بريء يا وطني .. براءة الذئب من دم يوسف

بريء يا وطني .. براءة الذئب من دم يوسف


بريء يا وطني منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه

السلام ، اولئك من دنسوا عـرض البـلاد بجرائمهم ،

اولئك الذين جعلوا من المواطن منشفة يمسحون بها دماء ضحاياهم ، بريء ياوطني

ممـن لطخ رمز الثورة والكفاح والجهاد بألسنة كلاب الذات ، هاهم اليوم يعودون من جـديد !!!

من هم ؟؟!

هم اناس عرفناهم من سنوات في شكل خونة وحركيين والآن في شكل ساسة ومسؤولين ، ربما

اعطاهم الزمن او اعطتهم ذواتهم وفي كلتي الحالتين فالضحية هو الوطن !! حيـنما اتحدث عن

الارض التي انجبتني فإني اتحدث عن أم اعطت ولازالت تعطي حليبا لا ينضب ، اطفالها يعانون

في دائرة لا تعترف لا بالمبدع ولا المجرم ! ، يتساءل الكثيرون اوليس الذهب والفضة تنفذ ،اجل

الا في وطنٍ ارتوت كنوزه دماً .

يطالعنا مسؤول كان او وزير للشغل والعمل وهو يكسر بمطرقته العفنة آمال الألاف من الشباب

حينما يتحدث عن عدم فعالية هذه الشهادة من غيرها وان سوق الرشوة عفوا العمل لا يعترف

بهم ! ، أولم يعلم اخونا ان شهادته لا تقارن بشهادة بائع للترمس والفول ؟!! ام ان الكرسـي

يجب ما قبله ، طبعا لا الا في قاموس هؤلاء ...قاموس لا يعترف بدماء الشهـداء ولا بعـطاء

العقلاء ..

لا ندري صراحة كيف دُوِن هذا القاموس ،ربما بلعاب الطامعين او ربما بنزيف المواطنين ام هو

قلادة علقت قي يوم ما على صدور الحركيين ...!

حـينما رفع شهدائنا الابرار في يوم ما علم بلدي صـارخين في وجـه المستعمر المستدمر لـم

يعلموا بأن اشلائهم سوف تعطي وردا يرتشفه ذوات ، واي ذوات ذوات الكلاب ، والحكمة التـي

هـي ابلغ من هذا الحديث هي ان الورد الذي يرتشفونه ولله الحمد مسموم ،مسموم تسمم الـرئة

المستنشقة له ، رئة ابناء الارض ومواطنيها سرقت في عز الظهر من ازقة ريحها الهـرووين

والكوكايين ..لم يصنعها الشباب بقدر ما صنعها المسؤولين ، هـم من يستوردون الهرووين فـي

بواخر قناطيرا قناطير ..... والهدف صناعة شعب مخدر ، شعب لا يفكر ! ..... ومع هذا يبقـى

شعبي شعب يعشق الورد ويهوى التمر و السنابل،ببساطة لأن رعايتها لا تحتاج كرسي او مكتـب

أوكما قال محمد درويش: أسمع يا صديقتي ما يهتف الأعداء،أسمعهم من فجوة في خيمة السماء :

" يا ويل من تنفست رئاته الهواء ، من رئة مسروقة !.. ياويل من شرابه دماء !و من بنى حديقة

ترابها أشلاء .. يا ويله من وردها المسموم " !!

كواليس عديدة تجرعنا كل يوم مرارة " المزيرية " ، كواليس غريبـة تجعل العديد من العاقليـن

يرفضون مقام قولي هذا ، ليس حبا في الفساد بل خوفا على كرامة الوطن ، اقولها لهم بصـوت

عـالي لا تخافوا ولله الحـمد فالـوطن بـريء منهم براءة الذئب من دم يوسـف عليه السـلام

دمتم بـــــــود