ماذا بعد التخرج ؟،،(مابين التحفيز والاكتئاب)

☼ .•. ماذا بعد التخرج ؟،،(مابين التحفيز والاكتئاب).•.☼

لطالما كان مصطلح التحفيز مناضلا ضد مرض الاكتئاب المكتسب اجتماعيا جراء الشعور بالاحباط
ان هــــذه النظرة كانت ولا زالت مرتبطة بأهداف الشباب الظاهرة على الاقل وليست المختبئة حول
ستار الخوف من الـواقع وقــد ما تلاقيــه من قهــر خاصــة اذا تعلـــق الامــر بما بــعـد التخـــرج
فالغــاية تعــتبر احد اهم الاسباب التي تؤدي بالطــلاب داخل اطرهم التعليمية الى خوض العديد من
التجــارب بهدف تحقــيق مكاسب سواءا ماديــة او معنوية ، او ما يتترجم لنـا في مفهوم الطمــوح ،
فرســم الغايـة واخضاعها للتجريب على اسس معرفية اساس تقـدم حياة الافراد وبعيدا عن نوعية
الطمـوح وجوانبـه وسواء أكان مستحسن ام لا، نجد في وقتنا الحالي ان الخريج الجامعي قد اصـيب
بإنتكاسة على هذا النحو تخصيصا.

فمعــظم الشباب يعيشون بلا هدف متناسين واقع الحياة ،ربما لانهم في فترة رخاء وهذا لا ينطبق
علــى الجميــع ، ام انهم يخافـون ان يصدموا بالامر الواقع ويتبخر حلمهم ادراج الرياح بعد الجهد
المـــبذول في التحصــيل العلمي ،وبإعتقادي السبب الاخـير هو الارجح، لان شـبابنا كثيراما يلقى
الارضــية مفرشة له بالشوك ، سواء علــى مستــوى المالي او المادي او على مستوى الـــرأي
السائــد حول طموحــه وان تكلـمنا عن مناصب العمـل فلن يتـوقف القلـم ، فقد يقـبل الشاب علــى
القيام بمشروع معين فلا يجد دعما لا من المحيط الضيق الكائن به او حتى من الحكومة وجـــهات
الدعــم وتمويل المشاريــع والتي صارت تعطيــها لفلان وفلتان بفعل المحاباة والمحسوبية، او ان
هذا الشـــاب قد لا يلقى التحفيز النفسي السليــم ،فنراه يبدو غريبا بحلمه او طموحه الذي تبــخر
مــع شهادته ،فقــد يسخر منه اصدقاؤه بهذا الشــأن او يرســـم له المجتمع على ان حلمه شـــبه
مستحـيل ! وكــثيرا ما ينـــدب حظه بــيده فيفشل نفسيا بسبب توقعــه للنتائج قبل الافعال ، وهذه
اكبر خطوة محبطة في حياة الشباب وهي الحسابات الخاطئة.

لــذا وجــب على مجتمعــنا الزهيد في حــب الخير ان يسعــى على الاقل الى حشد الطاقات اللازمة
ان لم تكن مادية فمعــنوية تشجـيعية للدفع بهؤلاء الشــباب ذوي المعرفة والثقافة الجامعية نــحو
الافضــل عسى ولعلى نرى من طموحاتهم مشعل ينير درب حياتنا العليلة بالسموم الغربية ولعلــى
يكون للتجديد ذوق خاص واكثر فعالية بطموحات هذه الفئة .

السلام عليكم عــــزيري

احييك على طرحك الجميل والذي جاء بعيدا عن تلك النظرة التشاؤمية في كتابتك خخخ

رسالتك وصلت إلى الأذهان، وحجم المعاناة الطلابية كبير كبير .. لكن الزمان لا يجاري الأمور كما يروج في

الأحلام والآمال.. تنكسر جل الطموحات على جدارات الواقع المرير، وترتد المخططات

إلى الوراء ... لكن مع ذلك..هل هذا يسمح لك بالانهزام؟ هل تتوقف الحياة لأن ما كنا نضع في البال ونحن نكد

الليالي ونجد..لم يتحقق ؟؟ لا بد من التحدي والصبر من أجل الحياة..

لا بد من الاستمرار إلى الأمام فلا يتوقف ويرثي الماضي إلا المهزومون...

الواقع غول شرس يحتاج إلى من يواجهه لا إلى من يعدد محاسن الماضي..

ينبغي التفاؤل إلى آخر الرمق.. فالله دائما موجود

ودعواتنا بالتوفيق والسداد لكل الطلبة المجدين

دامت بصمتك الراقية وبالتوفيق حبيبي

حلم محطم كتب:: السلام عليكم عــــزيري

احييك على طرحك الجميل والذي جاء بعيدا عن تلك النظرة التشاؤمية في كتابتك خخخ

رسالتك وصلت إلى الأذهان، وحجم المعاناة الطلابية كبير كبير .. لكن الزمان لا يجاري الأمور كما يروج في

الأحلام والآمال.. تنكسر جل الطموحات على جدارات الواقع المرير، وترتد المخططات

إلى الوراء ... لكن مع ذلك..هل هذا يسمح لك بالانهزام؟ هل تتوقف الحياة لأن ما كنا نضع في البال ونحن نكد

الليالي ونجد..لم يتحقق ؟؟ لا بد من التحدي والصبر من أجل الحياة..

لا بد من الاستمرار إلى الأمام فلا يتوقف ويرثي الماضي إلا المهزومون...

الواقع غول شرس يحتاج إلى من يواجهه لا إلى من يعدد محاسن الماضي..

ينبغي التفاؤل إلى آخر الرمق.. فالله دائما موجود

ودعواتنا بالتوفيق والسداد لكل الطلبة المجدين

دامت بصمتك الراقية وبالتوفيق حبيبي

وعليكم السلام حبيبي
قال تشاؤم قال ماذا بعد التخرج ؟،،(مابين التحفيز والاكتئاب) 852699

اجل وجب عدم الاستسلام لليأاس والتفاؤل مع المزيد من المثابرة حتى يكلل النجاح بعد التخرج ولو تأخر
و من خُلق ليزحف لا يمكنه ان يطير ، لذا وجب على كل طالب او خريج ان يحلم في اطار امكانياته ومحيطه حتى لا يتفاجئ بالنتائج

السلام عليكم و رحمة الله تعالى

قد تشكل جملة من المظاهر الإجتماعية تأثيرا واضحا على مستقبل الشاب المتخرج من الجامعة، منها طبيعة الأسرة فإن كانت أسرة مثقفة و محافظة و تقدس العلم و العمل فستكون عونا معنويا كبيرا للشاب بعد تخرجه حتى حين تحقيق أهدافه، كذلك الأسرة ميسورة الحال يمكن أن تساند الشاب المتخرج بدعمه ماديا من أجل بلوغ طموحاته في الحياة
لكن في النهاية الكلمة الأخيرة تعود للشاب، فرغم التحفيز و التثبيط سيحدد مصيره بنفسه إن رغب في ذلك، و على أي شاب أراد بلوغ أهدافه و طموحاته أن لا يتأثر بمصاعب الحياة لأنها قاسم مشترك بين جميع البشر و لم يصل أي ناجح لما بلغه دون مشاكل و صعوبات

شكرا لك أخي الجارح على الموضوع الراقي

مشكور أخي الجارح على الطرح المميز
فعلى الشباب أن يكون متفائلين رغم كل شيئ

أخي الجارح أحييك على هذا المقال
فمن ورائه أمل بعد ألم عاشته أنت أو عايشه غيرك
فالشاب الطموح لو تعلقت همته بالثريا لنالها.....
تقبل مروري

أسعدتم صباحا يا أعضاء المنتدى الغالي
ماذا بعد التخرج ؟؟؟
... بعده صراع كبير من أجل إثبات الذات و الحصول على العمل، هذا ما يفكر فيه جميع الشباب، و ما أقصده هو تعاملهم مع الدراسة و التحصيل العلمي كأنها وسيلة لجلب العمل و المال للأسف، هذا المفهوم خاطئ وأعتقد بأنه لو بذل الشاب مجهوده في سقل موهبته و استيعاب تخصصه جيدا لفتح له الله كل أبواب الخير و لحصل على ما يتمناه دون أن يشقى كثيرا في البحث عنه
وجهة نظر سديدة أيها الجارح المبدع، ستصبح صحفيا بارعا و أنا ممن سيشهدون بذلك

» لجنة تحقيق وزارية في مذكرات التخرج المسروقة!!!!
» البطولة الصيفية مابين الأحياء لمدينة أولف
» رسائل التخرج من المعاهد و الجامعات
» رسائل التخرج في منطقة أولف
» إلى كل المقبلين على التخرج (دورة مهارات الإلقاء و التقديم)