الأجدر بنا أن ننتحر...

بسم الله الرحمان الرحيم

الأجدر بنا أن ننتحر...

في الأيام القليلة الأخيرة تصاعدت حدة التوترات في الدول العربية , أولها تونس فمصر
فاليبيا ثم اليمن وهاهي تتبعها سوريا .والسؤال الذي يطرح نفسه أين نحن من هذا..؟ ما هوموقفنا..؟ أنلتزم الصمت ونتوارى خلف حكمه
أم نلجأ إلى الشجاعة الزائفة ونتتدخل لكبح هذه المهزلة, فما أفشلنا من عرب الأجدر
بنا أن ننتحر فربما نرجع السبب إلى قدر المنية أو نمدح بهكذا شعار

*اللهم يموت راجل ولا يعيش ذليل..* أتعلمون كلنا
متورطون متخبطون في النوم تاركين الأيادي الغربية توجهنا , أنت أقتل أخاك ,أنت سب
أمك,وأنت أهن أباك , فإن فعلتم فأنتم الشجعان,,,نعم أنتم تمثلون معنى الحرية
والدمقراطية وترفعون شعارها..حروب الوغى هنالك ضروب بين ما يكنون بالثوار وبين الحكم و الأنظمة
الصالحة.. الفاسدة, قتلى بالعشرات وجرحى بالمئات وبالطبع وكالعادة العرب أوفياء لهذا البرنامج الدرامي على الفضائيات فمشهد مثل هذا لايحسن
تمثيله إلا العرب ضد العرب..ياأسفاه ما أفشلنا من مسلمون الأجدر بنا أن ننتحر فربما
يقال حزن وحسرة على عروبتهم أو ربما غيرة على إسلامهم,, لنعقد اجتماعات نناقش فيها
أبرز تلك الأحداث نفضفض أو نروح على أنفسنا لدقائق وحتى لساعات ريثما يصل عدد القتلى إلى مئات أو الآلف فمن
يدري ربما نصنف في كتاب غينس للأرقام القياسية فهذا شيئ مشرف بالنسبة إلينا نحن
كعرب,,بعضنا تأثر بتلك الأحداث المروعة هنالك وهناك على ركح مسرح تلك الدول فأصبح من شدة تأثره وولعه بالسلام مجرم
بمتياز,حالف العدو وهاهو يشاركه في قصف القرى والمدن وينافسه على حصد الجثث
العربية المسلمة فلعبة أكشن مشوقة كهذه لاتتكرر في كل الأوقات..فما شآء
الله ما أشد دهانا وذكائنا عرب يقتلون عرب ماأشده من غباء."قال الله تعالى " (ومن يقتل
مؤمن متعمدآ فجزائه جهنم خالدآ فيها)..فكم هؤلاء محظوظين فهم في غضب جهنم
مدحورين...كلنا, صامتون أو مشاركون ما أفشلنا من عرب الأجدر بنا أن ننتحر فربما
ننتصر ونتحرر من فكر الغرب ونعتبر...لنسجل وندون حرق مقر الحكومة التونسية – سلب
ونهب للمحلات المصرية – قصف لمدينة طرابلس الليبية – محاولت اغتيال لرئيس الدولة
اليمنية – عقوبات على الحكومة السورية.نعم هي وجبة إعلامية شهية وستصبح أشهى لو
أضيفت لها بعض توابل الفبركة والتحريف ولايجيد هذا إلا المطابخ الإعلامية
العربية,,,فما أرقاها من مطابخ...وما أسوئهم من طباخون فبماذ نفلح..؟؟ نفلح في ألا
نفلح.. ما أفشلنا من عرب.

انتهينا.. فقد ضاقت بنا عروبة هذا الزمان..أتدركون
لقد قررت العودة إلى أسلافها علها ترجع شيئى من معناها وهيبتها.

وللأسف لم يتبقى لنا إلا الإنتحار لكي نتذوق طعم الحرية والإنتصار..
فهذا هو آخر وأحسن خيـــــــــــار.
تحيــــــــــــاتي.

~~اي مصيبة اصابت العالم الا ولليهود فيها يد~~

شكرا اختي على اثراء هذاالموضوع الذي بات من واقعنا ولانعرف الدائرة مستقبلا على من تدور فهذه
الازمة

امتدت حتى الى الدول الغربية مثل بريطانيا ودولة اليهود.
اقول كما قال الشاعر
نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا
دمتم بخير

آه علينا نحن العرب

المــشكلة أن الاسلام و العروبــة منا براء ،، بل حتى الانتحار لن يكون مشرفا لأنه هروب من الواقع أو نستطيع تسميته شكل آخر من أشكال الصمت .. أخبار فضائياتنا تشمئز منها النفوس بل و يا حسرتاه علينا حينما أصبحت مشاهد القتلى أمرا عاديا بل و خبرا روتينيا لا يحمل أيّ إثـــارة

اختلط الحابل بالنابل فاللهم الطف بنا فإنك علينا قادر
موضوع مميز عــزيزي يوسف .. امتياز

دمعة قلم كتب:: ~~اي مصيبة اصابت العالم الا ولليهود فيها يد~~

صحيح هي مقولة مشهورة وموجدة حاليآ في زماننا ولكن أقول أن العرب أيضآ لهم دور في هلاك الأمة وفساد المجتمعات فهم لايفلحون في شيئ.
شكرآ لكي على المرور

keddi1990 كتب:: آه علينا نحن العرب

المــشكلة أن الاسلام و العروبــة منا براء ،، بل حتى الانتحار لن يكون مشرفا لأنه هروب من الواقع أو نستطيع تسميته شكل آخر من أشكال الصمت .. أخبار فضائياتنا تشمئز منها النفوس بل و يا حسرتاه علينا حينما أصبحت مشاهد القتلى أمرا عاديا بل و خبرا روتينيا لا يحمل أيّ إثـــارة

اختلط الحابل بالنابل فاللهم الطف بنا فإنك علينا قادر
موضوع مميز عــزيزي يوسف .. امتياز

نعم فهذا هو حالنا نحن العرب عندما اتفقنا إتفقنا على شيئ واحد وفقط وهو على ألا نتفق.....ياللأ سف.
الشكر موصول لك أيضآ على ردكم الجميل

إننا لن نخرج ممانحن فيه من الذل والصغار ولن ننال العزة والكرامة إلا إذا
عدنا إلى ديننا وتمسكنا بإسلامنا فكما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا العزة بغيره الله أذلنا الله

إن الأمة لن تتغير إلا
إذا غيرنا أسلوب حياتنا بما يوافق شرع الله وقلنا لربنا سمعاً وطاعة واتبعنا هدي نبينا عليه الصلاة والسلام
: وماآتاكم الرسول فخذوه ومانهاكم عنه فانتهوا
عندها نصبح أفراداً وأمة أهلاً لموعودالله بإن يغير الله

ذلنا إلى عزة

وضعفنا إلى قوة

وهواننا إلى تمكين

نسألا الله العظيم رب العرش العظيم أن يردنا جميعاً إلى دينه مرداً حسناً وأن يلهمنا رشدنا
ويفقهنا في ديننا
ويرينا الحق حقاً
والباطل باطلاً
ويرزقنا اجتنابه وأن يمكن لأمة الإسلام
ويعيد لها عزتها ومكانتها وأن ينصرها على أعدائها إنه سميع
مجيب
اخوكم ومحبكم

ع.الهادي

الأجدر بنا أن ننتحر... 912788

في الحقيقة و بعد أن تعبت من كثرة التفكير في محور هذه القضية ترائى لي جانب آخر من التساؤل الذي يحاول الجميع معرفة إجابته

أعتقد بأنه لا يمكننا الحكم على العرب بالذل و الهوان و الضعف لأن الشعوب و ببساطة لا تملك أمر يدها بيدها، بل الحكام و الحكومات و السلطات العربية هي التي تتحمل مسؤولية ما نحن في من تخلف و تراجع و تقهقر، كيف لا و القوات العسكرية تحت سيطرتها توجهها كيفما تشاء و تأمرها بما تشاء
لندع الحكم على الشعوب العربية إلى حين إعطاءهم فرصة ليغيروا مصيرهم بأنفسهم، و المواقف التي رأيناها على مدى سنوات توحي بأن المواطن العربي له حرقة على أرضه و دينه و أصله فلا يرضى بأن تذل إحداها

اللهم أعز الإسلام و المسلمين و دمر أعداء الدين

كلامكـــ في الصميمــ الأجدر بنا أن ننتحر حقا

عرب إذا ضرب الحذاء رؤوسهم .... نطق الحذاء بأي ذنب أضرب
تحيتي

dahmanekeddi كتب:: أعتقد بأنه لا يمكننا الحكم على العرب بالذل و الهوان و الضعف لأن الشعوب و ببساطة لا تملك أمر يدها بيدها، بل الحكام و الحكومات و السلطات العربية هي التي تتحمل مسؤولية ما نحن في من تخلف و تراجع و تقهقر

اسمح لي أن أنقل رأيي من زاوية مغايرة تماما

لا أحد ينكر ما للحكام من دور سلبي في قضايانا المصيرية و لكن الشعوب العربية متقاعسة و لا تقوم بدورها على أكمل وجه .. و لنتمحص جيدا .. أليس الحكام العرب من طينة الشعوب ؟ أقصد أن الحاكم العربي هو جزء من الشعب قبل أن يكون حاكما و أمراض الحكام ليست بمنأى عن المحكوم .. إن كان الحكام يسرقون و يرشون و يلعبون بمقدرات الأمــة و يتآمرون على مصالحها فستجد المواطن يقوم بكل هذا و أكثر فالحاكم من جنس المحكوم

صحيح أنه لا يمكن تبرئة الحكام العرب و لكن لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نبرئ ساحة الشعوب التي تملك نصيبها في صناعة واقع المهــزلة العربية المعاصرة

فكمـــا تكونوا يول عليكم

dahmanekeddi كتب:: في الحقيقة و بعد أن تعبت من كثرة التفكير في محور هذه القضية ترائى لي جانب آخر من التساؤل الذي يحاول الجميع معرفة إجابته

أعتقد بأنه لا يمكننا الحكم على العرب بالذل و الهوان و الضعف لأن الشعوب و ببساطة لا تملك أمر يدها بيدها، بل الحكام و الحكومات و السلطات العربية هي التي تتحمل مسؤولية ما نحن في من تخلف و تراجع و تقهقر، كيف لا و القوات العسكرية تحت سيطرتها توجهها كيفما تشاء و تأمرها بما تشاء
لندع الحكم على الشعوب العربية إلى حين إعطاءهم فرصة ليغيروا مصيرهم بأنفسهم، و المواقف التي رأيناها على مدى سنوات توحي بأن المواطن العربي له حرقة على أرضه و دينه و أصله فلا يرضى بأن تذل إحداها

اللهم أعز الإسلام و المسلمين و دمر أعداء الدين

بداية شكرآ لك سيدي المدير على رأيك في القضية.ولكن اسمح لن اوافقك الراي تماما لاننا نحن ايضآ متورطون ولدينا شأن كبير في هذا...قد تكون كلماتي مهينة نوعآ ما ولكن ماهو إلا أسف وحسرة على ماوصلنا إليه اليوم فأن نبرأ أنفسنا نحن الشعوب ونلصق التهمة بالحكم فهذا جبن وهروب من الواقع.

الشريف الجرجاني كتب:: كلامكـــ في الصميمــ الأجدر بنا أن ننتحر حقا

عرب إذا ضرب الحذاء رؤوسهم .... نطق الحذاء بأي ذنب أضرب
تحيتي

إذا ذهبت كرامتنا وشرفنا فماذا يتبقى لنا من هكذا حياة...؟؟؟
شكرآ استاذ على الإطلالة

ربما اخي قد لا اوافقك الراي فكل ما يجول حولنا في انحاء العالم العربي محركه الرئيسي لا يقف ورائه لا الغرب و لا هم يحزنون فالوضع يا اخي العزيز متعل على صفيح ساخن لا يحتاج من يزيده بلا ربما نعيش فترة مخاض عسير لا نعرف اين تصل بنا ا الى الافضل ام اتلى الاسوأ لكن الشيء الاكيد اننا اثبتنا بعروبتنا اننا لسنا بنلك الصورة السيئة التي لطالما رسمها لنا حكامنا الله يسامحهم بالذل و الخنوع .. الخ ربما تبقى الشعوب التي لم تنهض هي التي تتوجس الاسوء مثلنا في الجزائر و يتبعون المثل الشعبي اللي ما رضشا على مصران يرضى على ريا
الله يصلح الحال

zizou كتب:: ربما اخي قد لا اوافقك الراي فكل ما يجول حولنا في انحاء العالم العربي محركه الرئيسي لا يقف ورائه لا الغرب و لا هم يحزنون فالوضع يا اخي العزيز متعل على صفيح ساخن لا يحتاج من يزيده بلا ربما نعيش فترة مخاض عسير لا نعرف اين تصل بنا ا الى الافضل ام اتلى الاسوأ لكن الشيء الاكيد اننا اثبتنا بعروبتنا اننا لسنا بنلك الصورة السيئة التي لطالما رسمها لنا حكامنا الله يسامحهم بالذل و الخنوع .. الخ ربما تبقى الشعوب التي لم تنهض هي التي تتوجس الاسوء مثلنا في الجزائر و يتبعون المثل الشعبي اللي ما رضشا على مصران يرضى على ريا
الله يصلح الحال

تأكد أن رأيك أخي زيزو فوق العين والراس
ولكن مازلت أجزم أننا فاشلون كعرب سواء سلطات أو شعوب كلنا متورطون...
اللــــــــه يصلح الحال
شكرآ أخي على وجهة النظر