نقول من يحب لعبة كرة
القدم شخص رياضي؟
وهل من ينقب تنقيبا عن مشاهدة كرة
القدم في القنوات بشتى الوسائل هو الشخص الرياضي؟
وهل من يحب أكبر وأشهر اللاعبين ،
ويلبس لباسهم ، ويأكل أكلهم ويتصرف مثلهم يصبح رياضيا؟
وهل من يدرس عن النشاطات البدنية
والرياضية في الجامعة هو شخص رياضي؟
وهل من لا يتحكم في انفعالاته أثناء
المباراة هو الرياضي؟
هل الرياضي إسم أم صفة؟
وهل من لا يحب أن ينهزم فريقه المفضل
هو الشخص الرياضي؟
هذه أسئلة
وأخرى هي عنوان لموضوع واحد هو: من هو الرياضي؟
فالكثير من
الناس يستخدم مصطلح الرياضة في حياته اليومية بلا اعتبار وبلا إدراك حتى لمعنى
وعظمة هاته الكلمة ، فيُوحَى إلى من يسمع هذا السؤال أنها فلسفة لا غير ، ولكنها
في حقيقة الأمر توضيح للمفاهيم ووضع الأمور في نصابها ولكنها ....تبقى وجهة نظر!
ومع هذا طرحت
هذا الموضوع للنقاش لجديته وارتباطه المباشر بأفكارنا وحياتنا اليومية، فبعد سلسلة
الانتصارات المبهرة للمنتخب الوطني تحت قيادة الناخب الوطني رابح سعدان راح الكل
يناقش ويتفلسف في أمور التدريب والإدارة ، وفي هذا كل ومجاله....فهل هؤلاء هم
الرياضيون.
ليس هذا فحسب بل أن فئة من الناس سامحها الله راحت
تسب وتشتم من شتمها وسب شهداءها وترد عليهم بأرذل الكلمات متناسين قيمتهم وسلوكهم
الرياضي و..روحهم الرياضية .......فهل هؤلاء هم الرياضيون.
ولو طرحنا
سؤالا على شخص ما : هل الرياضة إسم أو صفة؟ لسخر منا وانصرف ولكنه السؤال الذي
ينبغي طرحه.
وبين هذا وذاك يظهر تفسير الرياضة هل هي في حد ذاتها علم
أو فن ، ولكنني أقول وتبقى وجهة نظر أنها علم قائم بقيام العلوم الأخرى فالرياضة
قائمة بالتاريخ، القانون، الطب، علم الحركة، الفيزيولوجيا...إلخ .هي وفن يظهر من
خلال سلوكات الرياضيين والأشخاص العاديين الذين يتحلون بالسلوك الرياضي ،فالرياضي
لا يحتج على قرار الحكم بطريقة غير لائقة كما أنه يحترم مدربه وأصدقاءه وحتى
منافسه ولا نقول خصمه.
فلا يعقل أن
نسمي من يسب المدرب لإخراجه لاعبا وإدخاله لآخر أنه رياضي بل لا نصفه بهذه الصفة
حتى، وهو في حقيقة الأمر يشاهد التلفاز و لا علاقة له بالمباراة لا من قريب ولا من
بعيد ولا تنفعه في حياته الشخصية في شيء ، فهل يحق لنا أن نسميه رياضيا وهو يقوم بتصرفات
لا يتصرف بها حتى اللاعب الذي وقع عليه العقاب؟
وهل يحق لنا أن
نسمي من يهين شعبا بأكمله في عِرضه ودينه ولغته وشهدائه من أجل مباراة في كرة
القدم انتهت في وقتها بحلوها ومرها رياضيا....أم أنه رياضي؟
هل من يمارس
رياضة الملاكمة يعتبر غير رياضي ومن يمارس رياضة كرة القدم رياضي بحجة أنها اللعبة
الأكثر شعبية في العالم ؟
إن الناظر لحال
مجتمعنا الحالي يبكي لحاله جراء تشبثه بالقشور التي لا تنفعه في شيء ، ونسيانه
لقضاياه الأهم وتأخذه في ذلك نزوة شباب، فالبعض منا جالس في مكانه يشاهد مباراة في
كرة القدم ويرسل للاعبين آلاف الشتائم في المباراة الواحدة بحكم أن هذا اللاعب
أخطأ التصرف ، ولو سألت هذا المشاهد هل تستطيع حساب سرعة رد فعل ذلك اللاعب في تلك
اللحظة لأجابك بالنفي ، وبعد أن ينتهي دور اللاعبين يحين الدور على المدربين في
الشوط الثاني بحكم أن الشوط الثاني هو خبرة المدربين فينال حينها المدرب وابلا من
الشتائم والألقاب التي لا يعلم معناها حتى من أوردها ، ولو سألت أخينا المشاهد ما هي
المبادئ العامة للتدريب أو كيف يفكر المدرب أثناء المباراة وهو منهزم لأجابك بأنه
لا يعرف قطعا. وتنتهي المباراة بحلوها ومرها ليأتي الدور على الحكم الذي أدى ما عليه
وزيادة ، كيف لا ولديه عينان تراقبان إثنين وعشرين لاعبا بمعنى أن كل عين تراقب أحد
عشر لاعبا من أمامه وخلفه ، ولكنه ومع هذا لا يبرح ملعبه حتى ينال ما شاءه له أخينا
المشاهد من الشتائم والسباب، وإذا سألت أخينا المشاهد ما هي أصناف الحكام أو ما هي
العقوبات الممكنة في حالة ما ، لأجابك بعدم اختصاصه في هذه الأمور أو أنه سيعطيك
عقوبة يمليها قلبه لا ضميره ، ولكن.....
وفي الغد نجد
أخينا هذا يشاهد مباراة في الكرة الطائرة ويفعل ما فعله البارحة وأكثر بحجة أن هذا
هو فريقه المفضل في هذه اللعبة....فهل لنا أن نصف من يفعل هذه الأمور بالرياضي؟
وبعيدا عن المشاهدين ،نجد طالبا في معهد من المعاهد التي
تختص بدراسة النشاطات البدنية والرياضية ينظر إلى الحركة أو الفعل الذي حدث تلك
اللحظة بمنطق ما تعلمه عن تداخل العديد من الظروف في هذه الحركة منها التوتر
العصبي والقلق والضغوط النفسية التي تمت تحتها الحركة فيقدر خطا اللاعب أو المدرب
أو الحكم ويتحكم في أعصابه ويهدأ ................................فهل ننفي عنه
صفة الرياضي.
هذا وأن بعض الأشخاص
-سامحهم الله-يحبون كبار اللاعبين ويلبسون لباسهم ويحلقون حلقتهم ويأكلون أكلهم
ويتصرفون مثلهم حتى ولو كانت هذه التصرفات تتنافى مع ديننا الحنيف تحت شعار- لقد
كان لكم في فلان قدوة حسنة-...فهل يحق لنا أن نقتدي بمن لا يدين دين الاسلام ويسب
رسولنا الكريم.
هل من يكسر
جهاز التلفاز في لحظة تضييع الهدف ويرمي ما يكون بيده ......هو رياضي أكثر من
اللازم؟
وهل من
...........هو..........
ومن هذا لا
أريد أن أخاصم أشخاصا بعينهم أو أن أقصد تصرفات بعينها ولكن الدين النصيحة والأخ
من يأخذ بيد أخيه لطريق النجاة ومن هنا نقول أن:
مَن يلعب في الملعب ويحترم مدربه ،جمهوره،منافسه وحكم مباراته....هو رياضي
ويستحق التشجيع
مَن يشاهد المباريات بمنطقية وموضوعية ويعرف أن الرياضة سلوك وثقافة وأخلاق
هو رياضي ويستحق التشجيع.
مَن يدرس النشاطات البدنية والرياضية في الجامعة ويحاول نشرها ...رياضي
ويستحق التشجيع.
مَن يعرف أن المدرب واللاعب هم بشر يصيبون و يخطئون هو.....رياضي ويستحق
التشجيع.
مَن يعرف أن المدرب ليس آلة ويمثل في الملعب السلطة البشرية الأعلى هو.
رياضي ويستحق التشجيع.
مَن يسلم على منافسه بعد المباراة هو ........ رياضي ويستحق التشجيع.
مَن لا يقوم بخلط المباراة بغيرها من الأمور ولا يخرج المباراة عن
الملعب... رياضي ويستحق التشجيع.
وعليه فإننا نستطيع أن نقول بأن من
يقوم بعكس هذه التصرفات هو شخص غير ......[

شكرا على الموضوع الجميل

ما هي المعايير التي تتعتمد لديك أخي جلول لمعرفة الشخص الرياضي في وجهة نظري لدينا مستوى رياضي لا بأس به خصوصا بعد العودة القوية للمنتخب الوطني حيث صار الجميع يفهم في اللياقة البدنية و الأوقات الحرجة في الموسم وإن شاء الله بتكاثف الجهود نصل للمستوى المطلوب
مشكووووووور أخي جلول على الموضوع الجميل و الحساس
جزاك الله خيرا

شكرا على الموضوع

إذا قرأت الموضوع جيدا وبتأن ستفهم القصد أخي عزوز
بارك الله فيك
ولكن تجدر الإشارة بأنه لال نستطيع الحكم على المعرفة بمجرد الكلام العام الذي يقال هنات وهناك وأظن أنك فهمت قصدي

زائر

شكرااااااا لك على الموضوع

ولكن سأجيبك على أطروحتك إذا أجبتني على سؤالي
لأن الإجابة على السؤال هي (المفتاح)
*

*

*

السؤال يقول :
**
***
**
*
*
**
*
ماهو إسم وزارة الشبيبة والرياضة بالأمازيغية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لك دقائق التفكير والإجابة

سلام

بوركت يا زميلي

شكرا على مروركم جميعا
أخي لخريف كنت أعرف الإسم ولكنه يغيب عن ذاكرتي حاليا كلما أذكر منه هو كلمة- التنقاز-
حتى لا تختل المفاهيم...؟ 787544

الموضوع متواصل مادامت هناك مباريات تلعب وتخص المنتخب الوطني على وجه الخصوص

» برنامج موسوعة المفاهيم الإسلامية