قصة إمراة في المطار

سلام الله عليكم
--------------

قصة....

كانت تنتظر الطائره فى مطار دولى كبير !

ولأنها كانت ستنتظر كثيرا – إشترت كتابا ً لتقرأ فيه وإشترت أيضا علبة بسكويت

بدأت تقرأ كتابها أثناء إنتظارها للطائرة
...
كان يجلس بجانبها رجل يقرأ فى كتابه

عندما بدأت فى أكل أول قطعة بسكويت التى كانت موضوعة على الكرسى بينها وبين الرجل
فوجئت بأن الرجل بدأ فى أكل قطعة بسكويت من نفس العلبة التى كانت هى تأكل منها

بدأت هى بعصبية تفكر أن تلكمه لكمة فى وجهه لقلة ذوقه

كل قطعة كانت تأكلها هى من علبة البسكويت كان الرجل يأكل قطعة أيضا ً

زادت عصبيتها لكنها كتمت فى نفسها

عندما بقى فى كيس البسكويت قطعة واحدة فقط نظرت إليها وقالت فى نفسها
"ماذا سيفعل هذا الرجل قليل الذوق الآن"
اندهشت لما قسم الرجل القطعة إلى نصفين ثم أكل النصف وترك لها النصف الآخر

قالت فى نفسها "هذا لا يحتمل"
كظمت غيظها أخذت كتابها وبدأت بالصعود إلى الطائرة

عندما جلست فى مقعدها بالطائرة فتحت حقيبتها لتأخذ نظارتها
فوجئت بوجود علبة البسكويت الخاصة بها كما اشترتها في الحقيبة !!

صـُدمت وشعرت بالخجل الشديد
أدركت الآن بأن علبتها كانت فى محفظتها
وأنها كانت تأكل مع الرجل من علبته !!

أدركت متأخرة بأن الرجل كان كريما ً جدا ً معها
وقاسمها علبة البسكويت الخاصة به دون أن يتذمر أو يشتكى !!

وازداد شعورها بالعار والخجل

عندما لم تجد وقتا أو كلمات مناسبة
لتعتذر للرجل عما حدث ....... !

*
*
*

للرجل ...حمدا لله على السلامة
للمرأه .... بصحتك
نعم ...... وراء كل رجل عظيم إمراه ....هههههههه

دمتم سالميييييييييييين

الموضوع كان قصة إمراة في المطار 234148

صراحة ،

السلام عليكم و رحمة الله

و الله ليندر وجود مثل هذا الرجل في زماننا هذا، أما المرأة فلم ترتكب أي خطأ، قد ظنت " عن حسن نية " بأن علبة البسكويت كانت ملكها و كان ينبغي على الرجل أن يستأذنها قبل الأكل منها

قصة رائعة كروعة ذوقك و انتقائك
لك جزيل الشكر

السلام عليكم

أكثر ما شدني في القصة عــزيزي أيوب هو ذلك الحوار الداخلي الذي كان يجول في صدر المرأة، فرغم أن عصبيتها كانت خاطئة لخطئها في تقدير الموقف إلا أنه يجب علينا - كعبرة نخرج بها من القصة - أن لا نتسرع بالحكم على الأمور، حتى و إن ظننا شيئا كتمناه في نفوسنا، فإن أظهره الله لاحقا كان لنا أجر كظم الغيظ و إن اتضح أننا أسأنا تقدير الموقف نكون على الأقل لم نجهر بالكلام ظلما.

في ميزان حسناتك