FAKKI مشرف عام
عدد الرسائل : 2255 الهواية : مسرح و إنشاد المزاج : المورال طالع دائما الوسام الأول : نقاط التقييم : 2033 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: قصة حب جميلة....عبر النت الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 11:10 | |
| أحببت أن أنقل الى احبابي في منتدى الاشراقات العلمية و هي من القصص العصرية فأرجوا أن يستفيد كلل شاب و شابة من القصة من أجمل قصص الحب(حب النت ونهاييييييييييييييييييته) تدور أحداث هذه القصة في بيت صغير يعيش أهله مرارة الغربة ولكن أحداث القصة لم تكن لتختار من أفراد هذه العائلة إلا فتاة قد بلغت السادسة عشر من عمرها ، تدعى (( ميرة )) كانت ميرة فتاة محبوبة من جميع صديقاتها ، لم تعرف العداوة أبداً في حياتها ، عاشت فترة المراهقة في هدوء ، كانت ترى صديقاتها كيف يعشن مراهقتهن ، هذه تحب للمرة الثالثة ، وهذه تعشق ابن الجيران والأخرى متيمة بمن هو في عمر أبيها ، ولم تكن لتقتنع بهذا الشيء الذي يدعى حب ، كانت كلما قالت لها صديقاتها عن معاناتهن مع أحبابهن تضحك ... !! كانت ميرة تعيش عصر الإنترنت ، كانت مولعة بالإنترنت وتجلس عليه لساعات وساعات من غير ملل أو كلل بل أنه يكاد أن ينفصل قلبها عن جسمها عندما يفصل خط الإنترنت !! كانت تحب مواقع العجائب والغرائب وتجوب أنحاء الإنترنت بحثاً عنها وكانت تحب محادثة صديقاتها عن طريق الإنترنت وتجد في ذلك المتعة أكثر من محادثتهن على الهاتف أو على الطبيعة .. في يوم من الأيام كانت ميرة كالعادة تمارس هوايتها المفضلة وتجوب الإنترنت من موقع لموقع وفي نفس الوقت تحادث صديقتها في المدرسة عندما قالت لها سأعرفك على فتاة تعرفت عليها عن طريق الإنترنت وسوف تحبينها للغاية ، كانت ميرة ترفض محادثة الشباب عن طريق الإنترنت لأنها كانت تعتبر ذلك غير مناسبا وخيانة لثقة أهلها بها فوافقت ميرة على أن تحادث الفتاة فقد كانت تحب إقامة صداقات مع فتيات من جميع أنحاء العالم وفعلا تعرفت عليها فوجدت فيها الفتاة المهذبة الخلوقة المتدينة ، و وثقت بها ثقة عمياء وكانت تحادثها لساعات وساعات لتزداد إعجابا بالفتاة وسلوكها وأدبها الجم وأفكارها الرائعة عن السياسة والدين وكل شيء . في مرة من المرات بينما كانت تحادثها عن طريق الإنترنت قالت لها هذه الفتاة سأعترف لك بشيء لكن عديني ألا تكرهيني عندها .. فقالت ميرة على الفور : كيف تتلفظين بلفظ ( كره ) وأنتي تعرفين مقدار معزتك عندي فأنتي مثل أختي . قالت لها الفتاة سأقول لك الحقيقة .. أنا شاب في العشرين من عمري ولم أكن أقصد خداعك ولكني أعجبت بك جداً ولم أخبرك بالحقيقة لأني عرفت أنك لا تحادثين الشباب ولكني لم أستطع أن أصبر أكثر من ذلك فأنا أحببتك حباً جماً وأشعر بك بكل نفس . وهنا لم تعرف ميرة ماذا تفعل فقد أحست أن هناك شيئاً بها قد تغير فهل من المعقول أن كل هذا الأدب والدين والأخلاق هي لشاب في العشرين من عمره ..! أحست أن قلبها قد اهتز للمرة الأولى ولكنها أيقظت نفسها بقولها : كيف أحب عن طريق الإنترنت وأنا التي كنت أعارض هذه الطريقة في الحب معارضة تامة ؟. فقالت له : أنا آسفة .. أنت مثل أخي فقط .. فقال لها : المهم عندي أني أحبك وأن تعتبريني مثل أخيك وهذا أمر يخصك ولكني أحببتك . انتهت المحادثة هنا ... لتحس ميرة أن هناك شيئاً قد تغير بها .. لقد أحبته ميرة .. ها قد طرقت سهام الحب قلب ميرة من دون استئذان ولكنها لا تحادث أي شاب عن طريق الإنترنت وفي نفس الوقت ترغب بالتحدث إليه فقررت أن تحادثه بطريقة عادية وكأنه فتاة وأن تحبه بقلبها وتكتم حبه فلا تخبره به !! وتمر الأيام وكل منهما يزداد تعلقاً بالآخر حتى أتى اليوم الذي مرضت فيه ميرة مرضاً أقعدها بالفراش لمدة أسبوع وعندما شفيت هرعت للإنترنت كما يهرع الظمآن لشربة ماء لتجد بريدها الإلكتروني مملوء بالرسائل وكلها رسائل شوق وغرام .. وعندما حادثته سألها : لماذا تركتيني وهجرتيني ، قالت له : كنت مريضة ، قال لها : هل تحبيني ؟؟ وهنا ضعفت ميرة وقالت للمرة الأولى في حياتها : نعم أحبك وأفكر بك كثيرا .. وهنا طار الشاب من الفرحة فأخيراً أحبته حبيبة قلبه وفي نفس الوقت بدأ الصراع في قلب ميرة : لقد خنت ثقة أهلي بي لقد غدرت بالإنسان الذي رباني ولم آبه للجهد الذي أفناه من أجلي ومن أجل ألا أخون ثقته فتنهض من سريرها في منتصف الليل لتكتب هذه الرسالة بالحرف الواحد : ( يشهد الله أني أحببتك وأنك أول حب في حياتي وأني لم أرى منك إلا كل طيب ولكني أحب الله أكثر من أي مخلوق وقد أمر الله ألا يكون هناك علاقة بين الشاب والفتاة قبل الزواج وأنا لا أريد عصيان أمر خالقي ولا أرغب بخيانة ثقة أهلي بي لذلك قررت أن أقول لك أنا هذه الرسالة الأخيرة وقد تعتقد أني لا أريدك ولكنني ما زلت أحبك وأنا أكتب هذه الكلمات وقلبي يتشقق من الحزن ولكن ليكن أملنا بالله كبيرا ولو أراد الله التم شملنا رغم بعد المسافات وأعلم أننا تركنا بعضنا من أجل الله وتذكر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال أن الذي ترك شيئا لوجد الله أبدله الله بما هو خير الله فان كان أن نلتقي خير لنا سيحدث بإذن الله لا تنساني لأنني لن أنساك وأعدك أنك حبي الأول والأخير ومع السلامة ) . كتبت ميرة الرسالة وبعثتها له وهرعت مسرعة تبكي ألما ووجعاً ولكنها في نفس الوقت مقتنعة بأن ما فعلته هو الصواب بعينه وتمر السنين وأصبحت ميرة في العشرين من عمرها وما زال حب الفتى متربعاً على عرش قلبها بلا منازع رغم محاولة الكثيرين اختراقه ولكن لا فائدة لم تستطع أن تحب غيره وتنتقل ميرة للدراسة بالجامعة حيث الوطن الحبيب الذي لم تره منذ نعومة أظافرها ومعها أهلها حيث أقيل أباها من العمل فكان لابد للعائلة من الانتقال للوطن وهناك في الجامعة كانت تدرس هندسة الاتصالات وكانت تبعث الجامعة بوفود إلى معارض الاتصالات ليتعرفوا على طبيعة عملهم المستقبلي واختارت الجامعة وفدا ليذهب إلى معرض اتصالات كانت ميرة ضمن هذا الوفد وأثناء التجول في المعرض توقفوا عند شركة من الشركات التي تعرض منتجاتها وأخذوا يتعرفون على كل منتج .. وتنسى ميرة دفتر محاضراتها على الطاولة التي تعرض عليها هذه الشركة منتجاتها فيأخذ الشاب الذي يعمل في هذه الشركة الدفتر ويلحقها به لكنها تضيع عن ناظريه فقرر الاحتفاظ به فربما ترجع صاحبته للسؤال عنه ويجلس الشاب وبيده الدفتر والساعة تشير للحادية عشرة ليلا وقد خلا المعرض من الزبائن وبينما هو الشاب جالس راودته فكرة بأن يتصفح الدفتر ليجد على أحد أوراقه اسم بريد إلكتروني . ذهل الشاب من الفرحة وأخذ يقلب صفحاته ليجد اسم ميرة فيطير من الفرحة واخذ يركض ويقفز في أنحاء المعرض ثم يذهب الشاب للبيت ويعجز عن النوم كيف لا وقد عادت ميرة لتملأ عليه حياته من جديد وفي صبيحة اليوم التالي يهرع للمعرض أملا في أن تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وفعلا تأتي ميرة لتأخذ الدفتر وعندما رآها كاد أن يسقط من الفرحة فلم يكن يتوقع أن يخفق قلبه لفتاة بهذا الجمال فأعطاها الدفتر وأخذ يتأمل في ملامحها وهي مندهشة من هذا الشاب فشكرته بلسانها ولكنها في قرارة نفسها كانت تقول عنه أنه أخرق لأنه لم ينزل عينيه عن وجهها !! وذهبت ميرة ليلحقها الشاب إلى بيتها فينتظرها حتى دخلت وأخذ يسأل الجيران عنها وعن أهلها فعلم أنهم أناس محترمون جداً .. وابنتهم فتاة طيبة لم تعرف إلا بسمعتها الحسنة .. فجاء اليوم التالي ومعه أهله ليخطبها فهو لا يريد أن يضيع لحظة من دون ميرة وقد وجدوه أهلها العريس المناسب لابنتهم فهو طيب الأخلاق ومتدين وسمعته حسنة ولكن ميرة رفضته كما رفضت من قبله لان قلبها لم يدق إلا مرة واحدة ولن يخفق مرة أخرى وخاب أمل أهلها وأخبروا الشاب برفض ميرة له ولكنه رفض ذلك قائلا : لن أخرج من البيت حتى أتحدث إليها وأمام رغبة الشاب وافق الأهل بشرط أن يتم الحديث أمام ناظريهم . وجاءت ميرة وجلست فقال لها : ميرة ، ألم تعرفيني ..ف قالت له : ومن أين لي أن أعرفك ..؟!؟ قال لها : من التي رفضت التحدث معي حتى لا تخون ثقة أهلها بها .. عندها أغمي على ميرة من هول الصدمة والفرحة فنقلت للمستشفى لتستيقظ وتراه واقفا أمامها .. وعندها أدارت وجهها لأبيها قائلة : أنا موافقة يا أبي أنا موافقة .. وخطب الاثنان لبعضهم وعاشوا أجمل حياة فلم يعرف الطريق إلى قلبهما إلا الحب منقوووووووووووووووول للإفادة
| |
|
الصقر الحر عضو نشيط جدا
عدد الرسائل : 258 الهواية : السفر المزاج : حر الوسام الأول : الوسام الثاني : نقاط التقييم : 35 تاريخ التسجيل : 30/05/2011
| موضوع: رد: قصة حب جميلة....عبر النت الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 11:37 | |
| هذه هي ثمرة الثقة و مراقبة الله. لاحظوا إخواني ان لا أحد يعقد موعدا لقلبه ليحب. لا يعرف كيف و لا متى و لا من سيحب. لا ننكر مشاعرنا و لكن نوجهها و نضعها في اطارها الصحيح باتباع التوجيه الرباني. من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه. شكرا لك سيدي المشرف على القصة.
ننتظر كل جديد منك
| |
|
FAKKI مشرف عام
عدد الرسائل : 2255 الهواية : مسرح و إنشاد المزاج : المورال طالع دائما الوسام الأول : نقاط التقييم : 2033 تاريخ التسجيل : 24/06/2009
| موضوع: رد: قصة حب جميلة....عبر النت الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 15:24 | |
| - الصقر الحر كتب:
هذه هي ثمرة الثقة و مراقبة الله. لاحظوا إخواني ان لا أحد يعقد موعدا لقلبه ليحب. لا يعرف كيف و لا متى و لا من سيحب. لا ننكر مشاعرنا و لكن نوجهها و نضعها في اطارها الصحيح باتباع التوجيه الرباني. من ترك شيئا لله عوضه خيرا منه. شكرا لك سيدي المشرف على القصة.
ننتظر كل جديد منك
شكراً على مرورك العطر أخي الصقر الحر فعلا الله عز و جل وعدنا بالجائزة و خلق الانسان من عجل لذلك تجده يتعجل قطف الثمار ولو تريث لجزاه الله كل الجزاء مثلما حدث مع الشاب و الفتاة | |
|
keddi1990 منتدى الإشراقــات العلمية
عدد الرسائل : 3045 الهواية : متعددة ..! المزاج : عـقلية DZ الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث : نقاط التقييم : 1853 تاريخ التسجيل : 07/07/2008
| موضوع: رد: قصة حب جميلة....عبر النت الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 18:24 | |
| الـــسلام عليكم
تحية كبيرة لك لا يتسع لها الكون أستاذي الكريم FAKKI
في الواقع ، هذه القصـــة تحمل الملاذ الآمــن لكل مدمني الأنترنت ... فأنت يا مــن ترك لك أهلك الحرية إنك مسؤول أمام الله على هذه الحريـــة ، أحيي بطلة القصة على أنها كانت على قدر الثقة التي وضعها أهلها فيها فلم تتجاوز الخطوط الحمراء و لا البرتقالية
و كما سبقني إخوتي فإن الحب فطرة في الإنسان فلنجعل الحب في قالب العفاف و لا يجب أن نعرضّه للإنحراف ... و صدقوني فإن الأنترنت نعمة عظيمة علينا شكرها باستغلالها في المفيد و إلا ستكون نقمة و بلوى في الحال النقيض
شكرا مجدد على المنقول الهـــادف
| |
|
youcef bouhasi صديق المنتدى
عدد الرسائل : 1161 الهواية : نشر السعادة وزرع الفرح في كل الوجوه البائسة المزاج : على كيفي الوسام الأول : الوسام الثاني : الوسام الثالث : نقاط التقييم : 402 تاريخ التسجيل : 08/05/2011
| موضوع: رد: قصة حب جميلة....عبر النت الثلاثاء 25 أكتوبر 2011 - 22:26 | |
| وأنا أقرأ أحداث ماجرى في هذه القصة سرعان ما تأكدت مسبقآ أن نهاية هذه القصة ستكون هكذا أتعرفون لماذ ...؟ لأن الفتاة كانت ذكية في معاملتها مع الشاب قبل وبعد ان كشف لها هويته ,فهي في هذه الحالة إصطدمت بين أمرين كان لطائش أن يختار أسوئهما أم الأمر الطائش فهوعدم قبول علاقة مع هذا الشاب رغم أن قلبها أراد ذالك وأما الأمر الجيد عدم خيانتها لتربية والديها وخوفها وخشيتها من معصية الله..ثم بعد ذالك أتى دور القدر ليفتح الأبواب في وجه الفتاة الولهانة لتسعد بعدها في حياتها. شكرآ مشرفنا الكريم على القصة الهادفة
| |
|