بدايــة الزحف المقدس لتحرير ليبيا

سنمده بألعاب play station حتى يتثنى له تعلم الطيران.
يحيا القذافي يحيا القذافي. نقول له اذهب أنت و جيشك قاتلا انا ها هنا قاعدون.
الى الخلف الى الخلف لا تقدم لا تقدم.

تستطيع ان تكتشف اكثر عدوك من خلال مراقبة الوسائل التي يستعملها لإخافتك ..و نلاحظ ان الناتو يقاتل عن بعد بسلاح متطور فتاك ليمزق به أجساد صغيرة آمنة ، لأنه يدرك قوة الجيش الليبي ...و ليعلم من هم مع العدو ضد بلادهم أن القضاء على العدو ليس بإعدامه لكن بإبطال مبادئه و هذا ما يحمله الجيش اللبيبي الحر على عاتقه ، و العالم بأسره يكشف بذكائه نية حلفاء الشر ... و إذا كانت الحكمة تقول حارب عدوك بالسلاح الذي يخشاه فهو حتما يخشى إيمان المدافعين عن ليبيا و عن العرض و الشرف نسأل الله ان يثبت الإيمان في قلوب أفراد هذا الجيش ..الذين يعملون بالمبدأ القائل : ليس عارا ان يدخل عدو إلى دارك رغم أنفك، العار ان يخرج سالما امام عينيك و لهذا كل مواطن بليبيا إذا خير بين المواجهة و قبول الذل فاختار المواجهة أعتبره بلغة الشرف حر ..لأن القتال ايضا حضارة حين يكون ضد الذين يريدون هدم الحضارة و لهؤلاء من يزعمون انهم ثوار يقال : إنكم خسرتم الحرب مرتين لأنكم إنفصلتم عن قضية الإنسان و إن الغاية لا تبرر الوسيلة و هي السماح لعدوكم بدخول بيوتكم عايثا و هي ارخص وسيلة ..فعودوا إلى الوراء لأن اكثر الحروب إلآم ليست التي تكون بين الخير و الشر بل بين أهل الخير لعضهم بعضا ..و هكذا ما كنا نعلمه على الليبيين قبل المحنة و الحرب ــ لو تعلمون ــ لا تستعر نيرانها في أجواف المدافع ، بل في قلوب الناس و افكارهم أيضا و أن الأمم تذهب للحروب لواحدة من ثلاثة : الشرف ، الخوف ، المصلحة و هي غاية الجيش الليبي الذي يواجه غزو للعدو ما احال دون حل المشكل الليبي داخليا على طاولة الحوار الأخوي و نتوقف هنا و إلا لن نتوقف فالموضوع لا نهاية له لأن له علاقة بكرامة أمة إسلامية ضد عدو طامع

تحياتي القلبية لكل منتسب لهذا المنتدى الطيب :

احتجت إلى كلمة أبدأ بها مداخلتي هذه تكفر على التأخير فاعتمدت على قلوبكم الطاهرة و النقية و التي ليس سواها التصديق بأن مرد غيابي هو مشكل تقني مع مؤسسة إتصالات الجزائر و التي إنتهت بحمد الله ، فهي إذا ربط من جديد لطرفي حوار و لو ان الأمر تغيرت معطياته و هو موظوعنا المتعلق بالثورة الليبية و النتيجة المبدئية تكمل معظم تفاصيل المؤامرة و المحب للتأكد عليه البحث في نشاط الصهيوني الأخير : المدعو بيرنارد ليفي ــ عراب الثورات العربية ــ و لست ضد الثورات الإيجابية لتغير الواقع المعاش لأي مجتمع لكن ليس بقيام بحرب تحت راية العدو و لعل المشاهد و الملاحظ يرى رأي العين ان محاولتهم في نشر الخراب يهددنا بتلك الأصوات الناهقة ان الجزائر على موعد مع الفوضى و حددوا التاريخ لا أدكره منعا لإشهاره و حدا لبلوغه مسامع أخرى و هنا أحول مسار النقاش للحديث عن النية الزائفة و أقول لكل غيور ..يعتمد الغرب على تحريف الحقيقة بإعتدال لأن ذلك أخطر أنواع الباطل ، و التجربة جعلتنا نرى ان الحقيقة هي أول ضحايا الفوضى و الحروب ، ومن الأفضل ان نعي حقيقة الحياة حيث انها لن تكون الجنة ، لكن علينا ان نعمل على ان لا تكون جحيما ... فلا ننخدع برؤية الأشياء على غير حقيقتها بالإكتفاء بقراءة العنوان ...هذه هي الشباك التي يريد الغرب ان يكبلنا بها مراهنا في ذلك حسب زعمه أن العرب و المسلمين أغبياء ... ردنا عليه هو : ان معرفة الحقيقة تمنحنا إمكانية غفران معظم الأشياء و نحن بأحظان وطننا الغالي غلاوة دماء أجدادنا و آبائنا الشهداء حفظ الله الجزائر ...و حفظ الله أمة محمد

سيروا في امان الله.

نحن معكم قلبا وقالبا ..

ربي ينصركم على من عاداكم.