منتدى الإشراقات العلمية
شرح قصيدة فتح عمورية  2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
شرح قصيدة فتح عمورية  13400110
منتدى الإشراقات العلمية
شرح قصيدة فتح عمورية  2510
أهلا و سهلا بك عزيزي الزائر ، إذا كنت عضوا فالرجاء الدخول باسم حسابك ، أما إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى فيمكنك التسجيل معنا أو زيارة القسم الذي ترغب في الإطلاع على مواضيعه، كما بإمكانك إضافــة اقتراحات و توجيهات و أنت زائر من خلالــ : منتدى آراء و إقتراحات الزوار. نتمنى لك إقــامة ممتعة، فحللتم أهـــلا و نزلتمـ سهـــــلا.
شرح قصيدة فتح عمورية  13400110
منتدى الإشراقات العلمية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


البوابة الإلكترونية لمدينة أولف - صوت مدينة أولف
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» مجلة المنتدى الإلكترونية (النبراس) في عددها السادس
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الجمعة 1 سبتمبر 2023 - 11:22 من طرف ismainame

» تداعيات جائحة كورونا على حرّية الصّحافة: تجاوز العوارض المؤقّتة لتقييد النّشاط الصّحفي والإعلامي
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الأربعاء 26 أكتوبر 2022 - 23:30 من طرف DahmaneKeddi

» وقفة مهمّة عند آخر الإختراعات التّقنية لشركة Apple
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الجمعة 11 مارس 2022 - 10:51 من طرف DahmaneKeddi

» مواقيت الصلاة لشهر رمضان المبارك 1441هـ حسب مدينة أولف وضواحيها
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الأحد 26 أبريل 2020 - 20:41 من طرف DahmaneKeddi

» هنيئا لنا ولكم بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الجمعة 24 أبريل 2020 - 23:06 من طرف DahmaneKeddi

» أعراض نقص فيتامين سي في الجسم
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الإثنين 21 يناير 2019 - 19:59 من طرف DahmaneKeddi

» مستجدات السنة الخامسة"الجيل الثاني"
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الأحد 23 سبتمبر 2018 - 23:43 من طرف تواتي عبد الحميد

» تمارين في الدوال الأسية و اللوغارتمية
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الجمعة 21 سبتمبر 2018 - 16:57 من طرف aek1000

» تهنئة لكم بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الأربعاء 22 أغسطس 2018 - 21:29 من طرف DahmaneKeddi

» تعزية لعائلة البوكادي على إثر وفاة فقيدهم الطالب أحمد بن محمد عبد الله
شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10الأربعاء 18 يوليو 2018 - 18:53 من طرف DahmaneKeddi

أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
DahmaneKeddi
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
المتميز
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
keddi1990
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
دمعة قلم
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
@عمر@
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
B.Adel
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
FAKKI
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
LMDLAMINE
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
djalloul-88
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
sam.sim
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap2شرح قصيدة فتح عمورية  Voting_barشرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2 
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 5047 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو Ayoub Pho فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 55279 مساهمة في هذا المنتدى في 8957 موضوع
تصويت
هل توافق على سياسة التقشف في الجزائر؟
نعم، أوافق
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap220%شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2
 20% [ 87 ]
لا أوافق
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap267%شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2
 67% [ 286 ]
بدون رأي
شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_rcap213%شرح قصيدة فتح عمورية  Vote_lcap2
 13% [ 57 ]
مجموع عدد الأصوات : 430
مجلة النبراس (العدد السادس)
خدمـات إعلامية
شرح قصيدة فتح عمورية  1410


صفحتنا على الفيس بوك
للتواصل مـعــنا عبر صفحة منتدانا في الفيس بـوك

شرح قصيدة فتح عمورية  1210

 اضغط على الزر أعجبني


مواقع البريد الإلكتروني
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
 
احداث منتدى مجاني
أهم الصحف الوطنية
 
 
 
الساعة الآن
Powered by phpBB2®Ahlamontada.com
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة تراقة
Copyright © 2008-2017
المشاركات التي تدرج في المنتدى لاتعبر عن رأي الإدارة بل تمثل رأي أصحابها فقط
احداث منتدى مجّاني

 

 شرح قصيدة فتح عمورية

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
@عمر@
مشرف منتديات الأدب العربي
مشرف منتديات الأدب العربي
@عمر@


عدد الرسائل : 2567
الهواية : حب الشعر
المزاج : سعيد والحمد لله
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - عضو مشارك
نقاط التقييم : 3411
تاريخ التسجيل : 31/01/2009

شرح قصيدة فتح عمورية  Empty
مُساهمةموضوع: شرح قصيدة فتح عمورية    شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10السبت 24 سبتمبر 2011 - 11:44

شرح قصيدة فتح عمورية
ابو تمام
تحليل النص الأدبي
فتح عمورية.. السيف أصدق إنباء


كانت وصية الخليفة المأمون لأخيه المعتصم وهو على فراش المرض أن يقضي على
فتنة بابك الخُرَّمي، وكان زعيم فرقة ضالة، تؤمن بالحلول وتناسخ الأرواح،
وتدعو إلى الإباحية الجنسية. وبدأت تلك الفتنة تطل برأسها في أذربيجان، ثم
اتسع نطاقها لتشمل همدان وأصبهان، وبلاد الأكراد وجرحان. وحاول المأمون أن
يقضي عليها فأرسل الحملات تترى لقمع تلك الفتنة، لكنه توفي دون أن يحقق
نجاحًا، تاركًا للمعتصم مهمة القضاء عليها.


وما إن تولى المعتصم الخلافة حتى انصرف بكليته للقضاء على فتنة بابك الخرمي
مهما كلفه الأمر، وخاصة بعد أن شغلت الخلافة سنوات طويلة، وأنهكت ميزانية
الدولة، وأهلكت الرجال والأبطال. واستغلت الدولية البيزنطية انشغال الخليفة
المعتصم بالقضاء على تلك الفتنة الهوجاء وراحت تعتدي على حدود الدولة
العباسية، وجهزت لذلك جيشًا ضخمًا قادة إمبراطور الدولة، حيث هاجم شمال
الشام والجزيرة.
وكان بابك الخرمي -حين ضاق عليه الحصار، واشتد الخناق عليه، وأيقن ألا مفر
من الاستسلام- قد اتصل بإمبراطور الروم يحرضه على غزو الدولة العباسية؛
ليخف الحصار عليه، وزين له أمر الهجوم بأن معظم جيوش الدولة مشغول بالقضاء
عليه، ولم يبق في العاصمة قوة تدافع عنها، ووعده باعتناق المسيحية هو
وأتباعه.
عزز ذلك الأمر من رغبة الإمبراطور في الهجوم على الدولة العباسية، ودخل
بقواته مدينة "زبطرة" التي تقع على الثغور وكانت تخرج منها الغزوات ضد
الروم. وقتل الجيش البيزنطي من بداخل المدينة من الرجال، ثم انتقل إلى
"ملطية" المجاورة، فأغار عليها وعلى كثير من الحصون، ومثّل الجيش الرومي
بمن وقع في يده من المسلمين، وسمل أعينهم، وقطع آذانهم وأنوفهم، وسبى أكثر
من ألف امرأة مسلمة، ورجع الجيش البيزنطي إلى القسطنطينية فرحًا بما حقق،
واستُقبل من أهلها استقبالا رائعًا.
النفير
وصلت هذه الأنباء المروعة إلى أسماع الخليفة المعتصم وكان قد أوشك على قمع
فتنة بابك الخرمي. وحكى الهاربون الفظائع التي ارتكبها الروم مع المسلمين،
فاستعظم الخليفة ما حدث، وأمر بعمامة الغزاة فاعتمّ بها، ونادى لساعته
بالنفير والاستعداد للحرب، وبعث بنجدة إلى أهل زبطرة بقيادة "عجيف بن
عنبسة"، استطاعت أن ترد إليها الهاربين من أهلها تطمئنهم، وفي هذه الأثناء
تمكن "الأفشين" أبرع قادة المعتصم من القضاء على الفتنة وألقى القبض على
بابك الخرمي في (10 من شوال 222هـ = 16 من سبتمبر 837 م).
وكان المعتصم قد سأل: أي بلاد الروم أمنع وأحصن؟ فقيل: عمورية؛ لم يعرض لها
أحد من المسلمين منذ كان الإسلام وهي عين النصرانية، فسارع بتعبئة الحملة
وتجهيز الجيش بكل ما يحتاجه، حتى قيل: إنه لم يتجهز قبله مثله، وخرج إلى
عمورية في (جمادى الأولى 223هـ= إبريل 838م) ولم تكن من عادة الحملات
الكبرى الخروج في ذلك الوقت، غير أن الخليفة كان متلهفا للقاء، ورفض قبول
توقيت المنجّمين الذين تنبئوا بفشل الحملة إذا خرجت في هذا التوقيت، وهذا
ما عبر عنه الشاعر الكبير "أبو تمام" في بائيته الخالدة التي استهلها
بقوله:



السيف أصدق أنبـاءً مـن الكتـبفي حدّه الحد بيـن الجـد واللعـب

بيض الصفائح لا سود الصحائف فيمتونهـن جـلاء الشـك والريـب
والعلم في شهـب الأرمـاح لامعـةًبين الخميسين لا في السبعة الشهـب
أين الرواية؟ أم أين النجـوم؟ ومـاصاغوه من زخرف فيها ومن كذب
تخـرصًـا وأحاديـثـا ملـفـقـةليست بنبـع إذا عُـدّت ولا غـرب
عجائبـا زعمـوا الأيـام مجفـلـةعنهن في صفر الأصفار أو رجـب


فتح أنقرة


وعند "سروج" قسم المعتصم جيشه الجرار إلى فرقتين: الأولى بقيادة الأفشين،
ووجهتها أنقرة، وسار هو بالفرقة الثانية، وبعث "أشناس" بقسم منها إلى أنقرة
ولكن من طريق آخر، وسار هو في إثره، على أن يلتقي الجميع عند أنقرة.
علم المعتصم من عيونه المنتشرين في المنطقة أن الإمبراطور البيزنطي قد كمن
شهرًا لملاقاة الجيش الإسلامي على غرّة، وأنه ذهب لمفاجأة الأفشين، وحاول
الخليفة أن يحذر قائده، لكنه لم يستطع، واصطدم الأفشين بقوات الإمبراطور
عند "دزمون" وألحق الأفشين بالإمبراطور البيزنطي هزيمة مدوية في (25 من
شعبان 223 هـ= 838م) ولم يحل دون النصر الضباب الكثيف الذي أحاط بأرض
المعركة أو المطر الغزير الذي انهمر دون انقطاع، وهرب الإمبراطور إلى
القسطنطينية، وبقي قسم من جيشه في عمورية بقيادة خاله "ياطس" حاكم
"أناتوليا".
دخلت جيوش المعتصم أنقرة التي كانت قد أخليت بعد هزيمة الإمبراطور، وتوجهت
إلى عمورية فوافتها بعد عشرة أيام، وضربت عليها حصارًا شديدًا.
حصار عمورية
بدأ الحصار في (6 من رمضان 223هـ= 1 من أغسطس 838م)، وأحاطت الأبراج
الحربية بأسوار المدينة، في الوقت نفسه بعث الإمبراطور البيزنطي برسوله
يطلب الصلح، ويعتذر عما فعله جيشه بزبطرة، وتعهد بأن يبنيها ويردّ ما أخذه
منها، ويفرج عن أسرى المسلمين الذين عنده، لكن الخليفة رفض الصلح، ولم يأذن
للرسول بالعودة حتى أنجز فتح عمورية.
ابتدأت المناوشات بتبادل قذف الحجارة ورمي السهام فقُتل كثيرون. وكان يمكن
أن يستمر هذا الحصار مدة طويلة، لولا أن أسيرًا عربيًا قد أسره الروم دلّ
الخليفة المعتصم على جانب ضعيف في السور، فأمر المعتصم بتكثيف الهجوم عليه
حتى انهار، وانهارت معه قوى المدافعين عنه بعد أن يئسوا من المقاومة، واضطر
قائد الحامية "ياطس" إلى التسليم، فدخل المعتصم وجنده مدينة عمورية في (17
من رمضان 223هـ= 12 من أغسطس 838م). وقد سجل أبو تمام هذا النصر العظيم
وخلّد ذكرى المعركة، فقال:



فتح الفتوح تعالى أن يحيـط بـه


نظمٌ من الشعر أو نثر من الخطب
فتح تفتّـح أبـواب السمـاء لـه
وتبرز الأرض في أثوابها القشب
يا يوم وقعة عمورية انصرفـت
عنك المنى حُفّلا معسولة الحلـب


ثم يصور الأهوال التي نزلت بالمدينة حتى اضطرت إلى التسليم تصويرا رائعًا، فيقول:





لقـد تركـتَ أميـر المؤمنيـن بهـا


للنار يوما ذليل الصخـب والخشـب
غادرت فيها بهيم الليل وهو ضحـى
يشلّـه وسطهـا صبـح مـن اللهب
حتى كأن جلابيـب الدجـى رغبـت
عن لونها وكأن الشمـس لـم تغـب
خليفـة الله جـازى الله سعيـك عـن
جرثومة الديـن والإسـلام والحسَـب
بصرت بالراحة الكبرى فلـم ترهـا
تُنال إلا علـى جسـر مـن التعـب
إن كان بين صروف الدهر من رحـم
موصولة أو زمـام غيـر منقضـب
فبين أيامـك اللاتـي نُصـرت بهـا
وبيـن أيـام بـدرٍ أقـرب النسـب
أبقت بني الأصفر الممراض كما سْمهم
صُفْرَ الوجوه وجلّت أوجـه العـرب



وبعد هذا النصر قرر المعتصم المسير إلى القسطنطينية، لكن هذا المشروع لم
يقيض له أن ينفذ، بعد أن اكتشف المعتصم مؤامرة للتخلص منه دبرها بعض
أقربائه، كما أن فتح القسطنطينية يحتاج إلى قوى بحرية كبيرة لم يكن يملكها
ساعتها، فتوقف المشروع إلى حين.



أما شاعرنا


244 ـ أبو تمام ( 188 ـ 231هـ = 804 ـ 846م )
فهو حبيب بن أوس بن الحارث الطائي، من حوران، من قرية جاسم، في بلاد الشام.
ولد في أيام الرشيد، وقيل اسم والده تَدْرَس، وكان نصرانيـاً فأسلم وتسمي
أوس، وانتمي لقبيلة طيء. نشـأ أبو تمام فقيراً، فكان يعمل عند حائك ثياب في
دمشق، ثم رحل إلي مصر. فكان وهو صغير يسقى الماء في جامع عمرو بن العاص،
ويتردد علي مجالس الأدباء والعلماء، ويأخذ عنهم. وكان يتوقد ذكاء، ونظم
الشعر في فترة مبكرة من حياته. ثم عاد من مصر إلي الشام. ويُعد أبوتمام من
أعلام الشعر العربي في العصر العباسي. عُرِف بخياله الواسع، ويمتاز عن
شعراء عصره بأنه صاحب مذهب جديد في الشعر يغوص علي المعاني البعيدة، التي
لا تُدرك إلاّ بإعمال الذهن والاعتماد على الفلسفة والمنطق في عرض الأفكار.
يعدُّ أول شاعر عربي عني بالتأليف، فقد جمع مختارات من أجمل القصائد في
كتاب سماه ( الحماسة ). أكثر شعره في الوصف والمدح والرثاء، له ديوان شعر
مطبوع.
ومن مشهور شعره قصيدته في فتح عمورية، التي مدح فيها الخليفة المعتصم،

القصيدة






السَّيْـفُ أَصْـدَقُ أَنْبَـاءً مِـنَ الكُتُـبِ


فـي حَـدهِ الحَـدُّ بَيْـنَ الجِـد واللَّعِـبِ
بيضُ الصَّفَائِحِ لاَ سُودُ الصَّحَائِـفِ فـي
مُتُونِهـنَّ جـلاءُ الـشَّـك والـريَـبِ
والعِلْـمُ فـي شُهُـبِ الأَرْمَـاحِ لاَمِعَـةً
بَيْنَ الخَمِيسَيْـنِ لافـي السَّبْعَـةِ الشُّهُـبِ
أَيْنَ الروايَـةُ بَـلْ أَيْـنَ النُّجُـومُ وَمَـا
صَاغُوه مِنْ زُخْرُفٍ فيها ومـنْ كَـذِبِ
تَخَرُّصَـاً وأَحَادِيثـاً مُلَفَّـقَـةً لَيْـسَـتْ
بِـنَـبْـعٍ إِذَا عُـــدَّتْ ولاغَـــرَبِ
عَجَائِبـاً زَعَـمُـوا الأَيَّــامَ مُجْفِـلَـةً
عَنْهُنَّ في صَفَـرِ الأَصْفَـار أَوْ رَجَـبِ
وخَوَّفُوا النـاسَ مِـنْ دَهْيَـاءَ مُظْلِمَـةٍ
إذَا بَـدَا الكَوْكَـبُ الْغَرْبِـيُّ ذُو الذَّنَـب
ِوَصَيَّـروا الأَبْـرجَ العُلْـيـا مُرَتِّـبَـةً
مَـا كَـانَ مُنْقَلِبـاً أَوْ غيْـرَ مُنْقَـلِـبِ
يقضون بالأمـرِ عنهـا وهْـيَ غافلـةٌ
مادار فـي فلـكٍ منهـا وفـي قُطُـبِ
لـو بيَّنـت قـطّ أَمـراً قبْـل مَوْقِعِـه
لم تُخْـفِ ماحـلَّ بالأوثـانِ والصُّلُـبِ
فَتْـحُ الفُتـوحِ تَعَالَـى أَنْ يُحيـطَ بِــهِ
نَظْمٌ مِن الشعْرِ أَوْ نَثْـرٌ مِـنَ الخُطَـبِ
فَتْـحٌ تفَتَّـحُ أَبْـوَابُ السَّـمَـاءِ لَــهُ
وتَبْـرزُ الأَرْضُ فـي أَثْوَابِهَـا القُشُـب
ِيَـا يَـوْمَ وَقْعَـةِ عَمُّوريَّـةَ انْصَرَفَـتْ
مِنْـكَ المُنَـى حُفَّـلاً مَعْسُولَـةَ الحَلَـبِ
أبقيْتَ جِدَّ بَنِـي الإِسـلامِ فـي صعَـدٍ
والمُشْرِكينَ ودَارَ الشـرْكِ فـي صَبَـب
ِأُمٌّ لَهُـمْ لَـوْ رَجَـوْا أَن تُفْتَـدى جَعَلُـوا
فدَاءَهَـا كُــلَّ أُمٍّ مِنْـهُـمُ وَأَبــوَبَ
رْزَةِ الوَجْـهِ قَـدْ أعْيَـتْ رِيَاضَتُـهَـا
كِسْرَى وصدَّتْ صُدُوداً عَنْ أَبِي كَـرِبِ
بِكْـرٌ فَمـا افْتَرَعَتْهَـا كَـفُّ حَـادِثَـةٍ
وَلا تَرَقَّـتْ إِلَيْـهَـا هِـمَّـةُ الـنُّـوَبِ
مِنْ عَهْـدِ إِسْكَنْـدَرٍ أَوْ قَبـل ذَلِـكَ قَـدْ
شَابَتْ نَواصِي اللَّيَالِي وهْـيَ لَـمْ تَشِـبِ
حَتَّـى إذَا مَخَّـضَ اللَّـهُ السنيـن لَهَـا
مَخْضَ البِخِيلَـةِ كانَـتْ زُبْـدَةَ الحِقَـبِ
أَتَتْهُـمُ الكُـرْبَـةُ الـسَّـوْدَاءُ سَــادِرَةً
مِنْهَـا وكـانَ اسْمُهَـا فَرَّاجَـةَ الكُرَبِـج
َرَى لَهَـا الفَـألُ بَرْحَـاً يَـوْمَ أنْـقِـرَةٍ
إذْ غُودِرَتْ وَحْشَةَ السَّاحَـاتِ والرِّحَـب
ِلمَّا رَأَتْ أُخْتَهـا بِالأَمْـسِ قَـدْ خَرِبَـتْ
كَانَ الْخَرَابُ لَهَا أَعْـدَى مـن الجَـرَبِ
كَمْ بَيْنَ حِيطَانِهَـا مِـنْ فَـارسٍ بَطَـلٍ
قَانِـي الذَّوائِـب مـن آنـي دَمٍ سَـربِ
بسُنَّـةِ السَّيْـفِ والخطـي مِـنْ دَمِــه
لاسُنَّـةِ الديـن وَالإِسْـلاَمِ مُخْتَـضِـب
ِلَقَـدْ تَرَكـتَ أَميـرَ الْمُؤْمنيـنَ بِـهـا
لِلنَّارِ يَوْمـاً ذَليـلَ الصَّخْـرِ والخَشَـبِ
غَادَرْتَ فيها بَهِيمَ اللَّيْـلِ وَهْـوَ ضُحًـى
يَشُلُّـهُ وَسْطَهَـا صُبْـحٌ مِـنَ اللَّـهَـبِ
حَتَّى كَـأَنَّ جَلاَبيـبَ الدُّجَـى رَغِبَـتْ
عَنْ لَوْنِهَـا وكَـأَنَّ الشَّمْـسَ لَـم تَغِـبِ
ضَوْءٌ مِـنَ النَّـارِ والظَّلْمَـاءُ عاكِفَـةٌ
وَظُلْمَةٌ مِنَ دُخَانٍ فـي ضُحـىً شَحـبِ
فالشَّمْـسُ طَالِعَـةٌ مِـنْ ذَا وقـدْ أَفَلَـتْ
والشَّمْـسُ وَاجِبَـةٌ مِـنْ ذَا ولَـمْ تَجِـبِ
تَصَرَّحَ الدَّهْـرُ تَصْريـحَ الْغَمَـامِ لَهـا
عَنْ يَوْمِ هَيْجَـاءَ مِنْهَـا طَاهِـرٍ جُنُـبِ
لم تَطْلُعِ الشَّمْـسُ فيـهِ يَـومَ ذَاكَ علـى
بانٍ بأهلٍ وَلَـم تَغْـرُبْ علـى عَـزَبِ
مَا رَبْـعُ مَيَّـةَ مَعْمُـوراً يُطِيـفُ بِـهِ
غَيْلاَنُ أَبْهَى رُبىً مِـنْ رَبْعِهَـا الخَـرِبِ
ولا الْخُـدُودُ وقـدْ أُدْميـنَ مِـنْ خجَـلٍ
أَشهى إلى ناظِري مِـنْ خَدهـا التَّـرِبِ
سَماجَـةً غنِيَـتْ مِنَّـا العُيـون بِـهـا
عَنْ كل حُسْـنٍ بَـدَا أَوْ مَنْظَـر عَجَـبِ
وحُسْـنُ مُنْقَـلَـبٍ تَبْـقـى عَوَاقِـبُـهُ
جَـاءَتْ بَشَاشَتُـهُ مِـنْ سُـوءِ مُنْقَلَـبِ
لَوْ يَعْلَمُ الْكُفْرُ كَمْ مِـنْ أَعْصُـرٍ كَمَنَـتْ
لَـهُ العَواقِـبُ بَيْـنَ السُّمْـرِ والقُضُـبِ
تَدْبيـرُ مُعْتَصِـمٍ بِاللَّـهِ مُنْتَقِـمٍ لِـلَّـهِ
مُرْتَـقِـبٍ فــي الـلَّـهِ مُـرْتَـغِـبِ
ومُطْعَـمِ النَّصـرِ لَـمْ تَكْهَـمْ أَسِنَّـتُـهُ
يوْماً ولاَ حُجِبَـتْ عَـنْ رُوحِ مُحْتَجِـب
ِلَمْ يَغْـزُ قَوْمـاً، ولَـمْ يَنْهَـدْ إلَـى بَلَـدٍ
إلاَّ تَقَدَّمَـهُ جَـيْـشٌ مِــنَ الـرعُـب
ِلَوْ لَمْ يَقُدْ جَحْفَلاً، يَـوْمَ الْوَغَـى، لَغَـدا
مِنْ نَفْسِهِ، وَحْدَهَا، فـي جَحْفَـلٍ لَجِـبِ
رَمَـى بِـكَ اللَّـهُ بُرْجَيْهَـا فَهَدَّمَـهـا
ولَوْ رَمَى بِكَ غَيْـرُ اللَّـهِ لَـمْ يُصِـبِ
مِـنْ بَعْـدِ مـا أَشَّبُوهـا واثقيـنَ بِهَـا
واللَّـهُ مِفْتـاحُ بَـابِ المَعقِـل الأَشِـبِ
وقـال ذُو أَمْرِهِـمْ لا مَرْتَـعٌ صَــدَدٌ
للسَّارِحينَ وليْـسَ الـوِرْدُ مِـنْ كَثَـبِ
أَمانياً سَلَبَتْهُـمْ نُجْـحَ هَاجِسِهـا ظُبَـى
السُّيُـوفِ وأَطْـرَاف القـنـا السُّـلُـبِ
إنَّ الحِمَامَيْنِ مِـنْ بِيـضٍ ومِـنْ سُمُـرٍ
دَلْوَا الحياتين مِـن مَـاءٍ ومـن عُشُـبٍ
لَبَّيْـتَ صَوْتـاً زِبَطْرِيّـاً هَرَقْـتَ لَـهُ
كَأْسَ الكَرَى وَرُضَابَ الخُـرَّدِ العُـرُبِ
عَداكَ حَـرُّ الثُّغُـورِ المُسْتَضَامَـةِ عَـنْ
بَرْدِ الثُّغُور وعَـنْ سَلْسَالِهـا الحَصِـبِ
أَجَبْتَهُ مُعْلِنـاً بالسَّيْـفِ مُنْصَلِتـاً وَلَـوْ
أَجَبْـتَ بِغَيْـرِ السَّيْـفِ لَــمْ تُـجِـبِ
حتّى تَرَكْـتَ عَمـود الشـرْكِ مُنْعَفِـراً
ولَـم تُعَـرجْ عَلـى الأَوتَـادِ وَالطُّنُـب
ِلَمَّا رَأَى الحَـرْبَ رَأْيَ العيـن تُوفَلِـسٌ
والحَرْبُ مُشْتَقَّةُ المَعْنَـى مِـنَ الحَـرَبِ
غَـدَا يُصَـرفُ بِالأَمْـوال جِرْيَتَـهـا
فَعَـزَّهُ البَحْـرُ ذُو التَّيـارِ والـحَـدَبِ
هَيْهَاتَ! زُعْزعَتِ الأَرْضُ الوَقُـورُ بِـهِ
عَن غَـزْوِ مُحْتَسِـبٍ لاغـزْو مُكتسِـبِ
لـمْ يُنفِـق الذهَـبَ المُرْبـي بكَثْـرَتِـهِ
على الحَصَى وبِـهِ فَقْـرٌ إلـى الذَّهَـبِ
إنَّ الأُسُـودَ أسـودَ الغـيـلِ همَّتُـهـا
يَومَ الكَرِيهَةِ فـي المَسْلـوب لا السَّلـبِ
وَلَّـى، وَقَـدْ أَلجَـمَ الخطـيُّ مَنْطِـقَـهُ
بِسَكْتَةٍ تَحْتَهـا الأَحْشَـاءُ فـي صخَـبِ
أَحْذَى قَرَابينه صَرْفَ الـرَّدَى ومَضـى
يَحْتَـثُّ أَنْجـى مَطَايـاهُ مِـن الهَرَبِـم
ُوَكلاً بِيَفَاعِ الأرْضِ يُشْرِفُـهُ مِـنْ خِفّـةِ
الخَـوْفِ لامِــنْ خِـفَّـةِ الـطـرَبِ
إنْ يَعْدُ مِنْ حَرهَـا عَـدْوَ الظَّلِيـم، فَقَـدْ
أَوْسَعْتَ جاحِمَهـا مِـنْ كَثْـرَةِ الحَطَـبِ
تِسْعُونَ أَلْفـاً كآسـادِ الشَّـرَى نَضِجَـتْ
جُلُودُهُـمْ قَبْـلَ نُضْـجِ التيـنِ والعِنَـبِ
يارُبَّ حَوْبَاءَ لمَّا اجْتُثَّ دَابِرُهُـمْ طابَـتْ
ولَـوْ ضُمخَـتْ بالمِسْـكِ لـم تَـطِـبِ
ومُغْضَبٍ رَجَعَتْ بِيـضُ السُّيُـوفِ بِـهِ
حَيَّ الرضَا مِنْ رَدَاهُمْ مَيـتَ الغَضَـب
ِوالحَرْبُ قائمَةٌ في مـأْزِقٍ لَجِـجٍ تَجْثُـو
القِيَـامُ بِـه صُغْـراً علـى الـرُّكَـبِ
كَمْ نِيلَ تحتَ سَناهَـا مِـن سَنـا قمَـرٍ
وتَحْتَ عارِضِها مِـنْ عَـارِضٍ شَنِـبِ
كَمْ كَانَ في قَطْعِ أَسبَـاب الرقَـاب بِهـا
إلـى المُخَـدَّرَةِ العَـذْرَاءِ مِـنَ سَبَـبِ
كَمْ أَحْـرَزَتْ قُضُـبُ الهنْـدِي مُصْلَتَـةً
تَهْتَزُّ مِـنْ قُضُـبٍ تَهْتَـزُّ فـي كُثُـبِ
بيـضٌ، إذَا انتُضِيَـتْ مِـن حُجْبِـهَـا،
رَجعَتْ أَحَقُّ بالبيض أتْرَاباً مِنَ الحُجُـبِ
خَلِيفَةَ اللَّهِ جـازَى اللَّـهُ سَعْيَـكَ عَـنْ
جُرْثُومَـةِ الديْـنِ والإِسْـلاَمِ والحَسَبِـبَ
صُرْتَ بالرَّاحَـةِ الكُبْـرَى فَلَـمْ تَرَهـا
تُنَـالُ إلاَّ علـى جسْـرٍ مِـنَ التَّـعـبِ
إن كـان بَيْـنَ صُـرُوفِ الدَّهْـرِ مِـن
رَحِمٍ مَوْصُولَةٍ أَوْ ذِمَامٍ غيْـرِ مُنْقَضِـب
ِفبَيْـنَ أيَّامِـكَ اللاَّتـي نُصِـرْتَ بِهَـا
وبَيْـنَ أيَّـامِ بَـدْرٍ أَقْــرَبُ النَّـسَـب
ِأَبْقَـتْ بَنـي الأصْـفَـر المِـمْـرَاضِ
كاسْمِهمُ صُفْرَ الوجُوهِ وجلَّتْ أَوْجُهَ العَرَبِ

رحم الله أبا تمام


للفائدة منقوول

















الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حجة الاسلام
مشرف قسم الشعب الأدبية
مشرف  قسم الشعب الأدبية
avatar


عدد الرسائل : 761
الهواية : المطالعة والشعر والنكت
المزاج : مبسوط
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 2
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 3
الوسام الثالث : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - المشارك الذهبي
نقاط التقييم : 1051
تاريخ التسجيل : 24/08/2008

شرح قصيدة فتح عمورية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح قصيدة فتح عمورية    شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10السبت 24 سبتمبر 2011 - 18:29


جزيت خيرا استاذي الفاضل
فمنذ مدة وانا متشوق لفهم بعض مصطلحات هذه القصيدة الرائعة
ياحبذا لو تعرض لنا هذه القصيدة من جانب نقد فكري هذا من جهة وتبرز لنا ما هو الجديد الذي اسهمت به القصيدة في التراث الادبي من جهة اخرى
ولك مني فائق التقدير والاحترام
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الصقر الحر
عضو نشيط جدا
عضو نشيط جدا
الصقر الحر


عدد الرسائل : 258
الهواية : السفر
المزاج : حر
الوسام الأول : وسام مجلة النبراس 1
الوسام الثاني : وسام مجلة النبراس 2
نقاط التقييم : 35
تاريخ التسجيل : 30/05/2011

شرح قصيدة فتح عمورية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح قصيدة فتح عمورية    شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10السبت 24 سبتمبر 2011 - 19:02

قصائد لطالما كنا نتسامر بأبيات منها.. لها موسيقى تجعل الاذن تطرب رغم أن ألفاظها تحتاج الى أمثالكم استاذي الشريف حتى تفك طلاسمها
جزاك الله خيرا أستاذي الجرجاني على ما تجود به.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
DahmaneKeddi
مسـ في إجازة عمل ـآفر
مسـ في إجازة عمل ـآفر
DahmaneKeddi


عدد الرسائل : 4222
الهواية : المعلوماتية
المزاج : ممتاز
الوسام الأول : وسام دورة التصوير الفوتوغرافي للمبتدئين - المشارك الفضي
نقاط التقييم : 3805
تاريخ التسجيل : 04/07/2008

شرح قصيدة فتح عمورية  Empty
مُساهمةموضوع: رد: شرح قصيدة فتح عمورية    شرح قصيدة فتح عمورية  I_icon10السبت 24 سبتمبر 2011 - 21:04

السلام عليكم و رحمة الله

كانت لدي فكرة عامة على مناسبة نظم القصيدة ... أقصد مناسبات
رغم معرفة ذلك فما تزال القصيدة تحتفظ بالعديد من المصطلحات المجهولة و القصص الغامضة بين ثنايا أبياتها، مما يجعلنا نتشوق لتوفير دراسنة نقدية معمقة لمضمون القصيدة حتى يزداد فهمنا لمضمونها

جزاك الله خيراً حبيبي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://aoulef.hooxs.com
 
شرح قصيدة فتح عمورية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصيدة من الضباب
» قصيدة صفي الدين الحلي أجمل قصيدة في الفخر والشجاعة شاهد واستمتع
» قصيدة من ذهب
» قصيدة رائعة جدا جدا جدا
» قصيدة في الخوارج

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الإشراقات العلمية :: منتديات الأدب العربي :: منتدى الشعر-
انتقل الى: