اردوغان....يغازل الجزائريين ؟؟...

أردوغان : إسأل والدك عن مجازر فرنسا في الجزائر يا ساركوزي
هي العبارة التي تلفظ بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وهو يرد على الريئس الفرنسي ساركوزي حينما اتهم تركيا بابادة الارمن - الجنس الاول في تركيا - ومن ثم ثارت حافظة تركيا ومن ورائها رئيس الوزراء ليذكر شعوب فرنسا ومسؤوليها بما اقترفوه من جرائم لا تنسى في حق الجزائريين ورفضت فرنسا الى يومنا هذا ان تعترف بانها ابادة شعوبا مسلمة حرة .
ومن الملفت للانتباه ان وسائل الاعلام المكتوبة وقبلها المسموعة والمرئية تناقلت بلهف شديد خطاب اردوغان وعلق عليه خبراء وسياسين من مختلف العالم .
ونحن في موضوعنا هذا ليست الغاية ان نفتخر بعبارة اردوغان ولكنني اردة ان اتسال بفضول : هل من حق هذا الرجل ان يتكلم عن تاريخ بلد قد لاتجمعه به ابعادا كثيرة ؟ على الرغم من ان الرئيس التركي في وقت الاستعمار تجاهل الثورة الجزائرية ورفض التعاطف مع الجزائريين في مجازر خراطة وقالمة وسطيف ..وماذا اراد اردوغان بخطابه هذا؟ هل كان يريد حقا التعاطف مع الثورة الجزائرية ؟ ام هو خطاب للفت انتباه العالم باهمية التاريخ الجزائري وجرائم فرنسا في الجزائرطيلة القرن ونيف ؟ ام كان يبحث عن الشهرة وتمجيد حزبه ودولته في اعين الجزائريين ؟
اعتقد انه علينا ان نتسال بوضوح هل الم الجزائريين بات يتالم له غير الجزائريين ام ان هناك معركة المصالح والبحث عن النفوذ والسيطرة ولو بدغدغة عواطف الشعوب بتاريخها القديم ؟
ما رائكم في هذا الخطاب ؟ وماذا كان لابد ان يفهم منه .؟؟؟
الموضوع مطروح للنقاش

صباح الخير اخي

.......

اولا اشكرك على الطرح المميز

ثانيا اخي لا تقول لايربطنا شيئاا مع تركيا

لاتنسى اخي الكريم ان ربع سكان الجزائر اتراك

اما فيما يخص طرحك

فجوابي الخاص هو ان

عندما يغيب اهل الدار عن كلام عنا فمرحبا بغريب عن دارنا

ليتكلم بلساننا
نعم اخي كانت كلمات ردوغان افضل مما قلناه نحن لفرنسا فقد فضحها في العالم واستطاع ان يوصل

صوته كل القنوات العالمية تتحدث عن تصريح اردوغان لكن عندما يصرح مسؤول جزائري

عن

جرائم فرنسا فانه

يصرح من تجمع في قاعة مغلقة لا يسمع احد ولا يتكلم عن تصريه احد ارجوكم اوصلو صوتكم للعالم حتى يعرف ما

هي فرنسا اوصلو صوتكم على طريقة اردوغان كفانا من تلك التصريات التي لا تسمع الا في نشرة الثامنة او على امواج القناة الاولى ... تحيــــــــــــــــــــــــــــــــــاتـــــــــــــــــي

حياكمـ الله

أشكر لك طرحك أستاذي الكريمـ ، و أقــــول:

إن أردوغـــان قــد أصبح محل جدل كبير خصوصا في الوسط العربي ، فمنهم من يرى فيه الرجل الذي يحفظ ماء وجه المسلمين و منهم من يرى أنــه يسعى لإعــادة الامبراطورية العثمانية بطريقة ناعمة

شخصيا ، أعتقد أن تصريحات أردوغــــان غير بريئة أو على الأقـــل تدخل في إطار توسيع القاعــدة الشعبية له و لحزبه ، و لكن من جهـــة أخرى دعونا نقول للمحسن أحسنت و للمسيء أسأت

ألم يخرج أردوغان قبل بضع سنين من مؤتمر دافوس بعدما رأى التحيز الواضح للطرف الصهيوني بعيد وضع حرب غزة أوزارها ، ثم ألــم تكن تركيا من أول الدول المساهمة و المساعدة لكسر الحصار عن غزة بل و تقديم شهداء من أجل القضية ، ألم تقطع تركيا علاقاتها الاقتصادية مع إسرائيل في الوقت الذي تجاهر فيه دول عربية بالمعصية الكبرى و هي التطبيع ، أليست تركيا دولة تبحث عن مصالحها مثل أي دولة في العالم ، ثم أليس من حقها أن تدافع عن العرب و المسلمين المستسلمين ، إذن .. دعوا أردوغان يتحدث لأننا للأسف لا نتحدث ، بل لا ننوي حتى أن نتحدث

قبل سنوات ليست بالكثيرة ، أراد بعض الشرفاء أن يصيغوا قانونا في البرلمان يجرم استدمار فرنسا و يطالبها بالاعتراف و التعويض ، و لكن ... لكن القانون لم يمـــر !!!

ألم يقل رئيس حكومة فرنسا أن جيل الاستقلال منفصل عن جيل الثورة و لا داعي للنبش في التاريخ و كأنه لا يعرف أن جيل الاستقلال هو ابن الأمير عبد القادر و جميلة بوحيرد و العربي بن مهيدي و يستحيل على الأحفاد أن يتناسوا وصية الأجداد أو أن يفكروا في أن يتصالحوا مع من قتل أجدادهم و نكل بهم

المشكلة أن فرنسا تعتقد أنها تستغبي في الجزائريين و تحتج دائما بالجالية الجزائرية بفرنسا ، حتى أن أحد المسؤولين الفرنسيين سئل سؤالا: ما هوة الفرق بين الانسان و الحيوان ؟ فأجاب قائلا: البحر الأبيض المتوسط ... فيا دعاة التسامح التاريخي نحن معكم و لكن ليس على جثث أجدادنا و ليس قبل أن تعترف فرنسا بجرائمها الوحشية و تصحيح خطئها الذي لا يصحح

لهذا ، فمن فضلكم يا عــرب : دعوا أردوغان يتكلم

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته

بداية أذكر بأنه لا توجد سياسة من دون مصالح،
أردغان رجل سياسة و كغيره من السياسيين لا بد أن يستغل أي شيء يخدم
مصالحه، لكن عندما يتحدث أردغان بحديث يفضح جرائم الغرب و يكشف الحق
المهضوم للمسلمين و العرب فماذا يضرنا في هذا الأمر ؟!
ليت حكامنا و مسؤولينا يقولون هذا الكلام خدمة
لمصالحهم و رفعة لشأنهم بدل تطبيعهم مع إسرائيل و عبوديتهم لأمريكا ... و
إني على يقين بأنه لو كان حكامنا عاجزين عن كل شيء إلا قول الحق لعلت
منزلتهم عند شعوبهم و لأصبحوا قادة وطنيين يذكرون عبر التاريخ

شكراً لك يا أستاذنا على طرح الموضوع المميز

اقتباس :: اعتقد
انه علينا ان نتسال بوضوح هل الم الجزائريين بات يتالم له غير الجزائريين
ام ان هناك معركة المصالح والبحث عن النفوذ والسيطرة ولو بدغدغة عواطف
الشعوب بتاريخها القديم ؟
ما رائكم في هذا الخطاب ؟ وماذا كان لابد ان يفهم منه .؟؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :

أما بعد :أشكر لكــ أستاذنا القدير على الطرح
وإثارة مثل هذه القضية البالغة الأهمية ، والتي أعتقد أن الدافع الأول في قول
أردوغون هذا الكلام هو الرغبة في الانتقام وليُ ذراع الخصم المريضة ـ بما يجعله يرد
بالمثل على ما قاله له ساركوزي , هذا من جهة ومن جهة أخرى في اعتقادي أن العالم
جميعا يعلم أن ما قامت به فرنسا نوع من الإبادة الجماعية ولعل أردوغان يذكرنا بذلك
أو بلفت أنظار مسؤولينا إلى حقيقة فرنسا التي لا يعطون فيها حقا ولا باطلا ولا أدل
على ذلك من عدم اعترافهم بتلك المجازر التي لا زالت آثارها ماثلة للعيان وشاهدة في
النفوس قبل الطروس ، ولم يخجل ساركوزي عندما سئل عن ذلك وطلب منه الاعتذار أن يقول
: لا يُسأل الأبناء عن ما فعله الآباء .

» الى كل من يغازل على النت
» تنبيه للإخوة الجزائريين
» الف مبروك لكل الجزائريين وخاصة السطيفين
» جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
» ثمانون بالمائة من الجزائريين محرومون من الحب .....