أزمــــــــــــــة إعــــلاميــــــــة

الســــلام عليكم ورحمة اله وبركاته

أزمــــــــــــــة إعــــلاميــــــــة

يعيش العالم العديد من الازمات المختلفة والتي كانت وليدة ظروف متنوعة وعلى جميع الاصعدة ،
محلية كانت او عالمية ، فنجد الحروب والمناوشات والتوتر في مختلف الاقاليم من مثل
ازمة دارفور .

لكن مايجهله او يتناساه هذا الاخير واقصد هنا الإعلام هو انه هو في حد ذاته يعيش ازمة حادة ،
ليست مادية بدرجة اولى وليست حربية لكنها ادهى وامر واخبث من الاورام.

اعلامنا يعيش ازمة الفراغ الفكري فهو غير منتج غالبا ، اعلامنا يعيش ازمة الفاست فود
فهو يعتمد على الطازج من الاخبار ولا يسعى للبحث عنها لذى نجده يعتمد على الوكالات الاجنبية
اعلامنا يندد ويطلب بالمثل والمستحيلات من مثل الحرية واذا نال قسطا منها فإنه يفعل
الاعاجيب من قذف وتجريح ، كم هو مسكين هذا الاعلام متأزم في وحل السياسة وفوق هذا يعشقها

فنجد صفحاته الاخبرية وبرامجه التلفزيونية لا تخلو من مشادات سياسية لا طائل منها سوى
تحريض جهة على أخرى لتحقيق مكاسب وغايات خفية ، اعلامنا مسير من ذوي النفوذ ويخضع للضغوط !

لم نعد نجد تلك الأصداء الجميلة الهادفة الا قليلا ، وخير مثالا لو اعددنا احصاءا للجرائد لوجدنا
عدد الصفحات المختصة بالثقافة لا تتعدى صفحتين بينما السياسي والاشهاري فهو الجل او الكل
ومن رأي وجب على هذه الجرائد والشاشات ان تغير من شعاراتها الى من اعطاني قرشا صرت
له عبدا !

كفانا كذبا وتنديدا بمبادئ مثالية أيُ مصداقية وايُ موضوعية !وشعار العبودية يرفرف لذا
الاصح ان تعلق خذلانها نظرا للمنهج المتبع والعقلية المتخذة ، لن انفي ووجود اعلام هادف
، لكن اليد الواحدة لا تصفق .

فإذا كانت الازمة الاقتصادية معدية فالإعلامية هي ايضا كذلك ومرضها خبيث ومزمن !
يطول كل وسيلة اتصالية ! لن اتحدث عن الضغوط السلطوية لانها صارت فيلم هندي لدى
العامة والخاصة لكن علينا ان ننظر الى ما وراء السياسة ، لان الاصلاح مرتبط بمبادئ
الصحفي اولا او المسؤول تدقيقا وليست في السلطة الحكومية نفسها !

ختاما اود ان اشير الى ان تغير الواجهة على الاقل بشكل يدل على حب في التغيير امر هام ،
فإذا كان الغرب يسعى لتحسين صورته لدى المسلمين فعلى الإعلام ان يسعى ان يحسن صورته
للعالم ككل .

اخـوكم عـــلي ولد لبلاد

اذا الشباب سما بطموحه جعل النجوم مواطئ الاقدام

همبرغر وكاتشب الفكر الغربي...تعدت كروشنا

شكرا على حسن الانتقاء

موضوع جد مهم أخي علي ففي وجهة نظري أن إعلامنا اليوم يعيش أزمة صدق ومصداقة في فهو ينقل اي خبر يرد إليه دون التأكد من صحته ثم ينزع المسؤ ولية من على كتفه بقوله أن الخبر يمثل راي صاحبه فقط .
فهم لايدركون قدر التوتر الذي يبثونه في أوساط الشعوب.
مشكور مرة أخرى أخي على الموضوع

الله الغالب هذا هو اعلامنا.

شكرا لكــ علي ولد لبلاد على ما قدمتــ ودعني أقولها لك بكل شفافية وتجرد تامين ، آلامنا -عفوا - إعلامنا يحتاج إلى إعادة التهيئة بكلــ ما تجمله هاته العبارة من معنى
ولا أريد ان آتي على الغث منه الذي لم يتركـــ مجالا للسمين
رزقنا الله وإياكمــ الصبر والسلوان على ما يقدمه هذا الإعلامــ الموجه المسيس المكيف المزيف ......

السلام عليكم

بدون لف ولا دوران ...للاسف لا يوجد اعلام حر لا عندنا كعرب او عند من يعون الديمقراطية
واقصد الغرب بصفة عامة دون استثناء .

وابرز مثال العدوان على فلسطين الحبيبة ...وهنا يجب ان اقول حسب الملاحظ انه كان هناك
نوعين من وسائل الاعلام من حيث نقل حيثيات الحرب .

وسيلة اعلامية حاولت طمس الجرائم واخرى حاولت فضحها ولكن هدا لا يمنعنا من القول ان
كل وسيلة اعلامية تناولت الموضوع حسب توجه ونظرة الراعي الرسمي لهده الوسيلة من خلال
الدعم المادي طبعا ...وطبعا هدا من الناحية النظرية ... والواقعية في نفس الوقت.

اما مصادر الخبر فهناك جهتين تسيطران عليه هما وكالة رويترز ووكالة الانباء الفرنسية ولا داعي للحديث عنهما لانه لا تحتاجان للشرح ؟؟؟

يوم يصبح لنا وسيلة اعلامية مهما كان نوعها تستقي الاخبار من عين المكان وتبتعد ع الانحياز
وخدمة مصالح معينة ....عندها نقول انه اصبحنا نملك اعلام حر

شكـرا لك اخـ،ي على الطرح الجميل

اقتباس :: عندها نقول انه اصبحنا نملك اعلام حر

عندما نتحرر من التبعية السياسية و من كل أشكال التبعية فعندها نقول أنه أصبحنا نملك اعلاما حرا.

و أحمد الله اذا أني أعيش على سفاح الجبال وبين الأحراج لذلك أنا الصقر الحر.
و السلام

دمعة قلم كتب:: اذا الشباب سما بطموحه جعل النجوم مواطئ الاقدام

همبرغر وكاتشب الفكر الغربي...تعدت كروشنا

شكرا على حسن الانتقاء

العفو وشكرا على المرور

youcef bouhasi كتب:: موضوع جد مهم أخي علي ففي وجهة نظري أن إعلامنا اليوم يعيش أزمة صدق ومصداقة في فهو ينقل اي خبر يرد إليه دون التأكد من صحته ثم ينزع المسؤ ولية من على كتفه بقوله أن الخبر يمثل راي صاحبه فقط .
فهم لايدركون قدر التوتر الذي يبثونه في أوساط الشعوب.
مشكور مرة أخرى أخي على الموضوع

اشكالية ان الخبر يمثل راي صاحبه لا تتعلق بمجال الصحافة والاعلام خاصة اذا ما تعلق الامر باالجانب التقليدي منه لان للصحافة مصادرها الخاصة
شكرا على ردك القيم اخي يوسف

dahman.aoulef كتب:: الله الغالب هذا هو اعلامنا.

ما عسانا نقـــول اللهم اصلح احوال اعلامنا
شكرا اخي دحمان على المرور العطر

الشريف الجرجاني كتب:: شكرا لكــ علي ولد لبلاد على ما قدمتــ ودعني أقولها لك بكل شفافية وتجرد تامين ، آلامنا -عفوا - إعلامنا يحتاج إلى إعادة التهيئة بكلــ ما تجمله هاته العبارة من معنى
ولا أريد ان آتي على الغث منه الذي لم يتركـــ مجالا للسمين
رزقنا الله وإياكمــ الصبر والسلوان على ما يقدمه هذا الإعلامــ الموجه المسيس المكيف المزيف ......

فعـلا اعادة الهيكلة امر ضروري با حتمي لاعادة اعـ،لامنا الى الواجهة ومن اجل اداء الادوار المنوطة اليه بالشكل الصحيح

شكرا على المرور جرجاني

الجارح كتب:: السلام عليكم

بدون لف ولا دوران ...للاسف لا يوجد اعلام حر لا عندنا كعرب او عند من يعون الديمقراطية
واقصد الغرب بصفة عامة دون استثناء .

وابرز مثال العدوان على فلسطين الحبيبة ...وهنا يجب ان اقول حسب الملاحظ انه كان هناك
نوعين من وسائل الاعلام من حيث نقل حيثيات الحرب .

وسيلة اعلامية حاولت طمس الجرائم واخرى حاولت فضحها ولكن هدا لا يمنعنا من القول ان
كل وسيلة اعلامية تناولت الموضوع حسب توجه ونظرة الراعي الرسمي لهده الوسيلة من خلال
الدعم المادي طبعا ...وطبعا هدا من الناحية النظرية ... والواقعية في نفس الوقت.

اما مصادر الخبر فهناك جهتين تسيطران عليه هما وكالة رويترز ووكالة الانباء الفرنسية ولا داعي للحديث عنهما لانه لا تحتاجان للشرح ؟؟؟

يوم يصبح لنا وسيلة اعلامية مهما كان نوعها تستقي الاخبار من عين المكان وتبتعد ع الانحياز
وخدمة مصالح معينة ....عندها نقول انه اصبحنا نملك اعلام حر

شكـرا لك اخـ،ي على الطرح الجميل

وعليكم السلام

ارفع فبعتي عرفانا على ردك المميز عـزيزي الجارح وفيت وكفيت في كل كلمة قلتها
مرورك اثلج صدري

الصقر الحر كتب:

اقتباس :: عندها نقول انه اصبحنا نملك اعلام حر

عندما نتحرر من التبعية السياسية و من كل أشكال التبعية فعندها نقول أنه أصبحنا نملك اعلاما حرا.

و أحمد الله اذا أني أعيش على سفاح الجبال وبين الأحراج لذلك أنا الصقر الحر.
و السلام

[center]في الحقيقة لن نتحرر من اي تعبية ومهما كان نوعها ما دمنا نعاني ازمة في انتاج القيم عزيزي
شكرا على الرد القيم الصقر الحر

السلام عليكم و رحمة الله

أظن بأنه كثير علينا أن نحلم بمجيء يوم يصبح فيه الإعلام حرا و يتمتع بالمصداقية و الموضوعية المطلقة، لأن هذا الوضع لن ندركه بل و لن تدركه الأمم التي ستأتي من بعدنا
فعندما نتمحص قضية الإعلام ندرك بأن توجهات المؤسسات الإعلامية مبررة في أغلب الأحيان، فعلى سبيل المثال لا الحصر كيف يمكن للتلفزيون الجزائري أن يذيع الفضائح التي قام بها المسؤولون السامون في الدولة و الدولة هي من تموله ؟؟؟ هل سمعتم يوما في قناة الجزيرة خبرا سيئا عن دولة قطر التي أعطتها المقر و الحرية ؟؟؟ هل سعتم يوما قناة CNN تندد بمقتل الفلسطينيين و تعتبره إجراما يقوم به الليهود و هم من يسيطرون على أمريكا كلها ؟؟؟
ثم هل شاهدتم يوما قناتي Frence24 و الـ BBC يذيعان خبرا موحدا حول عملية إنتحارية أو استشهادية و لتسمها ما شئت فحتى المصطلحات تختلف من قناة لأخرى حسب توجهها الفكري و الاقتصادي و السياسي ... إلخ
أعتقد بأنه لا يمكننا لوم المؤسسات الإعلامية بمختلف أنواعها على تحيزها و عدم موضوعيتها التي صنعت إعلاما مزيفا على الدوام و السبب هو كثرة الضغوطات التي تتعرض لها و ربما سلطة الممول هي من تفرض طبيعة الأخبار التي يتم التحصل عليها و نشرها في المجتمعات
قضية الإعلام قضية شائكة جدا و معقدة لذا قبل أن نتهم الإعلام بأمته يجب علينا دراسة أسباب هذه الأزمة و هل يمكن لصناع القرار الإعلامي القضاء عليها أم أنها أم فرض و تم الإستسلام له ؟!

شكرا لك أخ علي على إثراء هذا الموضوع الهام