السلام عليكم
نعم.. لقد انقلبت الموازين,..بل قلبها مؤيدوا المادة وبإتجاه مائةٍ وثمانون درجه,ثُم نظروا إليها شذراً وإستغربوا عن ما يدورُ,وكأنها إبتدعتهُ من نفسها ولا يد لهم فيما جرى !!....ببساطة لقد فسدت المعايش وأيما فساد,فالناظرُ لا يحتاجُ إلى كثيرِ جُهدٍ كي يعلمَ بهذا,وما كان هذا إلا نتاجاً للإبتعادعن تدابيرِ ربِّ العزةِ والجلال التي دبرها كأسس للمُجتمعٍ,وربما كان العمل بالمثل القائل ( كم معك فلوس أقول لك من انت ) أو بالأصح :ماهي قيمتك في المجتمع بنسبة كبيرة,...ورغم رفضنا لمضمون ومغزى هذا المثل إلا انه واقعي إلى حد ما..ومن واقع الحياة أيضاً لدى البعض....مع إحترامي طبعا
وتبقى المادة تشهر صاحبها في حياته,وبعد مماته يسقط في جب النسيان,أما الشخصية والمبادئ وإن لم تُشهر صاحبها في حياته سوف تُخلد أسمه بعد مماته.
شكرا ع.النقل الراقي أخي دحمان