نور الحق عضو جديد
عدد الرسائل : 56 الهواية : الرسم المزاج : سعيدة جدا الوسام الثاني : نقاط التقييم : 85 تاريخ التسجيل : 04/10/2009
| موضوع: فلسفة المصيبة الخميس 7 أكتوبر 2010 - 13:09 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم
﴿[b][b] فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ُ﴾ ( سورة الاحقاف الآية :35)[/b][/b] رسول الله محمد (صلى الله عليه وسلم) : ·اتهموهبالجنون والسحر و الكذب, فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ لم يرد هو, ولم يرداحد من المسلمين, بل رد الله عليهم من فوق سبع سماوات بقران يتلى إلى يومالقيامة. ·آذاهأهل الطائف, حتى سال الدم من قدمه الشريفة, فصبر, فماذا كانت النتيجة؟رحلة الإسراء و المعراج, تكريم لم ينله احد من العالمين. ·طردوه من مكة, فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ اتجه للمدينة, والتي صارت مركز الانتشار الحقيقي للإسلام. ·اجتمعأهل الجزيرة العربية كلهم للقضاء على الإسلام في غزوة الخندق, وقال اللهليبين مدى شدة الابتلاء ﴿ أَمْ حَسِبْتُمْ أَن تَدْخُلُواْ الْجَنَّةَوَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُالَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم مَّسَّتْهُمُ الْبَأْسَآءُ وَالضَّرَّآءُوَزُلْزِلُواْ حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُمَتَىنَصْرُ اللَّهِ أَلا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ ُ﴾ ( سورة البقرة الآية:14), فصبر هو و المؤمنون, فماذا كانت النتيجة؟ نصر الله المسلمين بجند منعنده, وقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حين أجلى الله الأحزاب : "الآن نغزوهم ، ولا يغزونا ", انظر إلى تحول مجرى الأيام لصالح المسلمينبعد هذه الغزوة، وكيف تمخضت الليالي والأيام عن بسط نفوذهم ، وتوطدسلطانهم. اى أن كل ابتلاء للمسلم الذي يرضى, يتحول إلى نصر. رسول الله إبراهيم (عليه السلام) : ·حاولالكفار حرقه بنار عظيمة, وقال له جبريل: "ألك حاجة؟", وهو في النار, فكانرده رد الواثق من أن البلاء لابد وان يتحول إلى نصر "أما إليك فلا؟",فصبر, فماذا كانت النتيجة؟ ﴿ [b][b]قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ ُ﴾ .[/b][/b] ·وفى الكبر, بعد أن أمره الله بذبح ابنه إسماعيل, فسلم لأمر الله, وصبر, وقال الله ليبين مدى شدة الابتلاء ﴿ فلَمَّاأَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ * وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ *إِنَّ هَذَا لَهُوَ الْبَلاء الْمُبِينُ﴾, فماذا كانت النتيجة؟ 1.﴿وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ﴾ 2.﴿ وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِياًّ مِّنَ الصَّالِحِينَ ﴾ 3.﴿ وَهَبْنَا لَهُ إِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَكُلًّا جَعَلْنَا نَبِيًّا ﴾ ( سورة مريم الآية: 49) فبمجرد أن سلم لله في قضاءه, كان هذا العطاء العظيم, ويمكننا أن نستنتج أيضا هذه القاعدة الذهبية: ونقولللذين يعيشون في البلاء طويلا, أنهم هم السبب في طول هذا البلاء, فلو رضوابقضاء الله لرفع البلاء, ولأجزل لهم العطاء في الدنيا و الآخرة, ونسوقالمثال التالي بلا تعطيل و لا تشبيه و لا تمثيل ولله المثل الأعلى: لو دخلت على ولدك, ووجدته لا يذاكر, فعاقبته, فلو اعتذر و ذاكر, أخذته في حضنك, و إن استمر في غفلته, استمر العقاب. اخى, انتبه إلى هذا القانون الإلهي. وهذا ليس خاصا بالأنبياء, بل هو للبشر كافة, اقرأ معي هذه القصة: يروى أن رجلاً سَبَّ أبا بكر رضي الله عنه, ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس, فسكت أبو بكر, ثم سبه في الثانية فسكت أبو بكر, ثم سبه في الثالثة, فرَدَّعليه أبو بكر, فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم وخرج, فلحقه أبو بكر رضيالله عنه, فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: مازال مَلَكٌ يَذُبُّ عنك حتىرددت عليه, فلما رددت عليه حضر الشيطان, وما كان لي أن أجلس وقد حضرالشيطان. ونستنتج من هذه القصة, أن النبي يحث أبا بكر أن يصبر على الأذى. الخلاصة: في الحديث القدسي (من رضي بقدري أعطيته على قدري) | |
|
بسمة أمل مشرفة سابقة
عدد الرسائل : 801 الهواية : البحث في الانترنت المزاج : غير معروف الوسام الأول : الوسام الثاني : نقاط التقييم : 1389 تاريخ التسجيل : 09/02/2009
| موضوع: رد: فلسفة المصيبة الخميس 7 أكتوبر 2010 - 15:16 | |
| | |
|