كيف تنظر للبنت لي تكون في الشارع بعد المغرب ؟

بسم الله الرحمن الرحيم احباب الرحمن هانا اليوم اضع بين ايدكم هاذا الموضوع الحساس لمعرفة نظركم وبكل جدية
......
.......
.......................
لابد أن الأسر الجزائرية ولا أقول أغلبها مازالت تحافظ على عاداتها ومبادئها التي ورثتها أجيال بعد أجيال ,ومن هاته المبادئ هو عدم دخول

البنت الى دارهم بعد المغرب ولا خروجها منه بعد المغرب وان كان هناك من سبب للخروج فيكون ذلك بمعية شخص كبير عليها مثلا أخواها

أو أبوها.

واكن بعد التفتح على العالم و في عصر المعلوماتية والسرعة وتزايد حقوق المراة والحريات المفرطة صرنا ان البنات تصول وتجول في أي وقت

وفي أي مكان.

فما هي نظرة المجتمع للفتاة لي تدخل لدارهم بعد المغرب ؟

هل ينظر اليه من باب الحرية الفردية أم من باب الانفلات والانحلال الخلقي ؟

أو ينظر اليه من باب أنه لا مجال للخوف في الشارع فالامن عم البلاد ولا مجال للخوف كما في الماضي؟

مع احترماتي لكل البنات والاولياء ***تقبلو مشاركتي المنواضعة الحساسة

السلام عليكمـ

بدايــــة ، أشكر لك حرصك على طرق مثل هكذا مواضيع خصوصا و أنها من عمق المجتمع الجزائري المحافظ ، ثم بخصوص أسئلتك فأرى فيها ما يلي:

اقتباس :: فما هي نظرة المجتمع للفتاة لي تدخل لدارهم بعد المغرب ؟

لن أكون وصيا على المجتمع لأتحدث باسمه بل سأكتفي بما أعتبره رأيي الشخصي و هو أنني أحبذ أن لا تخرج الفتاة بعد المغرب إلا في الشروط التي ذكرتَها سابقا ، أقول هذا ليس إجحافا في حق الفتيات و لكن سدا للذريعة لأن معظم التجاوزات تقع بعد المغرب و في غياب الأهــــل

اقتباس :: هل ينظر اليه من باب الحرية الفردية أم من باب الانفلات والانحلال الخلقي ؟

برأيي لا هاته و لا تلك ، فحرية الفرد تكون لحمايته لا لضرره كما لا يمكننا أن نحكم على الظاهرة على أنها انحلال خلقي لأن هناك فتيات تضطررن للخروج بدافع أشياء مشروعــة ليكون الأمــر بحسب غرض الخروج و مقصده

اقتباس :: أو ينظر اليه من باب أنه لا مجال للخوف في الشارع فالامن عم البلاد ولا مجال للخوف كما في الماضي؟

و متى كان الشارع آمنا ؟ فنحن نسمع بانتهاكات صارخة بين الفينة و الأخرى مما لا يدع مجالا للشك أنه مهما بلغت درجة الأمن إلا أننا يجب أن نحتاط لأن الوقايـــة خير من العلاج ، هذا إن وجد علاج

مع التحية

في الواقع خروج الفتاة والشمس في كبد السماء يقال فيه ويقال فيه ....
كيف الحال بعد المغرب
أرى أن الوضع معقد خاصة في وقتنا الحالي

شكرااااااااااااااااا أخي على الاهتمام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أخي العزيز أيوب جرأتك وتطرقك لمثل هذه الموضوعات
وأقول إن خروج الفتاة ليلا بمفردها لغير حاجة ضرورية يعد شيئا مريبا ، لأن أغلب الحوادث تبيض وتفرخ في ظلمة الليل ، ولكني لا أطلق الأمر بل أحدده حتى لا أكون مجحفا في حق الفتاة التي لم تجد من يجلب لها حاجيات العشاء وخرجت متسترة ومعها أخوها الضغير - لإن لم أقل الكبير - في غير فتنة ولا خضوع في القول أو ترصد للذئاب البشرية التي لا هم لها إلا العبث و........
لذلك يجب الاحتياط وكما يقول المثل
الباب الذي تأتيك منه الريح سده واستريح
شكرا لك أيوبي

الف تحية و الف شكر لك أخي على هذا الموضوع الحساس
و الله الموضوع يحتاج الى تفصيل
فأنا أحبذ أن لا تخرج الفتاة من بيتها بعد المغرب إلا لأحد الأشياء الآتية
إما لدراسة أو لطلب علم أو منفعة عامة أو حاجة ملحة،أو لنشاط هادف،أو زيارة أهل و أقارب
و إذا خرجت أن لا تخرج بمفردها،فإما مع صويحباتها و يفضل أن يكونوا أثنين أو أكثر
أو مع احد اخواتها أو محارمها
أو لمكان قريب غير بعيد عن بيتهم
و مهما يكن فعند خروجها يجب أن تتقيد بالواجبات الشرعية
كلبس اللباس الشرعي و عدم وضع الروائح الجذابة و العطور المنعشة
لأن الذئاب كثر و قد ازدادوا ذئوبية في هذه الأيام
و الفتاة كلما توخت الحذر كان أفضل لها
و الله أعلى و أعلم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في اعتقادي أن خروج الفتاة الى الشارع ما بعد المغرب دون أية أسباب تذكر هو ظلم في حق نفسها لأنها أكيد سوف تكون عرضتآ لكثير من المخاطر.
اذا تكلمنا عن حكم الشرع فسنجده ينبذ هكذا تصرف لقول الله تعالى بعد بسم الله الرحمان الرحيم * وقرن في بيوتكن*
وبهذا يكون هناك أمر بالبقاء والمكوث في البيت الا في الحالات المتعذرة .
شكرآ أخي على الموضوع الحساس

انا جربت الخروج من بعد المغرب بمفردي لكن لا اراه توقيت مناسب لخروج الفتاة من بيتها والله اعلى واعلم شكرا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم العطر ونورتم الصفحة بردودكم النيرة
والمشكل ان المجتمع ينظر بصورة مسبقة وسلبية دون معرفة الاسباب و الدوافع التي جعلت المراة تتواجد خارجا بعد المغرب فمن غير المعقول ان تحمل كل امراة لافتة مكتوب عليها انا هنا في هذه الساعة للسباب التالية.....ان بعض الظن اثم
السؤال الثاني يبقى على حساب الفتاة واخلاقها ومدى عفتها.
فاللهم استر فتياتنا العفيفات الطاهرات وكثر من امثالهن في عصر اصبحن نعدهم على الاصابع واسقهن من نهر الصلاح والفلاح واهدي الاخريات الى الطريق الصحيح ومعرفة ما ينفعهم وما يضرهم .
تحياتي لكم لتفاعلكم وتفهمكم.

تحت ظل و من اتق الشبهات فقد استبرأ لدينه و عرضه. حري بالبنت أن تحرص على اتقاء كل شبهة قد تلحقها فسمعتها مثل الزجاج سهلة الكسر صعبة الإصلاح.
اذا كان فعل الفتاة متكررا أي الخروج فالأمر أكيد غير لائق و في هذا سيسيل حبر كثير و قول كبير. فمن غير المعقول أن تجد بنتا دائمة الدخول في وقت فيه شبهة. فليتصور كل واحد ردة فعله اذا رأى بنتا تخرج لوحدها في الليل. أكيد سيكون للشيطان مكانا في تفكيرنا و عليه وجب سد هذا الباب.
اماا اذا كان الخروج لضرورة ملحة. و لم يكن غيرها من يقوم بالأمر هذا فلها أن تأخذ كل الاحتياطات قبل ان يرسل الليل ستاره.
( الفتاة بالنهار بات غير مأتمن عليها فكيف بالليل.) الأمر ليس كما ننظر لها نحن بل ما ا فرضه عليها دينها تتبعه. أصلح الله أمورنا و أمور المسلمين و ستر الله كل شبابنا و بناتنا
شكرا لك أخي على الطرح الشجاع.

» لا تنظر إلى الحياة من ثقب مظلم
» لعبة كرة الشارع الرائعه
» مسابقة "نبض الشارع" تنطلق عبر أحياء منطقة أولف
» مسابقة "نبض الشارع" تتواصل في أماكن جديدة من المدينة
» صورة و تعليق ... (05ـ رمي الأوساخ، النفايات و مخلفات البناء في الشارع)