التشتت الأسري

التشتت الأسري

في عصرنا الحالي انتشرت كثيرآظواهر الشتت الأسري.فهي على أي حال
من لأحوال ليست ظواهر طبيعية ولا تمت لذاك التكامل الأسري بصلة.فتجد الإبن عل سبيل
المثال لايقضي حتى ساعة في اليوم مع والديه,..الأب ليس لديه الوقت ليجلس ويقاسم
زوجه متاعب يومه....الإخوة متنافرين بينما تبقى ربة البيت أسيرة بين جدران ذالك
البيت الذي يفتقد إلى أدنى المقومات الأسرية,,ناهيك عن عدم التفاهم الذي يحيط تلك
العائلة,,لاجلسات عائلية يتحاورون ويتصارحون فيها ولا أحدهم داريآ بما يفكر الآخر وبذلك تكون قد تلاشت
بوادر الصلة بينهم وتحل بدلها عقلية اللامبالات..فيصبح كل يسري في طريقه.. يتغذون أو يتعشون
جماعة أو فرادى فهذا لن يغير من ذاك الوضع شيئ لأن الأكيدأنه سوف يمر في جو صامت إعتاره
السكون من كل جانب ..حتى البيت لم يعد بيت بل أصبح فندق كبقية الفنادق يحضرونه للأكل
والنوم فقط .
..الإبنة هناك..منغلقة علىحالها بعدما ضاق بها الامر ولم تجد من
تقاسمه أسرارها لاأب هو بناصح ولاأم هي بمرشدة. ونتيجة لكل هذا تبقى هذه الاسرة
لاتحمل عنوانآ ولاحتى إسمآ يخول لها أن تصنف بين بقية الأسر..لأن مساهمة أفرادها
في بناء المجتمع يعني القضاء على المغزى والمفهوم الصحيح و الحقيقي لمصطلح المجتمع .
وعلى ضوء هذاأحببت أن أطرح عليكم هذا التساؤل هل أسرنا في منطقتنا ترقى إلى مستوى التفاهم
والتعاون والتكافل بين افرادها أم أنها على العكس من ذلك...؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كلامك صواب وصحيح يا أخي يوسف
ولعل هذا التشتت ما ينجم عنه تشتت الأمة فتشتت العالم بأسره
نسأل الله العفو والعافية
شكرا لك

في راي لا اظن ذلك والدليل
رب البيت لا يلتقي بزوجته الا عند الاكل او عند الخلود الى النوم
كذا الابناء يلهون مع اصحابهم من الصباح الى الليل والبنت عند بنت الجارة
وكلا في واد
لكن هذا على حسب التربية اخي يوسف
طرحك مميز وحسساس ارجو ان يجد صدى

شعار الأسرفي الأيام الحالية يا أخي هو: ** شغلتنا أموالنا و أعمالنا**
دعنا نسلط المجهر على حياة عائلة ما.
الأب يخرج من الصباح ليعود منتصف النهار تعبا لا يريد كلاما ولا سلاما, الغداء ثم القيلولة
الام, اما عاملة أو ربة بيت قارة. فالأولى لا حديث عنها فحالها يغني عن مقالي فيها, أما الثانية فمنهمكة منذ الصباح دون انقطاع, تهرول لتحضير الفطور وتنظيف البيت لا حبا بعملها ولكن حتى يتثنى لها مشاهدة المسلسل من قبل بدايته والويل الويل للأبناء لما يصفون حين تبدؤ السورة.الأبناء في المدرسة يدرسون و عند المنتصف يعودون فيجدون أبا خذا قيلولة وأما عن مسؤوليتها مسلولة. تخبرهم الأم الحنون ان الأكل في المطبخ سخنوا وكلوا. و هكذا دواليك.
فهل بعد هذا , هل يوجد وقت تقاطع بين كل أعضاء الفرصة.. طبعا لا,فالكلام اشارات و السلام مختصر العبارات.
اذا كان هو واقعنا. فالله نسأل الصلاح لأبنائنا لأنهم أن كانوا مهملين منطوين معقدين فهذا نورمال لأن الأب حاضر غائب و الأم استقالت من وظيفتها الحقة المنوطة بها.
فنصيحة للجيل القادم, تعلموا ثقافة التربية قبل الاقدام على حلم الزواج.و السلام عليكم.. مشكور مأجور أخي على الموضوع الذي يعكس الواقع المعيش.

كلامك جواهر اخي يوسف
بتشتت الاسرة يتشتت المجتمع

الأســـر تختلف من عــائلـة إلى أخــرى ،، ففي أيامنا الحالــية نشاهــد فــتورا عــاما في العلاقات الأســرية كما الإجــتماعــية ،، دعــونا نكون واقعيين لنقول أن ظروف الحياة المعاصــرة ألقت بظلالها على واقعنا و حياتنا لأن طبيعة العمل بالنسبة للوالدين و دراسة الأطفال تسببا في حدوث هوة كبيرة في العائلــة حتى أننا نسمع و العياذ بالله أن بعض الناس لا يشاهدون والدهم أو والدتهم لمدة تزيد عن الثلاثة أيام و هم يسكنون قرب بعضهم.

أعــتقد أن التقصير من الأبناء و الآباء ، فلا الأم تسأل أين ذهب أبناؤها و لا الأب بسائل عن مشكلات بيته لأنه و كما يرى ( مشاكل الخدمة فيها بركة ). شكرا جزيلا لك أخي يوسف على الطرح الرائع كما أن موضوعــك يصب تقريبا في نفس موضوعي التالي:

تــبا للتكنولوجيا !

11

keddi1990

97

في الخميس 23 يونيو - 18:37
الجارح التشتت الأسري Empty

شكرا مــــــجددا

ألف شكر لك من مر على موضوعي
شكرآ ايضآ على ردودكم القيمة

» .:.:. العنف الأسري ، بين المشاكل و الحلول .:.:.