الكذب اتجاه غير سوى يكتسبه الطفل من المحيطين به وينقسم الكذب إلى عدة أنواع:
الكذب الخيالى وهو نوع من أنواع التسلية للطفل ويكثر ما بين 4 و5 سنوات ويرجع إلى اتساع خيال الطفل وبعده عن الواقع ويعتبر كذبا بريئاً.
الكذب الانتقامى يلجأ إليه الطفل حين يغار أو يكره أحد الأطفال فيتهمه باتهامات كاذبة توقعه فى العقاب.
ا لكذب الادعائى يلجأ إليه الطفل عندما يفقد اهتمام من حوله رغم سلوكياته الصادقة من أجل نيل الاهتمام والانتباه.
الكذب الطارئ يلجأ إليه الطفل لتبرير موقف طارئ أمام مدرسيه لحماية نفسه من العقاب.
كذب نتيجة الاضطرابات النفسية وهو الكذب المزمن اللاشعورى، ويعود إلى دوافع كريهة معادية للآخرين كبتها الطفل فى اللاشعور مثل الطفل الذى يكذب على مدرسيه لا لشىء إلا لأنه مصاب بعقدة كراهية سلطة الوالدين
لمعرفة الطريقة الصحيحة للتعامل معها التأكد من نوع الكذب
.- ألا يعالج الكذب بالضرب أو بالسخرية، إنما بالتوجيه باللين .
- البعد عن الظروف التى تشجع الطفل على الكذب.
- تهيئة جو من الاطمئنان والأمن للطفل من المحيطين به.
- توفير أوجه النشاط والهوايات للأطفال لزيادة ثقتهم بأنفسهم.
- إشباع خيال الطفل عن طريق الرسم وقراءة القصص والموسيقى أو مشاهدة البرامج الشيقة.
- الحرص على عدم إعطاء وعود للأبناء إذا كان الآباء غير قادرين على تنفيذها، وعموما فإن الكذب لا يعد مرضا الا إذا تكرر وأصبح عادة للطفل.
أخيرا الابتعاد عن العقاب البدنى (الضرب)؛ لأن ذلك يدفعه إلى الكذب بعامل الخوف لكى ينقذ نفسه.
وعموماً إذا نشأ الطفل فى بيئة تحترم الصدق ويفى أفرادها دائماً بوعودهم وإذا كان الأبوان والمدرسون لا يتجنبون بعض المواقف بأعذار واهية كعادة التغيب والمرض، وبعبارة أخرى إذا نشأ الطفل فى بيئة شعارها الصدق قولاً وعملاً فمن الطبيعى أن ينشأ أميناً فى كل أقواله وأفعاله. وهذا إذا توافرت له أيضاً عوامل تحقيق حاجاته النفسية الطبيعية من اطمئنان وحرية وتقدير وعطف وشعور بالنجاح واسترشاد بتوجيه معقول.