(يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله)الانعام
يستخفون أي يستحون
بمعنى
الاستحياء سبب الأختباء
نجد فئة من الفئات يستحون من الناس في أقوالهم وأفعالهم ويحسبون ألف حساب للناس والمجتمع ولا يحسبون الى الله أي حساب
ونجدهم ايضاً يفعلون المنكر والفواحش وهم مختبئون
ولا يستحون من الله الذي ينظر إليهم
يحرصون إن تظهر صورتهم في أبهى صورة أمام المجتمع
ولامانع لديهم أن تظهر صورتهم في أبشع صورة أمام الله
أصبح همهم الاول والاخير الرياء والسمعة
فمثلهم مثل السارق يستتر أمام أعين الناس ويخاف جزاء عقابة في القانون
ولا يخاف من الله وجزاءة في الاخرة
فهم من يتصنع الحديث والقول الجميل وإذا انتهى من التصنع ظهر في تلك الصورة الشيطانية
أذكر لكم فئة الكثير منا شاهدها أو سمع فيها:
نجد بعض الشباب يسافر في السر الى بعض الدول العربية أو الغير العربية
ربما يسكر هناك أو يفعل أبشع من ذلك وكل هذا في السر لو يعلم إن في تلك الدولة أخوة أو أحد أقربائه
يستحيل إن يذهب إليها. لأنه يعلم ما يريد فعلة من تلك الفواحش ولا يستطيع أن يتحمل حديث أحد عنه
الا يعلم إن الله ينظر إلية.
الا يعلم بإن معه حفظة.
مهما كثرت تلك الفئة فإنها ضعيفة ولا تقوى على نفسها .
هذه الفئة مرتجة في شخصها.
يقول أحد السلف ( لو أنت الذي تشتري الحبر والقلم للحفظة لما تكلمت بكلمة واحدة)
أعلموا أن الله لا تخفي علية خافية سواء جهر بها الإنسان أو أخفاها
نسال الله العفو والعافية في الدنيا والاخرة