قرار جديد سيفرح شباب حي زاوية حينون (تحديد سعر المهور)

لو كان الأمر يتوقف على الرجل والمرأة أؤكد لكم أن الأمر محلول من أساسه، لكن العائق هم عائلتي الطرفين، فمثلا أم الرجل تقول لولدها لابد أن تدفع مثلا 12 مليون وهو كان يريد أن يدفع مثلا 6 ملايين فحجة الأم أنك تحشم بينا أو أنك تصغر بالعائلة أو ماشابه....وأم المرأة تصر على ابنتها الا تقبل مثلا بأقل من 15 مليون بحجة أن ابنة أختها أو عمتها أو جيرانهم تحصلت على مهر مشابه.
وتناقشت منذ أيام مع امرأة من أحد الأحياء في موضوع الزواج الجماعي، قالت حتى إذا تفاهمتم أنتم الرجال فلا يزال العائق مع النساء، فمثلا البنت وخالتها في زواج واحد لكن كل واحدة تقيم ( عرضة بنات وحدها)، ثم بدأت تعدد بعض المصاريف التي لاحاجة لها لكن أصبحت اليوم ضرورية بالنسبة إليهم : مثلا كرسي العرضة ، اللباس الذي تلبسه أو تستاجرهن وعددت الكثير من الأمور التي يمكن الإستغناء عنها.
يطول الحديث في هذا الأمر...لكن لابد من حل وأن يتفهم ذلك جميع الأطراف، وصراحة الضحية الأولى هي البنت لأن بعض الشباب أصبح يلجأ إلى خارج إقليم الدائرة أو الولاية ، نحن لسنا ضد هذا لكن إذا شاع الأمر أين تذهب بناتنا، وأنتم تعرفون ماذا سينجي المجتمع من وراء تفاقم العنوسة وتأخر الزواج بالنسبة للطرفين.
مبادرة ممتازة..ربي ايجيب الخير ..والله الموفق