معلمي العزيز، ما قصدك؟

معلمي العزيز،

تحية! هل تعرف اسمي؟ أعتقد دائمًا أن اسمي فريد من نوعه. هل هو مسجل في دفتر ملاحظاتك؟ هل سجلت ملاحظات حول عائلتي؟ هل تعرف عن ثقافتها وتاريخها اللذين كان له أثر كبير في تكوين شخصيتي؟ هل أنت على اطلاع على تقاليد عائلتي؟ بل هل يهمك أن تعرف بعضًا منها؟

بالمناسبة يا معلمي العزيز، بما أنك تدرِّسني الآن، هل تعرف ما أسلوبي في الدراسة والتعلم؟ وهل تعرف ما الحواس التي استخدمها في تعلمي؟ هل تعلم كيف أعالج المعلومات التي احصل عليها؟ وحتى لو علمت، هل تعرف كيف تدعمها؟ وحتى لو عرفت كيف تدعمها، هل لديك حقا الوقت الكافي لتقوم بذلك؟ هل تعتقد أن شخصيتي يمكن أن تساعدني على التعلم أكثر؟ أم أن شخصيتي تعيق تعلمي؟ ما رأيك يا معلمي؟ هل ترغب في أن تسمعني؟

نعم يا معلمي، عندما تقف أمام الصف، هادئا، هل هذا أمر جيد؟ عندما تبتسم، هل ابتسامك صادقة؟ عندما تتجنب النظر في عيني، هل يعني هذا أمر سيئًا؟ عندما تعلّق على أمر لم أفعله كما يجب ثم تنظر باتجاه زملائي مبتسمًا، فما الذي تريد أن تخبرهم به؟ أحيانا أشعر بالحيرة، خاصة عندما تضحك. نعم، عندما أرفع اصبعي طوال الوقت ولا تلتفت إلي. هل لأني مجتهد وأعرف الكثير؟ أرجو أن توضح لي. أحيانًا عندما أفكر بسؤال تطرحه ثم فجأة تطلب إلي أن أجيب ولا أكون قد توصلت للإجابة بعدٍ، فإنك تزيح عينيك، هل يعني هذا أنك تعتقد أني لا أفكر؟ يضحك زملائي كلما فعلت هذا. وأنت تكرره كثيرًا!

يا معلمي، عندما ترفع صوتك أحيانا، هل ذلك لأن زملائي في مؤخرة الصف لا يسمعونك؟ ولماذا ارتجف خوفًا كلما فعلت ذلك؟ في الأيام التي يكون مزاجك فيها صافيًا، وعندما تلقي النكات، لماذا تكون نكاتك دائمًا عن أحد الطلاب. أعتقد أنك تفعل ذلك لأن الجميع يضحكون عاليًا عندئذ. أتمنى أحيانًا أن تكون النكتة عني أنا حتى يركز الطلاب انتباهم علي.

وتلك الإهانات! هل من الضروري أن تقوم بها أمام الجميع؟ اسمح لي أن أسألك يا معلمي، بأنك عندما توبخ زميلا، هل تشعر بالرضى عن نفسك؟ أنا أعرف كيف أوبخ زملائي فقد تعلمت ذلك منك.

ملاحظة أخيرة يا معلمي، في كل صباح أغادر منزلي إلى المدرسة، هل تعلم أن والديّ يودعانني بالقبلات والأحضان؟ هل تعلم أنني كلما أعود للمنزل بعد قضاء اليوم معك، اشعر بشعور غريب، أحيانًا بالاستياء، وأحيانًا أخرى بالحيرة. وهل تعلم أنني خلال العطلة الصيفية، وكلما تشاجرت مع زملائي، فإنهم يقولون عني مثل ما تقول أنت.

على أية حال، كانت هذه مجرد كلمات.

مما اعجبني ارجو الفائدة
معلمي العزيز، ما قصدك؟ 3ANDNA_FRSHAT21

من هنا احيي رجال التربية تحية اجلال واكبار اعانكم الله وحفظكم

جازاكم الله الفردوس

السلام عليكم

موضوع في القمة

بارك الله فيك

موضوع مميز بورك فيك

شكرا لكم دحمان قدي ولمين جازاكما الله عني كل خير

بوركت يا دمعة قلم:قم للمعلم وفه التبجيلا*** كاد المعلم أن يكون رسولا

معلمي العزيز، ما قصدك؟ 670486

الله يقدر خير

آمين

الموضوع موجه للذين يقتلون روح المبادرة عند التلميذ
وهو لا يعني اننا لا نقدر دور من سهروا على تربية وتعليم النشئ...فلهم كل التقدير والاحترام

اقتباس :


الموضوع موجه للذين يقتلون روح المبادرة عند التلميذ وهو لا يعني اننا لا نقدر دور من سهروا على تربية وتعليم النشئ...فلهم كل التقدير والاحترام

و اذا المعلم ساء لحظ بصيرة... جاءت على يده البصائر حولا.
لكل قاعدة استثناء و هذا الاخير يحفظ و لا يقاس عليه. فالتعليم مهنة نبيلة ولا أخالني أبالغ لو قلت أن المعلم أجل من الاب و الام.
أقولها مدافعا حتى وان بدر من بعض المربين في بعض الحالات تصرفات مثل الذي ذكر فان هذا يعبر عن الا ذواتهم هم و لا يمت تصرفهم بأي حال الى المهنة بصلة.
تبقى مكانة المعلم فوق كل اعتبار و مهما بدر منه فلنضع في أذهاننا أنه انسان قبل كل شئ .
جزيت الجنة أختاه. وشكرا على الموضوع.

كنت قد ذكرت تبجيلا للمعلم والتعليم بصفة عامة
غير ان موضوعي شخص داءا واتى بدوائه الا وهو يجب على المعلم الامثل ان لا يتحاشى شعور التلاميذ لانه بذلك يقلل منثقتهم بانفسهم
ارجو قراءة الموضوع بتمعن

مهنة التعليم جليلة ولا يقوى على حملها الا ذوي النفوس العظيمة.
أجل معلمي و أستاذي مهما بدر منه. لأني لا أشك أبدا في اخلاصه. حتى وان كان هناك القلة من تدنس هذه المهنة الجليلة فهذا لا ينقص شيئا من قيمة المعلم و التعليم.
جزيت الجنة سيدتي و لكي منا أن نسأل الله لك التوفيق وللمسلمين.

» معلمي (معلمتي) العزيز (ة)..... مقال
» عبد العزيز بوتفليقة
» مرحبا بالضيف العزيز moussa.01
» مبرووووك أصبح منتدانا العزيز في أول صفحات غوووووووووووووغل
» el kantara youb azouze المرحوم يوب عبد العزيز