اضرار شرب الماء والاكل اثناء الوقوف ؟؟؟
وللأسف هذا اصبح منتشرا
في البوفيات والحفلات والمناسبات والشوارع ::
عن أبي سعيد ألخدري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه و سلم زجر عن الشرب قائماً
رواه مسلم .
حديث صحيح
وعن أنس وقتادة رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه و سلم " أنه نهى أن يشرب الرجل قائماً " ،
قال قتادة : فقلنا فالأكل ؟ فقال : ذاك أشر و أخبث "رواه مسلم و الترمذي حديث صحيح
و عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال :"
نهى رسول الله صلى الله عليه و سلم عن الشرب قائماً و عن الأكل قائماً و عن المجثمة و الجلالة و الشرب من فيّ السقاء "
حديث صحيح
ومعنى كلمة المجثمة وهي الدابة التي تربط ويقذفها الناس بالحجارة حتى تموت - وهي لعنة كانت في الجاهلية - لذلك حرم اكلها و اما كلمة الجلالة في الدابة التي تتغذى على النجاسات و القاذورات.
::: الإعجاز الطبي :::
أن الشرب و تناول الطعام جالساً أصح و أسلم و أهنأ و أمرا حيث يجري ما يتناول الآكل والشارب على جدران المعدة بتؤدة و لطف .
أما الشرب واقفاً فيؤدي إلى تساقط السائل بعنف إلى قعر المعدة و يصدمها صدماً ،و تكرار هذه العملية يؤدي مع طول الزمن إلى استرخاء المعدة و هبوطها و ما يلي ذلك متعسر هضم .
و إنما شرب النبي واقفاً لسبب اضطراري منعه من الجلوس مثل الزحام المعهود في المشاعر المقدسة ، و ليس على سبيل العادة
و الدوام.
كما أن الأكل ماشياً ليس من الصحة في شيء و ما عرف عند العرب و المسلمين .
أن الإنسان في حالة الوقوف يكون متوتراً و يكون جهاز التوازن في مراكزه العصبية في حالة فعالة شديدة حتى يتمكن من السيطرة على جميع عضلات الجسم لتقوم بعملية التوازن و الوقوف منتصباً.
و هي عملية دقيقة يشترك فيها الجهاز العصبي العضلي في آن واحد مما يجعل الإنسان غير قادر للحصول على الطمأنينة العضوية التي تعتبر من أهم الشروط الموجودة عند الطعام و الشراب ، هذه الطمأنينة يحصل عليها الإنسان في حالة الجلوس حيث تكون الجملة العصبية و العضلية في حالة من الهدوء والاسترخاء و حيث تنشط الأحاسيس و تزداد قابلية الجهاز الهضمي لتقبل الطعام و الشراب و تمثله بشكل صحيح ::::
عافا الله أبدانكم جميعا :::
منقول