من حال الى حال. قصة طالب.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

كيف حال الجميع عسى من يفتح مساهمتي يكون بخير.
حز في نفسي أن أدخل اليوم للمنتدى دون أن أقدم جديدا. فبقيت أدغدغ حبل أفكاري و ناقشت ذاكرتي علها تقذف بعض مدخرات ما مضى من قصص أو مواضيع قرأتها .
صلت و جلت فتذكرت قصة سمعتها و ما بقي منها الا معالمها. هي قصة تحكي عن التحدي و الارادة
و القصة بتصرف مني تقول:
طالب جامعي كان غير مبال اعتاد اللهو و اللعب و قضاء جل وقته في المقاهي, يزور شتى أنواع الملاهي. ليله كنهاره يكلم هذا و يعبث مع آخر و العلم عنده عبارة عن دفتر يفتح قبيل الامتحان لكسب النقاط و الانتقال. و لكنه للأسف كان طالبا ضعيفا .
قرب امتحان الفصل الأول فكان يفتح الكراس على مضض ليقرأ ما نسخه على الاصدقاء, و لما انتهت الامتحانات و ظهرت النقاط بدت الطامة الكبرى على بطلنا فقد كانت نتائجه جد هزيلة, مخجلة و قليلة
مضت أيام و هو في حال غير مطمئنة. لا ندري هل ندما ام انتكاسة ام غفلة.
ذات مرة حدث مع طالبنا شئ غريب , فبينما هو ساهر اذ به يرى نورا آت من المبنى الاخر في الاقامة التي يسكنها. فتملكه الفضول, فصار يدخل و يخرج ينظر متى ينطفئ النور فقد اعتقد بطلنا أن الضوء هو لطالب آخر يسهر مراجعا. فسقط في قلبه شئ من هذا. قال: أيسهر هذا طول الليل مراجعا و لا أفعل. فقرر منذ تلكم اللحظة أن يسهر للمراجعة مادام النور موقدا كتحد منه.
كان الطالب لا ينام الا بعد أن ينال منه التعب فيجد نفسه في الصباح نائما على كراسته أو على كتبه.
و جاءت أيام الامتحان للفصل الثاني و أجتاز الطالب الامتحانات بجدارة فكان ان حقق نتيجة مرضية تمحي آثار الاولى.
ظهرت النتائج و كان من الأوائل. حينها قال في نفسه أنا الذي بدأت المراجعة مع نهاية السنة حصلت على هذه النتيجة الجيدة فما بالك بصاحب النور الذي كان مداوما منذ بداية العام. قال لأذهبن و أرى ما يكون من أمره. فلما ذهب الطالب الى الطابق حيث كان يرى النور مقابل غرفته تصوروا ماذا وجد؟
أجل لقد كانت أضواء أكرمكم الله المراحض.. نعم كانت هي من جعلت حياة الطالب تنقلب رأسا على عقب. ليست الاضواء وحدها فاذا لم تكن له ارادة التغيير و بادر الى ذلك ما كان له أن يحقق الأفضل.
و منه اخواني كل واحد منا له في داخله طاقة هائلة تمكنه من تحقيق المعجزات فقط تحتاج الى المحفز و المثير الذي يدفعها للتفجر.
كلنا ناجحون و نجاح كل واحد مختبئ في مكان ما فليبحث عليه و ليخبرني ما هو ...؟
دمتم

شكرا لك أخي الصقر على القصة والتي تبيين بأن الشخص له مواهب وقدرات ولكن طريقة اكتشافها هي الموضع الذي يحتاج منا لبحث
ولكل شخص حافز معين يدفعه إلى العمل والجد ولعل الحافز في هذه القصة جاء غريبا بعض الشيء ولكنه قدم خدمة كبيرة للطالب
شكرا مجددا لك بانتظار جديدك دوما

بلوغ الاهداف لايتأتى إلا بالعمل الصادق والخالص والجاد..تتعثر أحيانآ وتفقد الأمل أحيانآ أخرى ولكن عندما تتحرك الإرادة فستنطلق محطمتآ كل شيئ لأجل الوصل بك إلى بر الأمان.
قصة رائعة اخي الصقر الحر تعكس لنا مدى أهمية العمل الدؤوب لاجل بلوغ المطامح والأهداف
*** لاتحسبن المجد تمرآ أنت آكله .... لن تنال المجد حتى تلعق صبرا ***

السلامـ عليكم

لو تعلقت هـــمة بن آدم بالثريا لنالها

فــــالطموح لا أفق لــــه و الأمــــل لا حدود له و متى أراد الانسان تحقيق شيء و سعى له ووفــر أسباب النجاح له فإنه سيبلغ مـــرامه لا محالة

يقال في المثل: إذا أردت تستطيع ، و هي الرسالة التي فهمتها من القصة ، فرغم الموقف المضحك الذي وجده الطالب إلا أنـــه كان حافزا دافعا له للنجاح ، و طبعا فإن هذا الطالب سيحمد الله على مصباح المرحاض

البعض منا يحتاج لكلمة كي ينفجر ، و البعض الآخر قد يحتاج لفعل و منهم من يحتاج لشيء قد نحسبه بسيطا و لكنه يكون الدافع لانطلاق بركان الابداع

شكرا لك على القصة الهادفــــة ، فقد تصرفت و أبدعت

صدقت أخي .......
أنت تريد... أنت تستطيع

» طالب تغير اسم
» طالب إلي المدير
» مرحباً بن طالب 83
» طالب إلي المدير
» طالب الي المديربنقل