تحت شعار من علمني حرفا صرت له عبداً "دعـــــوة لاعادة النظر"

مشكور أخي الجارح على التشخيص الجيد لموطن الداء في نظامنا التعليمي في الوطن العربي عموما و الجزائر خصوصاً

أخي الجارح لقد وضعت يدك على الجرح
فكنت جارحا هذه المرة حقا ، فما ذهبت إليه موجود لا ينكر وخاصة في الجامعة
إذ فقد الطالب روح النقد والتفكير فأصبح بمثابة قرص مضغوط كما قلت ، أما التلاميذ في هذا العصر فأنا أجزم لك يا أخي أنهم ليسو كذلك فهم ليسو كنحن عندما كنا في مثل سنهم ، ولك أن تتصور
تجد التلميذ في الأولى متوسط تطالبه الأستاذة بحفظ الأية المعينة يسألها هل تأتي في الامتحان ، هذا يعني أنها لو تأتي يحفظها وإن لم تأت لا يحفظها
لا بل وأكثر من ذلك فقد أصبح الحفظ بمثابة شيء مستحيل بالنسبة لهم
لذلك اسمح لي أن أخالفك في قضية الاقراص المضغوطة الخاصة بالتلاميذ - لو قصدت الطلاب لوافقتك - أما التلاميذ فهم يسيرون نحو دوامة لا أدري أين توصلهم
كنا في القديم نحفظ الشعر ونضرب ونسجن وينكل بنا إن لم نفعل ، هم الآن -طبعا الضرب ممنوع- لا يحفظون حتى صاحب القصيدة وليست القصيدة
ومع ذلك فإنك عند الامتحان ستجد العجب العجاب
أما فيما يخص الأيات والأحاديث فقد أصبح من المسلم عندهم نقلها أو كتابتها في ورقة للغش
وحتى لا أضرب كلامك في الصفر أقول لك إن ما قصدته ينطبق على الواجبات والتمارين بحيث يخرج التلميذ مثقلا - ماديا ومعنويا - بالواجبات ، فأستاذ العربية يريد وأستاذ الفرنسية يندد ويهدد أيضا وأستاذ العلو كذلك ..... وهلم جرا
هذا ناهيك عن مرض اعوجاج الظهر الذي أصبح يهدد الأطفال نظرا لكثرة الأحمال لا الكتب
وأبرئ الأساتذة بالمقولة التي تقول :
الخشبة تقول للمسمار هاي نتا وهو يقول ليها طلي اللي راه فوقي
باختصار أريد للتلاميذ والطلبة بأن يكونوا كذلك
والله يسامح الأساتذة الذين يتخذون مبدأ بضاعتنا ردت إلينا
وشكرا لك على الكتابة المتميزة فعلا تستحق التتويج في إحدى الأعمدة من الجرائد اليومية

مشكووووور على الموضوع تقبل تحياتي

شكرا على هذه المقالة و التي تحاكي بجدية مجتمعنا الحالي بس كيف ولد عمره 11 سنة دخل على الجامعة شي غريب صحيح bravo

شكرا لك أخي على الموضوع وبالتوفيق لطلاب الثانوية

thank u so much