السلام عليكم أعزائي الكرام إليكم معجم الجمهرة لابن دريد نسخة مصورة بيدياف
للتحميل من هنا
لا تنسونا بالدعاء
فائدة :
كان لأبي علي القالي نسخة من
" الجمهرة " بخط مؤلفها ، وكان أعطي بها ثلاثمائة مثقال فأبى ، فاشتدت الحاجة به ،
فباعها بأربعين مثقالا ، وكتب عليها هذه الأبيات :-
أنست بها عشرين عاما
وبعتها*** وقد طال وجدي بعدها وحنيني
ومـا كـان ظـني أني
سأبـيـعـها***ولو خلدتني في السجون ديوني
ولـكـن لعجـز وافـتـقار
وصبية *****صغـار عـليهم تـستهـل شؤوني
فـقـلت ولم أملك سوابـق
عـبرتي *** مقـالة مكـوي الـفــؤاد حـزيـن
وقـد تخرج الحاجات يا أم
مالك ***** كـرائـم مـن رب بهـن ضـنـيـن .
قال : فأرسلها الذي
اشتراها ، وأرسل معها أربعين دينارا أخرى
وصاحب المعجم هذا له مناظرة مع نفطويه هذا نصها :قال نفطويه في هجاء بن دريد :
ابن دريـــــــــد بقره **** وفيه عي وشــــــــره
ويدعي من حمقــــه **** وضع كتاب الجمهـره
وهو كتاب العين إلـ **** ـلا أنه قد غيـــــــره
رد بن دريد على نفطويه بقوله:
لوْ أنزلَ الوحيُ على نفطويه *** لَكَانَ ذَاكَ الوَحْيُ سُخْطاً عَلَيْه
وَشَاعِرٌ يُدْعَى بِنِصْفِ اسْمِـهِ *** مُسْتَأهلٌ لِلصَّفْعِ فِي أَخْدَعَيْـــه
أُفٍّ عَلَى النَّحْوِ وَأَرْبَابِــــــهِ *** قَدْ صَارَ مِنْ أَرْبَابِهِ نِفْطَوَيْـــه
أَحْرقَهُ اللَّهُ بِنِصْفِ اسْمِــــهِ*** وَصَيَّرَ البَاقِي صُرَاخَاً عَلَيْـــه
هنا الطريفة :نفطوية قسم الإسم الى نصفين "نفط" و "ويه"
*أَحْرقَهُ اللَّهُ بِنِصْفِ اسْمِــــهِ* يقصد "نفط" الحرق.
*وَصَيَّرَ البَاقِي صُرَاخَاً عَلَيْـــه*يقصد "ويه" العويل
معناه نص اسم حرق به فأتى النصف الثاني صراخ علية بحرقه.
ابراهيم
نفطويه (859- 935م) :هو إمام في النحو . وكان فقيهاً ، مسنداً وثقة في
الحديث ، قال ابن حجر: جالس الملوك والوزراء ، وأتقن حفظ السيرة ووفيات
العلماء ، مع المروءة والفتوة والظرف . ولد بواسط ( بين البصرة والكوفة )
مات
ببغداد وكان على جلالة قدره تغلب عليه سذاجة الملبس ،فلم يكن يعتني بإصلاح
نفسه ، وكان دميم الخلقة ، يؤيد مذهب « سيبويه » في النحو فلقبوه « نفطويه
» ونظم الشعر ولم يكن بشاعر ، وإنما كان من تمام أدب الأديب في عصره أن
يقول الشعر .
حمد بن الحسن بن دريد الأزدي القحطاني(223 - 321 هـ / 838 - 932 م):
من
أئمة اللغة والأدب، كانوا يقولون: ابن دريد أشعر العلماء وأعلم الشعراء،
وهو صاحب المقصورة الدريدية، ولد في البصرة وانتقل إلى عمان فأقام اثني
عشر عاما وعاد إلى البصرة ثم رحل إلى نواحي فارس فقلده آل ميكال ديوان
فارس، ومدحهم بقصيدته المقصورة، ثم رجع إلى بغداد واتصل بالمقتدر العباسي
فأجرى عليه في كل شهر خمسين دينارا فأقام إلى أن توفي.
من كتبه (الاشتقاق -ط) في الأنساب، و(المقصور والممدود -ط)، و(الجمهرة-ط) في اللغة، ثلاثة مجلدات، و(أدب الكاتب)، و(الأمالي).
: .