الإيجابية في الحياة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

تحية طيبة للجميع
أتمنى من المولى عز وجل أن يكون الجميع في تمام الصحة والعافية
وبعد:

إن الحياة مكونة من تجارب متتابعة يجب أن يخرج
منها المرء منتصرا ، وإن ثباتك وإيمانك وحبك تكون كلها عرضة للاختبار في كل
لحظة فإذا استسلمت لليأس فإنك لم تتعلم شيئا لتكن كل تجربة يومية مجالا
للاعتبار والخبرة واعتبرها كدرس تستفيد منه وبهذا تصبح قويا متسلحا بسلاح
النور في سبيل اكتساب السعادة

كثيرا ما نتعرض في حياتنا اليومية لمجموعة من الضغوط والمشاكل التي تظن أنها عائق أمام الوصول لأهدافنا
الأمر اللذي يدفع الكثير منا الى التراجع والإحساس بالإحباط وخيبة الأمل

سؤال: هل أنت شخص ايجابي أم سلبي أمام التحديات التي تواجهك؟
وقبل أن تجيبني على سؤالي اليك هاته القصة لإب لأراد أن يعلم أبنه الصغير ما معنى الإيجابية
.
في
يوم من الأيام، أراد أحد الآباء أن يعلم ابنه الوحيد كيف يواجه مشاكل
الحياة وصعابها، فما كان منه إلا أن اصطحبه إلى المطبخ ـ وكان يعمل طبَّاخًا ـ ثم ملأ ثلاث أوانٍ بالماء، وأشعل تحتها النار، وسرعان ما بدأ الماء في الغليان.
وفي
تلك الأثناء، قام الأب بإحضار جزرة وبيضة وبعض القهوة المطحونة (البن)، ثم
وضع الجزرة في الإناء الأول، والبيضة في الثاني، وحبات البن في الثالث وأخذ
ينتظر أن تنضج هذه الأصناف الثلاثة، وهو صامت تمامًا، بينما بدأ صبر ابنه
الشاب ينفد، وهو لا يدري ماذا يريد أبوه؟! ثم نظر إلى ابنه وقال: يا عزيزي،
ماذا ترى؟ أجاب الابن وقد بدأ صبره ينفد: جزرة وبيضة وقهوة.ابتسم
أبوه، ثم طلب منه أن يتحسس الجزرة، فلاحظ أنها صارت ناضجة وطرية، ثم طلب
منه أن ينزع قشرة البيضة، فلاحظ أن البيضة باتت صلبة، ثم طلب منه أن يرتشف
بعض القهوة، فابتسم الشاب عندما ذاق نكهة القهوة الغنية.سأل
الشاب والده وقد نفد صبره بالفعل: ولكن ماذا يعني هذا يا أبي؟ فقال الوالد
وقد ارتسمت على وجهه علامات الجدية: اعلم يا بني أن كلًّا من الجزرة
والبيضة والبن واجه التحدي نفسه، وهو المياه المغلية، ولكن كلًّا منها
تفاعل مع هذا التحدي على نحو مختلف.
لقد
كان الجزر قويًّا وصلبًا، ولكنه ما لبث أن تراخى وضعف، بعد تعرضه للمياه
المغلية، أما البيضة فقد كانت قشرتها الخارجية تحمي سائلها الداخلي، لكن
هذا الداخل ما لبث أن تصلَّب عند تعرضه لحرارة المياه المغلية، أما القهوة
المطحونة فقد كان رد فعلها فريدًا؛ إذ أنها تمكنت من تغيير الماء نفسه.
والآن ماذا عنك؟

هل
أنت الجزرة التي تبدو صلبة، ولكنها عندما تتعرض للتحديات والصعوبات تصبح
رخوة طرية وتفقد قوتها؟ أم أنك البيضة، ذات القلب الرخو، ولكنها إذا ما
واجهت الضغوطات والمشاكل، اشتد عودها وأصبحت قويًّة وصلبة؟ أم أنك مثل البن
المطحون، الذي يغيّر الماء الساخن (الضغوطات والتحديات) بحيث يجعله ذا طعم
أفضل؟

فكر بالسرور والحب والصحة والغنى والسلام فإنه
يولد فيك موجات واهتزازات حسنة ويجذب إليك كل ما يوافق هذا المنهج الساطع ،
فإذا سيطرت عليك أفكار المرض وخمود الهمة فإنك لا تبني جدارا بين السعادة
والنجاح وبينك ، بل تجذب إليك المصائب فكن إيجابيا في تفكيرك.

تقبلوا خالص تحياتي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في الحقيقة اذا نظرنا الى هذه الحياة فان الاكيد اننا سنجدها قد ملئت بالتحديات والمصاعب,بحيث يبقى الانسان فيها مطالبآ باجتيازها ليستظيع المواصلة فيها ومسايرة أحداثها وبالطبع فهذا لايتاتى الا بالصبر والعزيمة وعدم فقدان الأمل وكل هذا ينطلق أساسآ من تلك النظرة الاجابية للحياة التي تمنح المرء عزم وأمل لبلوغ مطامحه.

شكرآ أستاذة على الطرح المميز الإيجابية في الحياة 406675

أحب المتفائلين و أحب التفاؤل دوماً
مما خبرته من الحياة أن الله عز و جل لا يبتلي سوى المؤمن
ليختبر صبره و جلده
فإذا واجهته المحن و الشدائد اشتد عوده و قويت عزائمه
و حتى تفكيرنا يجب ان يكون تفكيرا اجابيا
فنحن نعيش بالأمل و العمل النجاح و الكفاح،و علينا أن نقدر قيمة الحياة
شكراً أختي العنود على الموضوع

السلام عليكم

المشاكل هـــي ملح الحياة كما قال أحدهم ، و نحن لا نستطيع تصور حياة بلا مشاكل لأنها ستصبح روتينا قاتلا يستحيل العيش معه ، و من سنّة الله في الكون أن كان الخير و الشر و الطيب و الخبيث و النافع و الضار أو بعبارة أخرى أن كان هذا الصراع الأزلي بين كل ما هو محمود و بين كل ما هو مذموم

أما عن تعاملنا مع مشاكل الحياة فالواجب علينا أن نكون أقوياء و رحم الله من قال:

المصيبة التي لا تقتلني لا تجعلني إلا أكثر قـــــوة

فلنكن إيجابيين لأن السلبية لن تحل المشاكل و لنا أن نسأل متعاطي المخدرات و مستهلكي السجائر و غيرهم إن كانوا قد حلوا مشاكلهم بإدمانهم

فالتفاؤل لا أراه مجرد خيارا علينا أن نختاره بل هو السبيل الوحيد للتغلب على تقلبات الحياة

مميزة دومــــا يا عـــنود

شكرا لكم على طيب مروركم ومساهماتكم التي أضافت للموضوع رونقا وجمال
عهدي بكم هو الوفاء

الإيجابية للأسف كمفهوم أو فكرة جميلة ورائعة لكن تطبيقها في واقعنا يكون جد صعب بالنسبة للأشخاص اللذين
هم كالجزر كما جاء في القصة. كلما تعرضوا للمشاكل زاد تأزمهم
تحقيق الإيجابية كمبدئ راصخ في الحياة ليست بالأمر الصعب لمن أراد أن يكون له فكر واعي وايجابي
ينظر للضغوط على أنها منحة وليست محنة وذلك بالتوكل على المولى عز وجل في صغير الأمور وكبيرها

فبدلا أن تسب الظلام لماذا لا نوقد شمعة الأمل التي تبث الحياة من جديد

تقبلوا أسمى تحياتي

الأح بوحسي
الأح الفقي
الأخ قدي

وكل من قرأ الموضوع

» الإيجابية
» صفات الشخصية الإيجابية
» الحياة الجامعية
» كن إيجابياً في الحياة
» هكذا الحياة