دموعي غالية عليا

السلام عليكم

هي خاطرة صغيرة اردت ان تشار كوني فحواها

كم هي غالية دموعي تلك اللتي تنساب ببعض الالم ..كم هي غالية عينايا على دموعي كم وكم وكم...

ربما لا نفهم لغة الدموع لحظة انزرافها..وربما يتراء لنا ان من يبكي هو
الطفل الصغير فقط عجيب امره هذا القلب الصغير ومن عجبه انه يملك مرءاتان
تعكسان ما به من تصدع

اخبروني بالله عليكم كيف تدارون ادمعكم..كيف تكفكفونها ..؟ استطيع انا ان
اداريها لكنني بحاجة فعلا لمن يفهمها ... من يداريها عني يوم ان احبط في
جهة من الجهات .

عموما يبقى اليقين بالله هو الامل الوحيد اللذي يداري تلك الدموع ..دموع
الاسى في يوم لا يفهمك من هو اقرب الناس ..من يربطك به الرحم وما ادراك ما
الرحم

اخبروني بالله عليكم اعندما لا اصله اكون اخطات وهو من بادر بالقطع

كل منا لا يبيح لنفسه الاهانة فهل اصله لكي اهان .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

مما فاض به خاطري

الله ايخلي ليك ادموعك يا بنيتي .
كلنا نجيد لغة الدموع ,فهي لغة صنفت من بين الغات الحية التي يجيدها الصغير قبل الكبير.

لغة الدموع من أجمل اللغات فمنذ أن يخلق الانسان طفلا فوسيلته في التواصل مع والديه هي الدموع........كما أن الدموع....مصدر لتعبير عن مدى الحزن ومدى السعادة والفرح ولهذا تبقى الدموع غالية
مشكورة على خاطرتك..وفقك الله لما تحبينه وترضيه

كل منا لا يبيح لنفسه الاهانة فهل اصله لكي اهان .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كوني كما قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : كالزهرة نضعها في الوحل و ندفنها في التراب فتحول كل ذلك الى رائحة زكية طيبة هكذا هي الحياة يا بنيتي لا معنى للسعادة و الافراح ان لم يكن هناك الالام و الاتراح اسعد الله ايامك أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

السلام عليكم و رحمة الله

في البداية احييك أختي دمعة قلم و أشكرك على مشاركتنا لما يخالجك من أفكار
ثم أقول بخصوص مضمون هذه الخاطرة، الدموع بالفعل غالية جدا جدا جدا، و بالنسبة لنا نحن معشر الرجال فنادرا ما نرى دموعنا تتساقط على وجنتينا نظرا لسهولة هضمنا مرارة كل ما يعذب القلب و يحطم مشاعره ... لربما قادنا ذلك أحيانا إلى المرض لكن نفعل ذلك حفاظا على سمعة دموعنا و قيمتها، فعندما تسقط يجب أن يحدث ذلك من أجل أمر يستحق

سيتم إضافة موضوعك هذا إلى حصريات المنتدى
تقبلي خالص تحياتي

المرأة تبكي لأتفه الاسباب, أم اذا بكى الرجل فان أمرا جللا قد حدث. البكاء سلوى في حال الحزن الا أن الرجال لا تبكي الا بصمت.

dahman.aoulef كتب:: الله ايخلي ليك ادموعك يا بنيتي .
كلنا نجيد لغة الدموع ,فهي لغة صنفت من بين الغات الحية التي يجيدها الصغير قبل الكبير.

لولا الدموع ما تخلصنا من السموم المضرة بجسمنا
شكرا دحمان اولف

youcef bouhasi كتب:

لغة الدموع من أجمل اللغات فمنذ أن يخلق الانسان طفلا فوسيلته في التواصل مع والديه هي الدموع........كما أن الدموع....مصدر لتعبير عن مدى الحزن ومدى السعادة والفرح ولهذا تبقى الدموع غالية
مشكورة على خاطرتك..وفقك الله لما تحبينه وترضيه

ردك اثر في مشكور على الاثراء
ووفقتم لاسداء المعروف

المهدي07 كتب:: كل منا لا يبيح لنفسه الاهانة فهل اصله لكي اهان .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كوني كما قال الشيخ محمد الغزالي رحمه الله : كالزهرة نضعها في الوحل و ندفنها في التراب فتحول كل ذلك الى رائحة زكية طيبة هكذا هي الحياة يا بنيتي لا معنى للسعادة و الافراح ان لم يكن هناك الالام و الاتراح اسعد الله ايامك أمييييييييييييييييييييييييييييييييييييييين

نعم.....................

لا استطيع ان اكتم ما بي في وجهه لاني صريحة للغاية
شكرا مهدي لبعثك املا في قلبي

dahmanekeddi كتب:: السلام عليكم و رحمة الله

في البداية احييك أختي دمعة قلم و أشكرك على مشاركتنا لما يخالجك من أفكار
ثم أقول بخصوص مضمون هذه الخاطرة، الدموع بالفعل غالية جدا جدا جدا، و بالنسبة لنا نحن معشر الرجال فنادرا ما نرى دموعنا تتساقط على وجنتينا نظرا لسهولة هضمنا مرارة كل ما يعذب القلب و يحطم مشاعره ... لربما قادنا ذلك أحيانا إلى المرض لكن نفعل ذلك حفاظا على سمعة دموعنا و قيمتها، فعندما تسقط يجب أن يحدث ذلك من أجل أمر يستحق

سيتم إضافة موضوعك هذا إلى حصريات المنتدى
تقبلي خالص تحياتي

طبعا لان درجة العاطفة عند المراة اعلى مما عندى الرجل
شكرا اخي دحمان على سهرك الدؤوب

tanzrouft كتب:: المرأة تبكي لأتفه الاسباب, أم اذا بكى الرجل فان أمرا جللا قد حدث. البكاء سلوى في حال الحزن الا أن الرجال لا تبكي الا بصمت.

اولائك هم الرجال فعلا
شكرا على المشاركة

ولما لا يادمعة اليس النساء كذالك؟

تحدثت عن موضوعين أختاه
أما عن الدموع فأقول لك ابك ما شئت أن تبكي
فوالله إن للدموع لسر،فأنا عندما أبكي أشعر بتفريغ شحنات الغضب من خاطري و أشعر بعدها بالراحة و الاطمئنان
أما عن صلة الرحم فهي واجبة و الرحم في يوم تنادي و تطلب من الله عز و جل أن يقطع من قطعها و أن يرحم من وصلها
و صلة الرحم المقصودة ليس بمن يصلك و تصله
و إنما بمن قطعك و تصله
و لا عليك ،فكثيراً ما نرسم لأنفسنا هواجساً بعدم رفضنا من قبل الغير ،لكن سرعان ما تتبدد عندما نبادر إلى الخير،فنجد عكس تصوراتنا

علمتني حياتي ان اتكبر على المتكبرين لكي يداوا ما بهم من داء
علهم يوما يرجعون