ما وصانا به ربنا على لسان نبيه أين تطبيقه ؟
" أعبد الله كأنك تراه ، فإن لم تكن تراه فهو يراك "
أنا لا أدري ماذا دها الأمة ، ماذا دهاها ؟ المسلمون في هذا الوقت يخافون العباد و لا يخافون رب العباد ، إذ يقول الله تعالى " يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور " .
هل نحن مسلمون أتقياء و فينا من يعصي الله بغياب الناس ، و يخفي ذلك بوجودهم ؟
هل نحن مسلمون ملتزمون و فينا من يختلط إسلامه بتقليد اليهود و النصارى فيما لا ينفع ؟
هل نحن مسلمون مثقفون و فينا من يتبع طريق العلم بالغش و المكر و الخداع ؟
هل نحن مسلمون متحضرون و فينا من يعيش عيشة الوحوش بتكبره و غيه و ضلاله
هل نحن مسلمون واعون بحقيقة نهايتنا ، و فينا من لا يحسب للموت و لا للآخرة أي حساب ؟
و لهذا إخواني في الله ، لن نصبح مسلمين حقا إلا إذا عرفنا عظمة ربنا ، و اتبعنا ما جاء به نبينا ، و نضمن حسن خاتمتنا .