kina abdelhamid عضو جديد
عدد الرسائل : 15 نقاط التقييم : 15 تاريخ التسجيل : 06/11/2011
| موضوع: ابو جعفر المنصور الجمعة 10 أغسطس 2012 - 10:39 | |
| ابو جعفر المنصور
(136ه-158ه/753م-775م) التعريف بأبو جعفر المنصورهو أبو جعفر عبد الله بن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ولد سنة 101ه , وذكر انه ولد سنة 95ه الموافق ل:714م ,بقرية الحميمة وتربى وسط كبار الرجال ,فنشأ فصيحا عالما بسير الملوك والأمراء ,ودرس التاريخ والنحو والأدب شعرا ونثرا كما كان كثير الأسفار والتنقل .
ولما تولى أخوه أبو العباس الخلافة كان عضده الأقوى وساعده الأشد في تدبير الخلافة ومحاربة أعدائه وتصريف أمور الدولة وكان ينوب عنه في الحج ولما توفي العباس كان المنصور في الحج فعقدت له البيعة بالانبار وأرسل له رسولا وهو بالحج يعلمه بوفاة السفاح وتوليه الخلافة ولقد تمت له البيعة في اليوم الذي توفي فيه أخوه يوم 7ذي الحجة سنة 158ه,الموافق ل:8اكتوبر 775م ,فكانت خلافته 22سنه.
ولقد عاصره في الأندلس عبد الرحمن الداخل بن معاوية بن هشام[1](138-172) ولما وصل أبو جعفر المنصور إلى الانبار استكمل اخذ البيعة من القادة و الرؤساء ثم خطب فيهم مبينا سياسته في إدارة الدولة في النقاط الآتية: 1- زهده في منصب الخلافة ,وانه لم يكن يتطلع إلى ذلك أو يرغب فيه .2- تعهده بتنفيذ ما ورد في كتاب الله وسنة رسوله.3- تعده بإقرار العدل ورفع الظلم عن الناس وإرجاع الحقوق إلى أصحابها.ولقد بدا أبوجعفر المنصور في توطيد دعائم الدولة ولم يكن يخاف من الدولة الأموية البائدة ,لأنه لم تبق لهم بقية يخافها وإنما خوفه الكبير كان من ثلاث جهات وهي :
الأولى:عمه عبد الله بن علي ويعد من الشخصيات العسكرية البارزة في الدولة العباسية ولقد شارك في النشاط العسكري والسياسي حتى قامت الدولة العباسية .
ثانيا :أبو مسلم الخراساني وعظمته وصولات في الدولة العباسية وما كان له من حكمة وعلو نفس حتى في حياة أخيه العباس
ثالثا : خوفه من بني عمه آل علي بن أبي طالب رضي الله عنه ,وهي أقوى هذه الجهات وهم الذين لايزال في قلوب الناس لهم مكانة خاصة وخوف أبو جعفر من خروج احد من آل البيت يطالب بالخلافة .
ولقد كان المنصور يجمع من الجرأة وبعد الهمة ,المكر والدهاء فعزم أن يضرب أعداه بعضهم ببعض. عبد الله بن علي:عند مبايعة الخليفة أبو جعفر المنصور بالخلافة كان عبد الله بن علي مع جيوش الدولة في حرب وعند سماعه بالخبر رفض عبد الله بن علي مبايعة الخليفة وأعلن انه أحق بالخلافة من أبو جعفر ,وقام بمبايعة نفسه ثم أرسل أبو جعفر إلى عمه عبد الله بن علي يأمره بان يرجع في قراره ولكنه لم يقبل فأرسل له جيش بقيادة أبو مسلم الخراساني لمقاتلته ,ودارت معركة كبيرة وفاصلة بين الجيشين وانتهت بانتصار أبو مسلم وفرار عبد الله بن علي إلى البصرة واحضره المنصور إلى الكوفة وسجنه بها إلى إن مات سنة 147م. أبو مسلم الخراساني:أبو مسلم الخراساني هو من أصل فارسي والتحق في بداية الأمر في خدمة إبراهيم الإمام الذي أعجب ووثق به ,واستعان به في أمور مهمة ولقد كان له دور بارز في نجاح الدعوة العباسية ,ولكنه رغم ذلك ارتكب أخطاء جسيمة في حق الخلافة منها: - انفراده في بالحكم في خراسان .- تجاهله شيوخ الدعوة العباسية ونقبائها مثل سليمان بن كثير.- تجاهله لأبي جعفر المنصور في مناسبات عدة .وقد حاول الخليفة المنصور تدارك الأمور ومعالجتها بالهدوء لكن هذا لم ينفع مع أبو مسلم ,ولما استراح المنصور من عبد الله بن علي أدرك انه يجب عليه الاستراحة مع عدوه الثاني ابو مسلم وبقد حصلت الريبة في قلب المنصور بعد هزيمته لعبد الله فبعث برسول إلى أبو مسلم ليحصي الغنائم فلم يقبل ابو مسلم بهذا الأمر وكاد أن يقتل الرسول وقال ااكون أمين على الدماء ولست أمين على الغنائم ,وبدا المنصور يفكر كيف يتخلص من أبو مسلم وكتب إلى أبو مسلم أن لابد عليه أن يأتيه ولكن أبو مسلم كلما جاءه هذا الأمر لم يتقبل هذا الأمر وبعد عدة رسائل قرر أبو مسلم الذهاب إلى أبوجعفر ولقد كان المنصور مصمما على قتل أبو مسلم وعند وصول أبو مسلم إلى مركز الخلافة دخل على أبو جعفر ودار بينهم حوار حول معركة عبد الله بن علي وبعدها أمر الجند بقتله وبعدها وزع الهدايا والأموال على جنده في الخارج التي ألهتهم في التفكر في قائدهم حتى رضوا جميعا. آل علي (العلويين):محمد النفس الزكية:هو محمد بن عبد الله بن الحسن بن الحسن بن علي بن أبي طالب وهو المعروف بالنفس الزكية ,زعيم البيت العلوي الشيعي ومنذ مقتل الإمام علي رضي الله عنه والشيعة يحاولون الوصول إلى مقعد الحكم عن طريق الثورات.
وبقيام الدولة العباسية انتقل خلاف العلويين من الصراع مع البيت الأموي إلى الصراع مع أبناء عمومتهم العباسيين وعلى الرغم من أن الدولة العباسية لم تتخذ موقفا من أبناء عمومتهم إلا عند وصول أبو جعفر المنصور إلى الحكم الذي حاول بكل جهد في العثور على النفس الزكية وأخوه إبراهيم الذين اختفيا وكان يخافهم لعلمه بتخطيطهم للانقلاب على الخلافة ولكن أبو جعفر فشل في القبض عليهما وبدا بالقبض على عدد كبير من أفراد أسرتهما وعذبهم لإرغامهما على الخروج ولقد ظهر محمد النفس الزكية في المدينة المنورة ولقد استعمل أبو جعفر خطة جعلت محمد النفس الزكية يظهر ,وهو انه جعل قواده يتصلون به ويحثونه على الخروج وأنهم معه وهذا ما أدى بمحمد إلى الشك وخرج وسير له جيش وقتل بالمدينة وقتل أخاه إبراهيم بالعراق ولقد كان محمد النفس الزكية وأخوه إبراهيم متفقان على الظهور والخروج بالثورة في يوم واحد لكي يباغتوا الدولة العباسية ولكن المرض منع خروج إبراهيم ,وهذا ما جعل الدولة تتفرغ لقتال محمد النفس الزكية وهذا ما فعلته.
وهكذا انتهت الدولة العباسية من مقاتلة ألد أعدائها كما ذكرنا وهم أبو مسلم الخراساني والعلويين وعبد الله بن علي .وهنا يتبين لنا اثر المقولة التي تقول الثورة تأكل رجالها بحيث أن عبد الله بن علي وأبو مسلم الخراساني كانوا من أهم دعائم ومؤسس الخلافة العباسية. القضاء على النزعات المتطرفة:لقد واجهت الدولة العباسية في عهد المنصور عدة ثورات متطرفة (فارسية)كانت تعبر عن رفضها للخلافة الإسلامية: حركة سنباذ: (141ه-758م)وسنباذ اسم شخص وهو من إتباع أبو مسلم الخراساني وقاد حركة ثورية للثار من مقتل أبو مسلم الخراساني ولما أحس الخليفة بخطر هذه الطائفة أرسل جيشا كبيرا واستطاع القضاء على قوات سنباذ وقتله وهو في طريقه لاجئا إلى حاكم طبرستان. حركة الرواندية :(141ه-758م)وهم قوم من أهل خراسان سمو بالرواندية نسبة إلى قرية رواندا ولقد كانوا من إتباع أبو مسلم الخراساني ولقد زعموا أن ربهم الذي يرزقهم ويطعمهم هو أبو جعفر المنصور ولقد كانوا يومنون بفكرة تناسخ الأرواح ولقد استطاعوا دخول الهاشمية ,عاصمة الخلافة وهاجموا قصر الخلافة وتصدى الجند وقضوا عليهم. حركة استاذسيس:(150ه-767م)وأستاذ سيس هو اسم رجل فارسي ادعى النبوة ,وقاد حركة تهدف إلى تخليص بلاد فارس من العباسيين ولقد استطاع ببسط نفوذه في تلك المنطقة ولقد أعدت له الدولة العباسية قوات ضخمة بقيادة (خازم بن خزيمة التميمي)واستطاعت القضاء عليه وعلى حركته وقبضوا عليه وإعدامه .ولقد كانت هذه من أهم الحركات المتطرفة. التنظيم الإداري للدولة في عهد المنصور:1- الوزارة: وان هذا الاسم من الإدارة لم يكن معروفا في عهد الخلافة الأموية إلا انه كان معروفا باسم الكاتب ولقد جعل أبو جعفر المنصور الوزارة بعد أبي أيوب إلى الربيع بن يونس[2] ولقد ظل وزيرا إلى وفاة المنصور ولقد كان مهيبا وفصيحا وحازما.2- الحاجب:وهو موظف كبير لا يمثل احد أمام الخليفة إلا بإذنه ولقد كان موجود في عهد الدولة الأموية ولقد ظلت الحجابة في ارتقاء كلما ارتفعت الحضارة ,ولقد كان للحاجب في عهد الدولة العباسية دور ومرتبة كبيرة فلقد كان يستشار في الأمور التي تنزل بالخلافة .3- الكاتب: وهو الذي يتولى مخاطبة الملوك والأمراء وغيرهم.4-صاحب الشرطة:وهو المحافظ على الأمن ولقد كان المنصور يختار الرجل الأمين والشديد وكان له سلطان كبير على المربين والجناة.5-القاضي: وكان ينظر في القضايا الداخلية للمدينة أو الإقليم وكان من أشهر القضاة محمد بن عبد الرحمان بن ابي ليلى ولقد كان قاضيا لمدة 30سنة ,بين الدولتين الأموية والعباسية .وتعد هذه المناصب الخمسة من أهم المناصب في الدولة العباسية. الجيش:من أهم مميزات الدولة هو الجيش الذي يذود عن أراضيها ويحميها ولقد كان الجيش في عهد الدولة الأموية عربيا خالصا ,وفي الدولة العباسية كان الجيش على شكلين ,الجيوش الخراسانية نظرا لدور ابو مسلم الخراساني وأخرى عربية ولقد كان اكبر القادة الخراسانيين أبو مسلم ومن العرب عبد الله بن علي ولما خرج عبد الله بن علي عن طاعة الخليفة أرسل له ابو مسلم وقضى عليه وبذلك رجحت كفة الخراسانيين ,ولكن هذا لم يمنع المنصور من قتل أبو مسلم الذي ينظر نظرة الشريك المساوي للخليفة ولقد صنع كثيرا من رجال العرب وسلمهم قيادة الجيش ومنهم عيس بن موسى[3] . حاضرة الخلافة[4] (بغداد,مدينة السلام):لما تولى المنصور الخلافة انتقل من الانبار إلى الهاشمية التي أسسها أبو العباس وأقام بها حتى عزم على تأسيس بغداد وكان يريد أن يكون بعيدا عن الكوفة وخرج يبحث عن موضع يتبنى به مدينة حتى صار بموضع بغداد فقال :هذا موضع معسكر صالح هذه دجلة التي توصلنا إلى الصين وهذا الفرات يربط بالشام ,وثم خط المدينة على شكل دائري وحصنها تحصينا هائلا قل نظيره في ذلك الزمان ,وبنى قصره الذي يسمى الخلد[5]في وسط المدينة ,وبنى الجامع وسط القصر .وقد انفق المنصور 18الف ألف دينار (18مليون دينار)في بناء بغداد وحشر إليها العلماء من كل بلد وراحت تتعاظم حتى صارت مهد الحضارة الإسلامية .ولقد قال فيها الخطيب البغدادي (لم يكن لبغداد في الدنيا نظير في جلالة قدرها وفخامة أمرها وكثرة علمائها وأعلامها …وكثرة دورها ومنازلها ودروبا وشوارعها…))وبهذا نستنتج أن المنصور هو المؤسس الحقيقي والفعلي للدولة العباسية نظرا لما قام به من أعمال (التنظيم الإداري ,الجيش,العاصمة ..) ولمجهوداته الكبيرة التي قام بها في قمع أعداء الدولة العباسية وترك لابنه دولة قوية ومستقرة وغنية وعظيمة . وفاة المنصور :وفي سنة 158ه, حج المنصور ,وهو في الطريق متوجه إلى مكة ,ظهر عليه الألم والوجع في الطريق وفي سحر ليلة السبت من 6ذي الحجة 158ه,توفي المنصور وكتم الربيع وفاته وفي الصباح حضر أهل البيت العباسي واخذوا البيعة للمهدي ومن ورائه عيسى بن موسى ثم غسل المنصور وكفن ودفن .ولقد دامت مدة خلافته 22 سنة. [1]عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك (توفي 788) الملقب بصقر قريش. كان أحد الأمراء الأمويين المرشحين للخلافة في عاصمة الدولة الاموية في دمشق ، جده الخليفة هشام بن عبد الملك عاشر الخلفاء الأمويين . هرب من العباسيين عند قيام دولتهم، إلى الأندلس حيث دخلها، وسمي بذلك عبد الرحمن الداخل، وأكمل فترة الخلافة الأموية هناك في الأندلس ، حكم بين عامي 756-788.[2]الربيع بن يونس الوزير الحاجب الكبير أبو الفضل الأموي من موالي عثمان رضي الله عنه حجب للمنصور ثم وزر له بعد أبي أيوب المورياني وكان من نبلاء الرجال وألبائهم وفضلائهم قال له المنصور ما أطيب الدنيا لولا الموت قال يا أمير المؤمنين ما طابت إلا بالموت قال وكيف قال لولا الموت لم تقعد هذا المقعد يقال إن الهادي سمه وقيل مرض ثمانية أيام ومات قال الطبري توفي سنة تسع وستين ومئة وقيل في أول سنة سبعين وعمل حجابة الرشيد ابنه الفضل بن الربيع.[3]عيسى بن موسى ابن محمد بن علي بن عبد الله بن العباس ولي العهد أبو موسى الهاشميعاش خمسا وستين سنة وكان فارس بني العباس وسيفهم المسلول جعله السفاح ولي عهد المؤمنين بعد المنصور وهو الذي أنتدب لحرب ابني عبد الله بن حسن فظفر بهما وقتلا وتوطدت الدولة العباسية به وقد تحيل عليه المنصور بكل ممكن حتى أخره وقدم في العهد عليه المهدي فيقال بذل له بعد الرغبة والرهبة عشرة آلاف ألف درهم توفي سنة ثمان وستين ومئة بالكوفة وله أولاد وأموال وحشمة وشأن.[4]تعد بغداد أكبر مدن العراق وأيضاً من كبرى مدن الشرق الأوسط وثاني أكبر مدينة عربية معاصرة بعد القاهرة في مصر. ومدينة بغداد من المدن التي ترتبط بتاريخ الخلافة العباسية إن لم يكن تاريخ العالم الإسلامي خلال القرون الخمسة من عام 150هـ/767م إلى656هـ/1258م، فكان أبو جعفر المنصور ثاني خليفة عباسي وأول من اتخذ بغداد عاصمة له بعدما قضى على منافسيه من العباسيين والعلويين في عام 145 هـ 762 م، وبنى أبو جعفر المنصور على نهر دجلة عاصمته بغداد في عام (145- 149 هـ) 710 ميلادية على شكل دائري، وهو اتجاه جديد في بناء المدن الإسلامية، لأن مـعظم المدن الإسلامية، كانت إما مستطيلة كالفسطاط، أو مربعة كالقاهرة، أو بيضاوية كصنعاء. ولعل السبب في ذلك يرجع إلى أن هذه المدن نشأت بجوار مرتفعات حالت دون استدارتها. ويعتبر تخطيط المدينة المدورة (بغداد)، ظاهرة جديدة في الفن المعماري الإسلامي ولاسيما في المدن الأخرى التي شيدها العباسيون مثل مدينة سامراء وما حوته من مساجد وقصور خلافية فخمة. وإلى جانب العمارة وجدت الزخرفة التي وصفت بأنهما لغة الفن الإسلامي، وتقوم على زخرفة المساجد والقصور والقباب بأشكال هندسية أو نباتية جميلة تبعث في النفس الراحة والهدوء والانشراح. وسمي هذا الفن الزخرفي الإسلامي في أوروبا باسم أرابسك.[5]شيده ابو جعفر المنصور ببغداد المدورة سنة 157هـ / 773م بعد اتمام مدينته وتحويله الاسواق منها وتوسيعه لشوارعها شيد قصره هذا وسماه ( الخلد ) تفاؤلا بخلود ملكه وتشبيها بجنة الخلد وتولى بناء هذا القصر الربيع بن يونس وابان بن صدقة وكان موضعه وراء باب خراسان ، ويذكر الخطيب المتوفي سنة 463هـ / 1070م قوله : وقد اندرس الآن فلاعين له ولا اثر ولم تذكر التواريخ ما كان في قصر الخلد من البنيان ولكن جرت العادة ان لايخلو قصر من القصور ولا دار من الدور الفخمة من ايوان وقد بقيت هذه العادة الانشائية ببغداد الى العصور الاخيرة واشتهر هذا القصر انه اقيم به حفل زفاف هارون الرشيد على ابنة عمه زبيدة بنت جعفر بن الخليفة المنصور وكان والده المهدي قد استعد له مالم يستعد له لأحد من العباسيين قبله من الآلات والآنية والفرش والمتاع والقماش والطيب والجوهر والخدم والوصائف واُعدّ لزبيدة درع من اللؤلؤ وهي شبه القميص تفوق حد الوصف وحضر الناس من الافاق ووأنفق من الاموال في ذلك العرس مالم يتصور ان بيوت الاموال تخرجه وكانت اواني الذهب تملأ بالدراهم واواني الفضة تملأ بالدنانير الذهبية ويدفع ذلك لوجوه العرس في المحرم من سنة 165هـ / 781م. وفي الخلد كان يقيم هارون الرشيد قبل ان يلي الخلافة وكان ينزل معه الفضل بن يحيى. وكان الامين مقيما بقصر الخلد عندما بلغه نبأ وفاة والده الرشيد.- المرفقات
- ابو جعفر المنصور.docx
- لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.
- (24 Ko) عدد مرات التنزيل 0
| |
|