لاأظن أنني قادرة على الاستمرار”، هكذا همست أوليف رايلي (108 أعوام) للمحيطين بها وهي ترقد على سرير المستشفى، وبينما تحيط بها عائلتها، يجلس آلاف من أصدقائها مترقبين أخبارها وخائفين على صحتهاليس بغريب إذا عرفنا أن أوليف أكبر صاحبة مدونة على الانترنت في العالم، فموقعها الخاص على الانترنت الذي يحمل اسم “حياة رايلي” أثبت أنه “الصرعة” منذ اطلاقه في فبراير/شباط ،2006 حيث فاق عدد زواره حتى الآن المليون زائر. وتعترف أوليف التي تعيش في استراليا، بأنها الوحيدة في مبنى المتقاعدين التي تملك موقعاً الكترونياً خاصاً، وتقول إن شبكة الانترنت تلائم كبار السن لأنهم لا يستطيعون الحركة وتبدي سعادتها بتلقي رسائل الكترونية من أصدقائها في جميع أنحاء العالم، وخاصة من استراليا وايسلندا وروسيا وأمريكا والمملكة المتحدة.
أوليف التي كانت تعمل نادلة خلال شبابها وولدت عام ،1899 تلقت مؤخراً دعوة للظهور في برنامج جاي لينو الأمريكي، ولكنها اعتذرت لعدم قدرتها على السفر في رحلة العشرة آلاف ميل.
وتعتبر أوليف من المتصفحين الفضيين الذين وقعوا في هوى الانترنت، وتقول إنها تكتب في كل المواضيع في مدونتها بدءاً من مستحضرات الشعر التي تشتريها الى تفاصيل عن أحفاد أحفادها.
ويتكفل صديقها مايك روبو (68 عاماً) بتحدي الموقع الالكتروني بأحاديث أسبوعية يجريها مع أوليف، وينشر لقطات فيديو من المحادثات على الموقع نفسه حيث لا تستطيع أوليف فعل ذلك بنفسها لأن بصرها أصبح ضعيفاً جداً
لراغبين بزيارة مدونة أوليف رايلي هذا هو عنوان مدونتها :
http://www.allaboutolive.com.au/