DahmaneKeddi مسـ في إجازة عمل ـآفر
عدد الرسائل : 4222 الهواية : المعلوماتية المزاج : ممتاز الوسام الأول : نقاط التقييم : 3805 تاريخ التسجيل : 04/07/2008
| موضوع: أساليب التقييم بين التقليد والتجديد الأربعاء 29 أغسطس 2012 - 6:52 | |
|
أساليب التقييم بين التقليد والتجديد
كانت الاختبارات هي وسيلة التقييم الأكثر شيوعاً في المؤسسات التعليمية: كالمدارس و الجامعات، و تكاد تكون الوسيلة الوحيدة في كثير من الأحيان، و لكن هذه الاختبارات بدأت تتعرّض للكثير من النقد، و شيئاً فشيئاً بدأت تفقد مكانتها كوسيلة للتقييم، عندما لوحظ أنها لا تحقق الهدف المنشود و لا تؤدي إلى تطور ملموس في تنمية القدرات العقلية لدى الطلبة. و من هنا بدأ المشتغلون في مجال التربية يفكرون في بدائل مناسبة و تصميم و ابتكار طرق و أساليب جديدة أكثر ملاءمة لروح العصر، و أكثر قدرة على تحقيق الأهداف المرجوّة من التعليم. و لعل السبب في عدم كفاءة الاختبارات كوسيلة أساسية و وحيدة للتقييم – و هذا ما كثر الحديث عنه في الأوساط التربوية – أنها ليست طريقة موضوعية، و إنما هي عملية تخضع لمزاج الأشخاص الذين يكلّفون بوضع هذه الاختبارات و تصميمها، سواء كانوا أفراداً أم مجموعات، فالاختبار عندما يصمم يخضع و بصورة تلقائية لذوق الممتحن و خبرته الشخصية، و ما يحب و ما لا يحب، حتى لو لم يكن مصمم هذا الامتحان شخصاً واحداً و إنما لجنة مكوّنة من مجموعة أشخاص، فمن المؤكد أنّ الخبرات الفردية ستتدخل في وضع الاختبار. و إذا تساءلنا عن الأسباب التي تجعل الاختبار من أقل أساليب التقييم قدرة على قياس مستوى أداء الطلبة، فإننا سنجد الإجابات التالية: إنّ الاختبارات تكشف عن نقاط الضعف لدى كلّ من المعلّم و المتعلّم، فالطالب يعجز عن إجابة السؤال الذي يتعلّق بجزئية لم يستطع المعلّم إيصالها له بالمستوى المطلوب، و لكن هذا الاكتشاف يأتي متأخراً و من هنا فإنه يفقد أهميته و دوره الأساسي – و هو تحسين الأداء بالنسبة للمعلم و المتعلّم – لأنه يأتي بعد فوات الأوان. و البديل الأفضل في هذا المجال هو التقييم المباشر، و من الوسائل المقترحة في هذا المجال: الاتفاق بين المعلّم و الطلبة على إشارات معينة باليد يستخدمها الطلبة و يلاحظها المعّلم أثناء عرض الدرس، فهي من ناحية تحقق الهدف فترشد المدرّس إلى نقاط القوة و الضعف وتمكّنه من التحسين المباشر، و من ناحية أخرى فإنها لا تسبب فوضى و تشتيت للطلبة الآخرين عن طريق مقاطعة المعلم و طرح الأسئلة من حين لآخر و من الأمور التي يمكن أن تلزم هنا: إشارة معينة باليد يتمّ الاتفاق عليها بين الطالب و المعلّم تدلّ على أنّ صاحبها يحتاج إلى المزيد من المعلومات عن تلك النقطة، و أخرى تدلّ على أنّ الطالب لم يفهمها أبدا، و ثالثة تدلّ على أنّ الطالب في وضع جيد ولا يحتاج إلى شيء، و هكذا، و من هنا فإنً هذه الإشارات ستكون بمثابة تغذية راجعة مباشرة و فورية تتمّ أثناء عرض المعلّم للدرس تجعل المعلّم في وضع مريح يسمح له بتحسين أدائه و رفع كفاءة العمل الذي يؤديه، و من شأنها كذلك أن تساعد المعلم في تلافي القصور في الوقت المناسب، و ليس بعد أيام أو أسابيع عندما يؤدي الطالب الاختبار ويتمّ تصحيح أوراق الإجابات، لأنّ الوقت يكون قد فات. و أرى أنّ هذه الطريقة ستكون فعّالة في كثير من الأحيان إذا استطاع المعلّم أن يقنع طلابه بجدواها و أهميتها و أخذها على محمل الجدّ، و أنها تساعد الطرفين على تحقيق الهدف المطلوب، لأنها تنبه المعلّم إلى جوانب القصور، و ما يتوجّب عليه فعله أثناء عرض الدرس، دون أن يقاطعه الطلبة ويطرحون أسئلة من شأنها أن تتسبب في تشتيت أذهان الطلبة
لماذا التقييم ؟ التقييم آلية تساعد المعلّم على الوقوف عند نقاط الضعف و القوة في أدائه لعمله، و إذا استطاع المعلّم أن يجد الطريقة المناسبة للتقييم، فإنه يستطيع أيضاً أن يقيّم طلابه و بذلك يكون كمن يصطاد عصفورين بحجر واحد، وبالتالي فإنّ عملية التقييم تكون قد أدّت الغرض المطلوب منها. و بذلك يكون المعلّم قد قيّم نفسه و قيّم طلاّبه في الوقت نفسه ، وهذا هو المطلوب ففي الوقت الذي كانت فيه الاختبارات مفروضة على المُدرِّس قبل أن تكون مفروضة على الطالب ، و كان عدد الاختبارات في الفصل الدراسي الواحد يخضع لمزاجية عجيبة، فمرّة تكون شهرية، و أخرى نصف شهرية، و مرة ثلاث مرات خلال الفصل الدراسي و هكذا ... ، كان المُدرِّس يشعر بإحباط شديد كلما أمسك بورقة لإحدى الطلبة الذين لم يسعفهم الحظ في الإجابة عن أسئلة الاختبار أو بعضها، فيشعر و كأنه يبذل جهداً ضائعاً في الهواء، و بالتأكيد كان أولئك الطلبة يصابون بالحالة نفسها عندما يتسلمون أوراقهم، لهذا لابد من المُدرِّس أن يطرح هذا السوال على نفسه: ما الهدف من هذه الاختبارات؟ هل هي اختبار لي قبل أن تكون اختباراً للطلبة؟ و لكن مع الأسف لم تكن هنالك إجابات، و كما ذُكِر من قبل فإنّ هذا الاكتشاف يأتي متأخراً، إذن فلا داعي له و لا ضرورة لأنه هدر لوقت المعلم و الطالب، فالحصة تضيع في إجراء الاختبار و يبقى الطالب متوترا – بل إنّ هذا التوتر قد ينتقل إلى الأسرة - قبل الاختبار و بعده و ربما إلى أن تظهر النتيجة، المعلّم يقضي معظم وقته في تصحيح الأوراق و بذلك تكون العملية كلها ضياع لوقت الطالب و المعلّم على حدّ سواء و لا فائدة حقيقية تُرجى منها. و الهدف الوحيد من هذه الاختبارات هو تسليم درجات الطلبة لإدارة المدرسة و أحياناً لأولياء أمور الطلبة، ولم يكن هدفاً توجيهياً، يساعد المعلم على تلمّس مواطن القوة و مواطن الضعف عنده أولاً و عند طلابه ثانياً، و لم تكن هذه الأوراق تعني شيئاً بالنسبة لأولياء الأمور أكثر من مجرد كونها مبرراً للثواب و العقاب و لم تكن أبداً أداة لتحسين الأداء أو تلمس الإيجابيات و السلبيات في محاولة لتلافيها. أساليب مقترحة تساعد في تقبل الطلبة للاختبارات وتجعلها إحدى وسائل التقييم النافعة يمكن للمعلّم أن يتعامل مع هذه القضية بذكاء ، فيخبر طلابه بأنّ هذا الاختبار ما هو إلا طريقة لقياس مدى نجاحه في التدريس لا من أجل قياس قدراتهم، و أنّ الهدف منه تحسين مستوى الأداء و التطوير لا أكثر، و هذا من شأنه أن يخفف من حدة التوتر و القلق و الضغط النفسي الذي ينتاب الطلبة قبيل و أثناء و بعد الاختبار. كما أنه يقلل من عمليات الغشّ التي يشتكي منها الكثيرون ممن يشتغلون في هذا المجال، بل ربما يلغيها تماماً كما و يمكن للمعلّم أيضا أن يتجنب استعمال كلمة اختبار، و يستبدلها بكلمة أخرى أقلّ تأثيراً على نفسية الطلبة فيجعله على شكل لعبة ذكاء مثلاً، فيشرك الطلبة في ألعاب تعليمية تكشف عن مدى استيعابهم و فهمهم للدرس، و يستطيع من خلالها أن يتلمس جوانب القوة و الضعف فتكون هذه العملية بمثابة التغذية الراجعة للدرس و يعدّ التقييم المباشر من أفضل طرق التقييم، و المقصود بالتقييم المباشر هنا هو التقييم الذي يتمّ خلال الحصة نفسها، و باستطاعة المعلّم أن يبتكر تدريبات صفية يستطيع الطلبة الإجابة عنها شفوياً، و يستطيع بذلك أن يعرف ما الذي تعلمه طلابه كما أنّ التقييم بشكل يومي (دائم) يخلق نوعاً من العلاقة بين الطالب و موضوع الدرس و يجعل الطالب أكثر اهتماماً و أقلّ توتراً بشأن الدرجات. و ليس من الضروري أن يكون التقييم تعجيزياً و مرهقا للطلبة، بل على العكس يجب أن يكون سهلاً و خفيفاً، و المعلم الناجح هو الذي يسعى لأن يكون جميع طلبته ناجحين، و هو الذي يجعل طلبته يشتركون في عملية التقييم، سواء في وضع الأسئلة أو في تقييم الطلبة بعضهم بعضاً، و يمكن أن يساهما أيضاً في تطوير نظام للتقدير " الدرجات " و بذلك يكون المعلم قد جعل من عملية التقييم أمراً ممتعاً بالنسبة للطلبة. و يستحسن أن يسلك المعلم عدة طرق لتقييم طلابه عن طريق الاختبارات، و يمكنه من خلال خبرته في التعامل معهم أن يميّز أولئك الذين يفضلون الكتابة، و غيرهم ممن يرون الطريقة الشفوية أكثر ملاءمة و يسراً بالنسبة لهم، في حين أن آخرين يرون أنّ عمل بحث أو مشروع هو الأجدى، و لا ننسى أنه ما تزال هناك فئة لا تزال ترى فرصتها الحقيقية في تقديم اختبار تقليدي. فإذا ما استطاع المعلّم أن يسلك هذه السبل المنوّعة لاختبار قدرات طلابه، كلما كانت فرصة طلابه في النجاح أكبر. و هنا يسرني أن أوجه بعض النصائح للمعلّم، فأقول: كن إلى جانب طلابك و امنحهم الفرصة للنجاح و ذلك عن طريق إعلامهم بموعد الاختبار - إذا كان لا بد هناك من الاختبار – قبل مدة زمنية كافية للاستعداد، أعطهم فكرة واضحة عن الطريقة التي ستختبرهم بها، و عن نظام وضع الدرجات و يستحسن أن تساعدهم في اختيار الطريقة المناسبة للتقييم بالنسبة لكلّ منهم و اطلب منهم أيضاً المشاركة في عملية التقييم، فالمعلّم الناجح هو الذي يقيّم طلابه في الوقت الذي يكون فيه متأكداً من أنهم مستعدون للاختبار و أنهم سوف يحصلون على تقديرات عالية. و يجب أن يصحح الاختبار في أسرع وقت ممكن، و أن تتبعه تغذية راجعة مباشرة بعد وضع التصحيح و وضع الدرجات؛ لأنّ الهدف من هذه العملية هو خدمة المساق و تصحيح مساره. و من المستحسن تصحيح الاختبار داخل الصف و تعزيز الإجابات الصحيحة، و طلب التشجيع لصاحبها من الجميع. و لا بدّ من الاحتفاظ بسجّل تقييم للطالب، و هذا السجل مهمّ لسببين: الأول لأنه يتضمن تاريخ المتعلم و مساره التعليمي و تقدمه أو العكس ، و ثانياً لأنه يقدم تشكيلة واسعة من طرق التقييم، و هذا الملف يعكس تطوّر المتعلم و يتضمن تقارير عن آخر ما وصل إليه المتعلّم، و هو بذلك يساعد كلاً من المعلّم والمتعلّم و وليّ الأمر. عدة طرق للتقييم لا طريقة واحدة بما أنّ الطلبة يتعلمون وفق استراتيجيات متنوعة، فإنه من الطبيعي أن يتمّ تقييمهم بطرق متنوعة أيضاً، من المنطقي إذن أن تتمّ عملية التقييم بطريقتين تنويع الطرق في المرة الواحدة، و منح الطالب فرصة للاختيار، و السبب هو أنّ الهدف من التقييم كما قلنا سابقاً، أن يُظهر المتعلّم ماذا تعلّم، لا أن نقف عند الأشياء التي لم يستطع تحصيلها في وقتها و من الطرق الفعالة و الناجحة في هذا المجال و خاصة عند المتعلمين الصغار كمثال، أن يكون لكل طالب لوح صغير و قلم قابل للمسح بسهولة، و أن يطرح المعلّم سؤالاً و يطلب من جميع الطلبة الإجابة عن هذا السؤال على اللوح و رفعه إلى الأعلى، و هنا يستطيع المعلّم أن يلقي نظرة سريعة على الجميع و أن يميز الإجابة الخاطئة فيتابع الطالب الذي يحتاج إلى المساعدة دون أن يشعر الآخرون بذلك و هناك طريقة أخرى يمكن أن تكون فعّالة خاصة في حصص الرياضيات، و هي أن يقترح المعلّم إشارات معينة لتدل ّكلّ منها على واحدة من العمليات الحسابية، الجمع، الطرح، القسمة، الضرب، ثمّ يطرح الأسئلة و يراقب الطلبة و عندها يستطيع أن يميز الطلبة الذين لا يجيبون إجابات صحيحة فيتابعهم. الواجبات المنزلية كواحدة من طرق التقييم من الأفضل أن لا يلجأ المعلّم إلى تكليف الطلبة بواجبات منزلية إلا عند الضرورة، و كلّ ما يمكن حلّه داخل الصف يجب أن يُكلّف به الطلبة داخل الصف و هذا أفضل، لأنّ الطالب يقوم بالإجابة في بيئة تعليمية تخضع لسيطرة المعلّم ومراقبته، و عندها يستطيع المعلّم أن يراقب الطلبة و أن يقدّم لهم ما يحتاجونه، كما أنه يستطيع أن يفعل ذلك كله بجوّ من المتعة بالنسبة للطلبة. و إذا ما وجد المعلّم ضرورة لتكليف المتعلمين بواجب منزلي فعليه مراعاة أن يكون هذا التكليف مرتبطاً بالدرس الذي تعلّمه داخل الصف، و أن يشجّع الإبداع، و أن يكون ممتعاً في الوقت نفسه؛ كأن يطلب منه قراءة قصة قبل النوم مصحوبة بموسيقى هادئة تساعده على التركيز و الاحتفاظ بما يقرأ لأطول مدة ممكنة، و لكن لا بدّ من الإشارة هنا إلى أمر في غاية الأهمية، و هو ضرورة متابعة الطالب في هذا التكليف مباشرة في الدرس التالي. من الأفضل أن تكون التكليفات جماعية بدلاً من أن تكون تنافسية بين الطلبة لأنّ الطالب عندما يعمل ضمن مجموعة من زملائه يحقق أهدافاً أكاديمية، و هنا يمكن للمعلّم أن يعطي المجموعة الدرجة نفسها، و هناك عدة طرق للتكليفات الجماعية، حيث يمكن أن يعطى الطلبة أنفسهم الفرصة في اختيار نوعية التكليف الجماعي الذي يودون القيام به. يمكن أن يطلب منهم رسم خريطة في الذهن يبيّن فيها الطالب ما الذي تعلّمه في هذا اليوم، هذه التقنية لها عدة فوائد، فهي تعتبر مراجعة تزيد من نسبة الاستعادة أو التذكر، و هي ممتعة في الوقت نفسه، و تساعد في تصميم نموذج لسؤال الطلبة عمّا تعلّموه، و يجب أن يُعطى الطلبة جميع الفرص التي تؤدي بهم إلى التعلّم في النهاية، و إذا ما كان هناك شيء لا يتقبلونه، فإنّ على المعلّم أن يعيد الموضوع لهم ليقوموا بتطويره و يمكنهم التعاون في ذلك، و يجب أن يكون الواجب المنزلي قصيراً من الأمثلة على واجبات منزلية تلقى قبولاً و يمكن ترجمتها إلى التعلّم من الحياة الحقيقية، و يمكن أن تكون فعّالة إذا كانت ضمن الاحتمالات التالية 1- جراء مقابلة مع أحد الوالدين أو الجيران، و سؤالهم عن الماضي، آرائهم ، المعرفة .... إلخ. 2 - مشاهدة التلفاز، رصد أحداث الساعة، أو برنامج عام، أو فيلم أو برنامج علمي، دراسات اجتماعية، تاريخ، و تقديم تقرير بما شاهده في اليوم التالي. 3- كتابة صحفية، شعر، مذكرات، قصة قصيرة. أخيراً من شروط الواجب المنزلي أن يكون قصيراً، مقبولاً، عملياً، و له قيمة، أما العمل الذي يحتاج وقتاً طويلاً فيستثنى، و أخيراُ دعوة لطرح هذا السؤال على النفس ما الهدف من الواجب المنزلي ؟؟؟؟؟ (هذا وقت التغيير) التقييم غير الرسمي و المقصود بهذا النوع من التقييم أن يُعطي الطلبة مشكلة و يطلب منهم حلّها، و هذه المشكلة لها عدة حلول مختلفة، ثمّ يلاحظهم، و يفعل مثل ذلك في مجموعات صغيرة و يلاحظهم أيضاً، ثمّ يعطيهم الخيار في الأنشطة و يراقبهم. و يستطيع بذلك أن يكتشف ما هي اللعبة التي اختاروها، ثمّ يلاحظهم أثناء اللعب. و بعد ذلك يلجأ إلى المناقشة. و هذا يدل على أن المعلّم يجب أن يلاحظ طلابه و يراقبهم طوال الوقت، و عندها يستطيع أن يكوّن فكرة واضحة عن كلّ واحد منهم. و على المعلّم كذلك الاقتناع بأنّ الأشياء المهمة ليس من السهل قياسها، و لكن على كلّ حال، فإنه من الجيد أن يعرف متى أحرز الطلبة تقدّماً و ليس من أجل المقارنة التي تجريها المدرسة بين الطلبة بناءً على درجاتهم، و لكن من أجل المتعلمين حتى يعرفوا نقاط القوة و الضعف في عملية التعلّم التي هم طرف بل طرف مهم منها، و الهدف من تصنيف الطلبة في درجات دون الحكم عليهم هو من أجل تطوير نظام للتقييم.
د/هناء إسماعيل
| |
|