:المتوكل على ال تعتبرالاسرة هي البيئة الطبيعية التي تتعهد الطفل بالتربية والتكوين .لان غريزة الامومة و الابوة هي التي تدفع الام و الاب الى القيام بالاهتمام و الرعاية و العناية بالطفل و الوليد البشري .
لذا فان للسنوات الاولى في حياة الطفل لها اهمية بالفة فهي التي تحدد مسار حياة الطفل في المستقبل لما يصير شابا يافعا و علماء النفس يعتبرون هذه المرحلة وخاصة الاولى منها هي اهم المراحل في حياة الطفل حيث انا مرحلة الليونة و المرونة وهو يسجل في هذه المرحلة الرسائل التربوية المرسلة من قبل الاسرة . لاأقول عن طريق البريد ولا عن طريق الsmsاو mms وانما عبر المعاملة التي يعاملون بها اطفالهم فان هم عاملوهم بالحسنى كانو لينين وان كانت معاملتهم عنيفة كانو كذلك لذا وكما يقول المثل العربي لا تحصد الاازعت وانك لا تجني من الشوك العنب :evil: .
و ايضا الرسائل التعليمية كتعلم الاكل و الشرب والعادات والتقاليد و الحب و الكراهة :twisted: و العلاقات القائمة المبنية على الاحترام و التقدير او على غير ذلك من سوء وقلة.
و لهذا فاءن للجو العائلي داخل الاسرة و معاملة افرادها فيما
بينهم الاثر الكبير في شخصية الطفل المستقبلية فاذا هو شب في الخصام ربى وشب على ذلك وظن ان هذه هي الحياة و يعتقد ان الخصام و الشجار وقلة الاحترام هي من اساسيات الحياة االاسرية ،بينما اذا ربى الطفل في الاسرة الهادئة المتحابة و اللمتعالطفة و المحترم اعضائها بعضهم بعضا شب وفي ذهنه هذة الصورة الطيبة
و النسمة العليلة
فما كان ليسمح بانشاء اسرته الخاصةفي غير الحب و الهدوء و الاحترام
ويؤكد علماء الاجتماع في هذا الصدد على اهمية العلاقة بين الاسرة والطفل حيث يؤكدون على ان الاسرة هي اصلح بيئة لتربية لالطفل و تكوينه فالصلة بين الوالدين و الطفل اقوى ما تكون بينه وبين اية جماعة أخرى
و يشير الامام الغزالي رحمه الله على هذه الاهمية ويؤكد على ما يخص تنشاة الطفل الاولى اذ يقول """" ان اوائل الامور هي التي يجب ان تراعى فاذا وجه الى الخير و كان النشوء طالحا كان هذا التوجيه عند البلوغ واقعا مؤثرا ناجحا يثبت في قلبه كما يثبت النقش في الحجر ،وفي الاخير اقول عليكم باطفالكم فان النار لاتولد الاالرماد و الورد لايولد الاالطيب. :المصفق: