ما رأيك بكل صراحة

السلام عليكم

نقاشي اليوم يدور حول "" الجار "" وما ادراك ما الجار

للجار أهمية كبرى في الحياة؛ فهو المساند والمساعد والأخ
والصديق الناصح، لا يحلوا السكن بدونه، ولا يطمئن المسافر لغيره. لذلك روي عن نافع
بن عبد الحارث قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" من سعادة المرء الجار
الصالح والمركب الهنيء والمسكن الواسع "(1)

وعن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة قال: قال رسول
الله صلى اللهم عليه وسلم " تعوذوا بالله من جار السوء في دار المقام فإن جار
البادية يتحول عنك " (2)

وقد جمع الله عز وجل انواع المجاورة في قوله: ( واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا، وبالوالدين إحسانا وبذي
القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى والجار الجنب والصاحب بالجنب وابن
السبيل وما ملكت أيمانكم، إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا)(النساء 36.)

فحديثنا اليوم يصب اهتمامه في الجار الجنب

الجار الجنب: الجار البعيد الذي لا
قرابة بينك وبينه. وقيل الجار الغريب من قوم آخرين.

للاسف لا وجود للجار المثالي في مجتمعنا بعدما كان ولا يزال يوجد الا نادرا

عني الجار الحاني على جاره الذي لا يدخل في ما لا يعنيه الصاحب وقت الحاجة المثالي المعاملة ليس نكديا ولا لواما

اذا غبت تفقدك واذا زرته هلل مرحبا لا ان يشكيك لجاره الاخر عن زيارتك الخفيفة

الجار المهتم بجيرانه هو الذي يحظى باحترامهم وتقديرهم اما الذي عكس ذلك فهو منبوذ

من هنا اردت فقط نظراتكم حول الموضوع عامة ونظرتكم للجار في وقتنا الحالي لما له من اهمية في حياتنا

انتظر تفاعلكم البناء

مشكورة سيدتي الفاضلة على الموضوع الجدير بالطرح
حتى ولو كان الجار سيء الطباع والخلق يجب عدم معاملته بالمثل هكذا علمنا رسولنا القدوة لكن وللاسف غابت هاته المفاهيم عن مجتمعنا الذي صار لايعير الجار اي اهتمام ياكل ما لذ وطاب من الماكولات والمشروبات ولا يتذكر ان لجاره حق عليه لا يزوره اذا حلت به مصيبة ولا يعلمه بسفره رغم انه واجب عليه ذلك بل ويسيء اليه ووووووو
قال الاولون : اشتري الجار قبل الدار "

مشكورة اختي دمعة قلم على مواضيعك الحساسة والقيمة
حقيقة ان الجار له حقوق كبيرة في الاسلام ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ] لازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ] صدق رسول الله
ولكن من المؤسف اليوم جدا ان بعض الناس اصبحوا لايعيرون اهتماما للجار او حقوقه ، فالتطاول في البنيان على الجار ورمي الاوساخ والقذورات وسرقته وازعاجه...بل ان البعض اصبح يهفو ويتطلع على عوراته ...الخ هذه كل امور خارجة عن ثقافة مجتمعنا الاسلامي والصحراوي .
اذا من الافضل ان نبحث عن اسباب هذا التغير وكيف يمكننا اصلاح عيوبه .
اعرف جيدا اننا في القديم كان مفهوم الجار في منطقتنا يتعدى الى حدود الاحياء المجاورة ، فكان مثلا اذا حدث حزنن في حي تقراف تتوقف قرع الطبول حتى في حي زاوية حينون، اما اليوم فاصبحت ثقافة عدم الاحساس بالغير تجعل من البعض يلهو في حين ان قريبه حزين.
شكرا لك اختي الفاضلة على موضوعك القيم
واتمنى ان يستثمر النقاش افكار اصلاحية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أشكر للأخت دمعة قلم على ما تفضلت به فقد طرقت موضوعا حساسا لا شك

فالجار في وقتنا الحالي لم يعد يخظى بالقيمة التي كانت معهودة له ، فأين هو الجار الذي تستأمنه على بيتك ويقاسمك الحلو والمر ويحفظك في حلك وترحالك

إذ أصبحت وشائج القربى متقطعة بين الأهل والأقارب وملأ الغل القلوب ولا حول ولا قوة إلا بالله ....

عموما استسمحك أن أوقع مداخلتي هاته بهذين البيتين اللذين حفظناهما من عند شيخنا رحمة الله عليه

أقاربك العقارب فاجتنبها ... ولا تركن إلى عم وخال
فكم عم أتاك الغم منه ... وكم خال من الخيرات خالي

ومع كل ذلك

.... ثم قالت لي والخير في الكون باق ... بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا

شكرا على الموضوع جزاك الله خيرا

المتميز كتب:: مشكورة سيدتي الفاضلة على الموضوع الجدير بالطرح
حتى ولو كان الجار سيء الطباع والخلق يجب عدم معاملته بالمثل هكذا علمنا رسولنا القدوة لكن وللاسف غابت هاته المفاهيم عن مجتمعنا الذي صار لايعير الجار اي اهتمام ياكل ما لذ وطاب من الماكولات والمشروبات ولا يتذكر ان لجاره حق عليه لا يزوره اذا حلت به مصيبة ولا يعلمه بسفره رغم انه واجب عليه ذلك بل ويسيء اليه ووووووو
قال الاولون : اشتري الجار قبل الدار "

اشتري الجار قبل الدار كلام في القمة طبعا لا نريد من جارنا اكثر من ان يلقانا بوجه طلق وقلب ابيض لا يحمل مثقال ذرة من ظن سيئ بنا ..متميز دوما بمداخلاتك
اصلح حالهم امين

معاذ بن جبل كتب:: مشكورة اختي دمعة قلم على مواضيعك الحساسة والقيمة
حقيقة ان الجار له حقوق كبيرة في الاسلام ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم ] لازال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت انه سيورثه ] صدق رسول الله
ولكن من المؤسف اليوم جدا ان بعض الناس اصبحوا لايعيرون اهتماما للجار او حقوقه ، فالتطاول في البنيان على الجار ورمي الاوساخ والقذورات وسرقته وازعاجه...بل ان البعض اصبح يهفو ويتطلع على عوراته ...الخ هذه كل امور خارجة عن ثقافة مجتمعنا الاسلامي والصحراوي .
اذا من الافضل ان نبحث عن اسباب هذا التغير وكيف يمكننا اصلاح عيوبه .
اعرف جيدا اننا في القديم كان مفهوم الجار في منطقتنا يتعدى الى حدود الاحياء المجاورة ، فكان مثلا اذا حدث حزنن في حي تقراف تتوقف قرع الطبول حتى في حي زاوية حينون، اما اليوم فاصبحت ثقافة عدم الاحساس بالغير تجعل من البعض يلهو في حين ان قريبه حزين.
شكرا لك اختي الفاضلة على موضوعك القيم
واتمنى ان يستثمر النقاش افكار اصلاحية لمعالجة هذه الظاهرة الخطيرة

ا فعلا اخي معاذ ربما هذا جانب حساس اخي بل اصبح ظاهرة خطيرة في ما مضى كان اذا اقيمت جنازة في اي حي من الاحياء اهتز لها كيان أولف كاملا لما هناك من روابط اجتماعية متنها اجدادنا وهي للاسف تندثر رغم الوعظ والتوجيه

اما عن التطاول في البنيان ورمي الاوساخ وكذا تتبع العورة والبحث اصبحت من اختصاصنا والعياذ بالله
فان حلت مصيبة فقط بمصونة جراء قضاء وقدر وجدت الخبر عاجلا كما انه لسنا بحاجة لوكالة انباء لمعرفة الخبر نسال الله من عفوه وعافيته

شكرا اخي معاذ اثراؤك للموضوع بناء ووجيه

الشريف الجرجاني كتب:: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أشكر للأخت دمعة قلم على ما تفضلت به فقد طرقت موضوعا حساسا لا شك

فالجار في وقتنا الحالي لم يعد يخظى بالقيمة التي كانت معهودة له ، فأين هو الجار الذي تستأمنه على بيتك ويقاسمك الحلو والمر ويحفظك في حلك وترحالك

إذ أصبحت وشائج القربى متقطعة بين الأهل والأقارب وملأ الغل القلوب ولا حول ولا قوة إلا بالله ....

عموما استسمحك أن أوقع مداخلتي هاته بهذين البيتين اللذين حفظناهما من عند شيخنا رحمة الله عليه

أقاربك العقارب فاجتنبها ... ولا تركن إلى عم وخال
فكم عم أتاك الغم منه ... وكم خال من الخيرات خالي

ومع كل ذلك

.... ثم قالت لي والخير في الكون باق ... بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا

شكرا على الموضوع جزاك الله خيرا

فعلا اخي الجرجاني وشائج القربى مقطعة فكيف بوشائج المجاورة ومع هذا وذاك لابد من وجود من به رحمة وخير مداخلتك في الصميم ارجو ان نستفيد كلنا منها ففحواها جديا مطبق

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركالته

أعجبني طرحكِ كثيراً أختي دمعة قلم، فقليلا ما تحدثنا عن موضوع الجار و ما له و ما عليه
ففي وقتنا الحالي ـ للأسف ـ أصبحنا نفتقد معنى (الجار) الذي كنا نعرفه قديماً، إذ أن جار اليوم أصبح غريباً لا يهتم بمعرفة جيرانه و لا يكترث لأمرهم، بل و أحيانا يتعدى الأمر ليكون مسببا للضرر لجيرانه " نسأل الله السلامة و العافية " فكثير من المصائب في هذا الزمان أصبح المسؤول الأول عنها الجار ... فهذا يتعدى على جاره و هذا يظلمه و ذاك يكشف أسراره و هلم جراً. فما نأمله هو أن يعي الجميع قيمة الجار و أن يكونوا هم كذلك خير الجيران لمن يسكنون بقربهم

جزاكِ الله خيراً على الموضوع

السلام عليكم

أولى الإسلام أهمية قصوى للجار لما له من تأثير عميق و مباشر على حياة الفرد المسلم ، و أذكر كلمة متداولة بكثرة عندنا مفادها أن الجار القريب خير من الأخ البعيد ، و إن كان التعبير مجازا و لكنه يحمل بعض الصدق بل و أحيانا يحمل كل الصدق

لنا جميعا في رسول الله أسوة حسنة ، فما آمن رجل بات شبعان و جاره جوعان و بئس الجار الذي يؤذي جيرانه ، و معنى الجار يتعدى جار المنزل ، فالجار في البستان و الجار في العمل و الجار في السكن و الجار في الوطن و هلم جرا

التفاتـــة مهمة منكِ سيدتي الكريمة ، موفقون

dahmanekeddi كتب:: السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركالته

أعجبني طرحكِ كثيراً أختي دمعة قلم، فقليلا ما تحدثنا عن موضوع الجار و ما له و ما عليه
ففي وقتنا الحالي ـ للأسف ـ أصبحنا نفتقد معنى (الجار) الذي كنا نعرفه قديماً، إذ أن جار اليوم أصبح غريباً لا يهتم بمعرفة جيرانه و لا يكترث لأمرهم، بل و أحيانا يتعدى الأمر ليكون مسببا للضرر لجيرانه " نسأل الله السلامة و العافية " فكثير من المصائب في هذا الزمان أصبح المسؤول الأول عنها الجار ... فهذا يتعدى على جاره و هذا يظلمه و ذاك يكشف أسراره و هلم جراً. فما نأمله هو أن يعي الجميع قيمة الجار و أن يكونوا هم كذلك خير الجيران لمن يسكنون بقربهم

جزاكِ الله خيراً على الموضوع

شكرا على الرد اخي دحمان ويبقى البحث عن الجار طلب الساعة الملح

keddi1990 كتب:: السلام عليكم

أولى الإسلام أهمية قصوى للجار لما له من تأثير عميق و مباشر على حياة الفرد المسلم ، و أذكر كلمة متداولة بكثرة عندنا مفادها أن الجار القريب خير من الأخ البعيد ، و إن كان التعبير مجازا و لكنه يحمل بعض الصدق بل و أحيانا يحمل كل الصدق

لنا جميعا في رسول الله أسوة حسنة ، فما آمن رجل بات شبعان و جاره جوعان و بئس الجار الذي يؤذي جيرانه ، و معنى الجار يتعدى جار المنزل ، فالجار في البستان و الجار في العمل و الجار في السكن و الجار في الوطن و هلم جرا

التفاتـــة مهمة منكِ سيدتي الكريمة ، موفقون

وهو كذلك اخي قدي مشكور على المرور الفاعل

ورغم ذلك يبقى في الدنيا الخير ....وقبل أن نلوم غيرنا فهل كنا نحن في منزلة الجار الذي قال فيه المصطفى: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.

الأولفي كتب:: ورغم ذلك يبقى في الدنيا الخير ....وقبل أن نلوم غيرنا فهل كنا نحن في منزلة الجار الذي قال فيه المصطفى: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه.

نحن اخي لم نعمم بل قلنا **يوجد** بمعنى هناك فئة ....نحن لا نلوم الا اذا كنا مهتمين فعلا بهذا الجار
ومن اراد ان يعرفنا لا ينعتنا قبل ان يختبرنا

المتميز كتب:: مشكورة سيدتي الفاضلة على الموضوع الجدير بالطرح
حتى ولو كان الجار سيء الطباع والخلق يجب عدم معاملته بالمثل هكذا علمنا رسولنا القدوة لكن وللاسف غابت هاته المفاهيم عن مجتمعنا الذي صار لايعير الجار اي اهتمام ياكل ما لذ وطاب من الماكولات والمشروبات ولا يتذكر ان لجاره حق عليه لا يزوره اذا حلت به مصيبة ولا يعلمه بسفره رغم انه واجب عليه ذلك بل ويسيء اليه ووووووو
قال الاولون : اشتري الجار قبل الدار "

شكرا على التعقيب
الى متى نبقى على هذه الحال في معاملة الجار ............... فحتى النصيحة اصبحت عارا في كثير من الاحيان ماعسانا ان نقول سوى اللهم اهدي من خلقت
آمـــين

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

نظرتي حول موضوعك هذا يااختي دمعة قلم..برأي موضوع جاء في وقته,خاصة وان موضوع الجار في وقتنا الحالي اصبح يتراود كثيرا في مسامعنا

اما نظرتي للجار حاليا,و لما له من اهمية في حياتنا نظرة كما هو موصى به من قبل خير الأنام عليه الصلاة والسلام,اما من مشاكل وغيرها التي يقع فيها بعض الناس مع جيرانهم فهي برأيي اوجاع للرأس فقط...صلته ولم يصلني..يأتي لأخر وانا لا..وجار يوصل كلام لجار أخر...وغيرها من المشاكل المشابه..

وتبقى المبادئ الصحيحة للإنسان سبيلا له في معالجة مشاكل الجار.

اوجاع راس فعلا والادهى والامر انه يريد زيارتك وعندما تزوره يقول ان الوقت غير
مناسب

ويشكيك للجار الثالث

للاسف غياب الحب فالله

ماكان لله دام واتصل وما كان لغيره زال وانفصل

والبعض منهم ايضا بحجة انه كبير يترفع عن زيارة الصغير

الله يكبرنا بالعقل

عندما لا ازورك ليس الدنب دنبي انما هو دنبك انت قللت من احترامك لنفسك ولغيرك

فقط اردت ان اختم كلامي بضرورة وزن الكلام قبل التفوه به فكلام العيب يوصل بين
الجيران

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

شكرا لك على طرح هذا الموضوع المهم وكما يقولون الجار قبل الدار، وكما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم على الإحسان إلى الجار وإكرامه: "...ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره".
نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على حقوق الجار.
شكرا لك مجددا.

دمعة قلم كتب:: اوجاع راس فعلا والادهى والامر انه يريد زيارتك وعندما تزوره يقول ان الوقت غير
مناسب

ويشكيك للجار الثالث

للاسف غياب الحب فالله

ماكان لله دام واتصل وما كان لغيره زال وانفصل

والبعض منهم ايضا بحجة انه كبير يترفع عن زيارة الصغير

الله يكبرنا بالعقل

عندما لا ازورك ليس الدنب دنبي انما هو دنبك انت قللت من احترامك لنفسك ولغيرك

فقط اردت ان اختم كلامي بضرورة وزن الكلام قبل التفوه به فكلام العيب يوصل بين
الجيران

السلام عليكم

هو كذلك,فمثل هته المشاكل التي تدور بين الجيران امر بدهي في وقتنا الحالي,يمس البعض.. بعض الناس فقط

اما كلام العيب الذي يصل بين الجيران,هو اساسا ينطلق من واحد لواحد...واحد يوصل للأخر...وطبعا هذا اسخف الأمور بل ومضيعة للأوقات,ولخلق الفتنة بين الجيران وما اكبرها

ففي الجار لا فرق بين كبير ولا صغير,ولا هذا ولا ذاك,بل كما هو موصى به لازيادة ولا نقصان

نسأل الله أن يعيننا والمسلمين على حقوق الجار.

» بكل صراحة
» أجب ، و بكل صراحة من أجل وطنك
» صراحة ارجو ان تتقبلوها
» لمن تهدي هذه العبارات و بكل صراحة
» ما هو رأيك في السياسة ؟